أكد نادي الأسير
الفلسطيني، أن الحالة الصحية للأسيرَيْن محمد ابراش وإبراهيم الغصين تتدهور
باستمرار إزاء ما يواجه الأسرى المرضى في سجون الاحتلال من سياسة إهمال
طبي ومماطلة في تقديم العلاج وإجراء الفحوصات والعمليات الضرورية.
وأشار محامي نادي
الأسير والذي تمكّن من زيارة الأسير محمد ابراش (36 عاماً)، من رام الله،
والمحكوم بالسجن المؤبد لثلاث مرات بالإضافة إلى 35 عامًا؛ إلى أنه يعاني
من وضع صحي صعب، وهو يحتاج لإجراء عدّة عمليات جراحية في العينين والأذنين
واليد منذ سنوات، علماً أن قوات الاحتلال كانت قد أصابته قبل اعتقاله ما
أدّى إلى بتر إحدى ساقيه، والأسير يقبع في سجن "إيشل".
وفي زيارة للأسير
ابراهيم الغصين، (38 عامًا)، من النصيرات في قطاع غزة، لفت الأسير إلى أنه
يعاني من ورم بارز في عنقه بطول (10 سنتيمترات)، يتزايد حجمه باستمرار
ويسبب له الاختناق أثناء النوم، كما ويعاني من تلف في شبكية العين اليسرى،
وصداع دائم ومشاكل في المعدة والأمعاء وارتفاع في ضغط الدم.
جدير بالذكر أن الأسير الغصين معتقل منذ العام 2009م، ومحكوم بالسجن لستة أعوام ونصف، ويقبع في سجن "ريمون".
وفي السياق ذاته،
قال مركز "أسرى فلسطين للدراسات" إن الأسير رائد عبد الفتاح عبد الغني
الجعبري (37 عامًا) من مدينة الخليل والذي يعتقل إدارياً منذ شهر فبراير
الماضي، تراجع وضعه الصحي مؤخرا، حيث يعانى من ضيق في التنفس وخاصة في
الأماكن الضيقة، ولا يتلقى أى علاج أو رعاية من قبل إدارة السجن.
وقال المركز في
تصريح صحفي، إن الاحتلال أعاد اعتقال الأسير "الجعبرى" في الرابع من فبراير
الماضي، عقب اقتحام منزله، حيث جرى نقله مباشرة إلى سجن عوفر المركزي، ومن
ثم صدر قرار الاعتقال الإداري بحقه دون تهمة أو سبب، لمدة 6 أشهر قابلة
للتجديد، وكان سابقاً قد أمضى 9 أشهر في الاعتقال الإداري.
وأشار المركز إلى
أن الأسير الجعبرى "يعاني من ظروف صحية صعبة حيث إنه مصاب بأزمة حادة في
التنفس، ويشعر بالاختناق في الأماكن الضيقة، كذلك يعانى من مشاكل في
الأمعاء أصيب بها خلال اعتقالاته السابقة، وحالته تراجعت في الآونة
الأخيرة، بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة السجون ضد الأسرى
المرضى.
وبيَّن المركز بأن
الأسير "الجعبرى "أحد الناشطين والعاملين في مجال الدفاع عن الأسرى، وقد
اعتقل على خلفية نشاطه في الدفاع عن قضايا الأسرى، بناء على توصية من جهاز
"الشاباك"، ويُخشى أن يتم تجديد اعتقاله مرة أخرى كما معظم الأسرى
الإداريين، مما يشكل خطورة على حالته الصحية.
وطالب المركز المؤسسات الدولية التدخل لإطلاق سراح الأسير "الجعبرى" وخاصة أنه معتقل بشكل إدارى دون تهمة أو محاكمة.
من جهة أخرى، ذكر محامي نادي الأسير عن
الأسير المريض إياس الرفاعي (32 عامًا)، والمحكوم بالسجن 11 عامًا، أنه
تعرض خلال نقله إلى مستشفى "أساف هاروفيه"، لتنكيل السجانين به، بعدما طلب
الأسير أن يحضروا أغراضه الشخصية التي يحتاجها كونه سينقل عبر معبار
الرملة.
وأضاف أنه وفور
وصوله المعبار تبين أنهم لم يحضروها وعلى إثرها رفض الأسير الدخول، فأقدم
السجانون على تقييده وإدخاله بالقوة، وحاولوا الاعتداء عليه رغم وضعه
الصحي الصعب؛ حيث يعاني الأسير الرفاعي من وجود كتلة تسببت بحدوث انغلاق في
الأمعاء.
إلى هذا ذكر الأسير
أن عملية نقله استمرت 13 ساعة دون أدنى مراعاة لحالته، وأضاف أنه وفور
وصوله المستشفى تم إجراء عملية منظار للكتلة الموجودة لديه في الأمعاء،
وحتى الآن لم يبلغ بنتيجة العملية
أكدت "مجموعة العمل
الوطني من أجل فلسطينيي سورية"، أن ما لا يقل عن 250 عائلة فلسطينية موزعة
على أحياء دوما وزملكا وحزة وحمورية أمضت أول أيام عيد الفطر المبارك وسط
معاناة حادة من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه
الجيش النظامي على أحياء الغوطة الشرقية منذ مطلع سبتمبر 2013م.
وأوضحت المجموعة في
تقرير لها، أن "الحصار المشدد ألقى بظلاله الثقيلة على تلك المئات من
العوائل الفلسطينية في الغوطة الشرقية بريف دمشق تعاني من ويلات الحصاري
فقدت معظمها مصادر دخلها بسبب الحصار والحرب".
وبحسب التقرير؛ فإن
معظم تلك العائلات لا تحصل على أية مساعدات وأن بعضها كان يفطر في شهر
رمضان على الحساء فقط، وفي حال استطاعت إحداها شراء كيلو واحد من الأرز؛
فكانت تفطر عليه لعدة أيام.
وأشار التقرير إلى
أن الأهالي يشتكون من عدم تمكنهم من الحصول على أية مساعدات إغاثية مقدمة
من وكالة "الأونروا"؛ حيث حال انتشار القناصة دون وصولهم إلى مقرات
"الأونروا" في العاصمة دمشق، والتي تمتنع الأخيرة عن إيصال مساعداتها إلى
الغوطة الشرقية.
من جانبهم جدد
الأهالي مطالبتهم عبر مجموعة العمل جميع الجهات الدولية وعلى رأسها
"الأونروا"، والجهات الرسمية الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في دمشق،
ومنظمة التحرير الفلسطينية، والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل
على وضع حد لمعاناتهم وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.
وفي شأن متصل، أكد
ناشطون لمجموعة العمل، أن عناصر من قوات الأمن السوري قاموا باقتحام منزل
عائلة من بيت درباس، حيث اعتقلت كلاً من: الشاب بلال الدرباس (45 عامًا)،
وزوجته مجدولين تميم (37 عامًا)، والشابة ناريمان تميم (22 عامًا)، فيما لم
يعرف سبب أو مكان الاعتقال.
الجدير بالذكر أن
مخيم "جرمانا" يشهد إجراءات أمنية مشددة؛ حيث تقوم حواجز الجيش النظامي
بالتدقيق الشديد على حركة ودخول الأهالي إلى بلدة "جرمانا".
وفي ذات السياق
أقدمت قوات الأمن السوري على اعتقال اللاجئ الفلسطيني بشار الدربي (35
عامًا) من أبناء مخيم "النيرب"، وذلك أثناء تواجده في مدينة حلب، ويعمل
سائق حافلة (ميكروباص) على خط حلب - مخيم النيرب.
الجدير ذكره أن مجموعة العمل وثقت أسماء 925 معتقلاً فلسطينيًّا في السجون السورية، منهم 50 معتقلة فلسطينية، لا يزال مصيرهم مجهولاً
أفادت الشرطة الإسرائيلية، أن مستوطنًا يهوديًّا، قد تعرض لعملية طعن في مدينة القدس المحتلة.
وقالت الشرطة في
بيان لها، إن مستوطناً أصيب بجروح متوسطة الشدة، جراء
تعرضه للطعن باستخدام آلة حادة (سكين) في حي "نفيه يعقوب" اليهودي بالقدس،
مشيرةً إلى أنه تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت إن قواتها اعتقلت شخصًا للاشتباه فيه بتنفيذ عملية الطعن، غير أنها لم تكشف عن هويته.
ويشار إلى أن
ارتفاعًا ملحوظًا قد طرأ مؤخرًا على منسوب عمليات المقاومة في مدينة القدس
المحتلة، والتي تنوعت بين إطلاق النار والدهس وعمليات الطعن
فتحت قوات
الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الصيادين
الفلسطينيين في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوقع إصابات في الأرواح.
وقالت مصادر
فلسطينيةن إن الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت صباح اليوم السبت نيران
أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيد فلسطينية كانت تبحر في عرض بحر شمال قطاع
غزة.
وأضافت أن إطلاق النار اجبر قوارب الصيد على مغادرة البحر وعدم إكمال عملية الصيد، دون أن يبلغ عن أي إصابات.
يُضاف هذا الاعتداء
إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال
أكد سكان أحياء
مختلفة من مدينة القدس المحتلة أن قوات الاحتلال الاسرائيلية باتت تتصرف
بشكل عشوائي وهستيري لدى اقتحامها لأحياء في القدس، حتى أنها أصبحت لا تفرق
بين البيوت السكنية الآمنة والمحلات التجارية والسيارات ولا حتى المدنيين
الآمنين الذين لا حول ولا قوة لهم، كذلك لا تفرق بين طفل وشاب وامرأة ورجل
ومسن، ولا شاب مقاوم أو آخر مسالم، فالجميع مستهدف ضمن فوهة البندقية سواء
بقنابل الغاز المدمّع والصوت والرصاص الحي والأعيرة المطاطية.
ومع تصاعد هجمة
قوات الاحتلال على سكان مدينة القدس، كثرت الإصابات التي تتسبب بإعاقة
جسدية وأخرى باستشهاد صاحبها، وكان آخرها الشهيد محمد الكسبة (17 عامًا)،
والمصاب حسن أيوب أبو رميلة (20 عامًا) الذي أصيب حديثًا بشلل في ساقيه.
وآخر
ضحايا بندقية الاحتلال رجل مسن أصم وأبكم، فالعيار الإسفنجي الأسود تسبب
له بإعاقة جسدية ثالثة وهي فقدانه لبصره، وهذا الرجل أصيب دون سبب فلم يكن
في المكان الذي أصيب فيه مواجهات، ولم يكن يقاوم الاحتلال برشقه الحجارة.
وما
زال المواطن نافذ علام سليمان دميري (55 عامًا) من سكان حي رأس خميس
بالقرب من مخيم شعفاط، يرقد في مستشفى هداسا عين كارم لتلقي العلاج بعد
استئصال عينه اليمنى.
وكان دميري قد أصيب يوم الأحد الماضي بعيار
مطاطي أسود بعينه اليمنى، خلال اقتحام القوات الاسرائيلية لمدخل مخيم شعفاط
بالقرب من الحاجز العسكري.
وتحدثت زوجته "أم علام"، قائلةً:
"الوضع الصحي لزوجي صعب للغاية؛ حيث لا يعبر عن نفسه إلا بالإشارة، فزوجي
أصم وأبكم وباستئصال عينه اليمنى وفقدانه البصر فيها، أصبح يعاني من إعاقة
ثالثة دون أي ذنب".
وأضافت: "حتى الآن
لا أجرؤ على مصارحته بانه قد فقد بصره في عينه اليمنى، لأني لا أقدر على
إبلاغه بذلك، بسبب وضعه الصحي السيء، وخوفًا عليه من الصدمة".
ولفتت
الى أنها ستقاضي الجندي الاسرائيلي الذي تسبب بفقدان زوجها لبصره، وطالبت
الجانب الاسرائيلي بمحاسبته، مشيرة الى زوجها "رجل مسن، وأصم وأبكم، ولا
حول ولا قوة له، ولم يواجه الجنود بالحجارة.".
أما ابنها الوحيد
علام (15 عامًا) فيلازم والده منذ إصابته في مستشفى هداسا عين كارم، ومن
شدة حزنه على والده تم نقله أمس لغرفة الطوارئ بالمستشفى، بسبب وعكة صحية.
"وحشية الاحتلال الظالم"
الفتى علام الذي
كان برفقة والده يوم إصابته، قال: "لقد كنت برفقة والدي في طريقنا للمنزل
يوم الأحد الماضي مقابل مدخل المعبر العسكري، ففوجئنا بقوات كبيرة تقتحم
المخيم وتلقي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية بشكل
عشوائي دون سبب، ومن شدة رائحة الغاز هربت مسرعا إلى المنزل في حي رأس خميس
، وأبي توجه الى البقالة للإختباء فيها، وهناك أصيب بعينه بعيار مطاطي ،
ورغم إصابته إلا أن القوات الاسرائيلية استمرت بإطلاق قنابل الغاز المسيل
للدموع والصوت نحوه".
وأشار إلى أن مقطع الفيديو الذي تناقلته وسائل الاعلام يبين كيف أصيب والده بعينه بينما كان يحتمي من القنابل داخل المحل.
وأضاف علام: "وجه
والدي كان ينزف دما، حينها شعرت بصدمة كبيرة وقد حاول السكان إحضار سيارة
إسعاف لنقله، ولكن الجنود المتواجدين على المعبر رفضوا دخول سيارة الإسعاف
للمخيم، فاضطررنا إلى نقله بسيارة خاصة إلى مستشفى هداسا العيسوية، وبعد
إجراء الفحوصات اللازمة له، تم تحويله إلى مستشفى عين كارم وأجرى له
الأطباء عملية جراحية لعينه اليمنى تم خلالها استئصالها، كما أصيب بكسور في
الأنف والوجه".
ولفت علام الى أن
استئصال عين والده كان بمثابة الصدمة له ولوالدته، كون والده أبكم وأصم،
وهذه الإعاقة الثالثة التي يصاب فيها دون ذنب.
وأشار إلى أن ما
جرى لوالده يدل على وحشية الاحتلال الظالم الذي لا يرحم، والذي لا يفرق بين
مسن وشاب وطفل، ولا إنسان مسالم وآخر مقاوم. وأكد أنه سيقاضي الجندي الذي
تسبب بإصابة والده واستئصال عينه.
وكانت جمعية حقوق
المواطن قد كشفت النقاب عن أن 12 مواطنًا مقدسيًّا، منهم 7 أطفال - أصغرهم 6
سنوات - فقدوا بصرهم في إحدى العينين بسبب استخدام شرطة الاحتلال الرصاص
الإسفنجي الأسود منذ عام.
وقالت "جمعية حقوق
المواطن" في بيان صحفي الثلاثاء الماضي: "آخر هؤلاء الضحايا كان المواطن
نافذ دميري 55 عاماً وهو من حيّ رأس خميس في القدس المحتلة، حيث أصيب أول
أمس بعيار إسفنجي أسود أدى إلى فقدان بصره في عينه اليمنى وإلى كسر في
الأنف والوجه".
ويظهِر شريط كاميرا
مراقبة في أحد المتاجر بمخيم "شعفاط"، كيف تمت إصابة المواطن نافذ في وجهه
بعد أن هرع إلى داخل المتجر هربًا من الرصاص الإسفنجي ومن قنابل الغاز،
إثر اقتحام المخيم من قبل قوة من المستعربين في جيش الاحتلال.
وأشارت الجمعية الى
انها وجهت رسالة إلى المستشار القضائي لحكومة الاحتلال وللمفتش العام
للشرطة في مايو 2015م، تضمنت العديد من الحالات وإفادات الضحايا من
الفلسطينيين، موضحة أن المواطن نافذ ولد أصم وأبكم، وهو متزوج وله ابن
واحد، ويعمل في مهنة الخياطة
كشفت مصادر إعلامية
عبرية النقاب عن أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، تدفع بإجراءات
لتنفيذ مشروع بناء ضخم تهويدي فوق مقبرة إسلامية تاريخية، يعود تاريخها إلى
الفترة المملوكية، وتعرف باسم "زيتون الملك" وهي جزء من مقبرة "مأمن الله"
التي أقيمت مشاريع استيطانية في جزء منها.
وقال صحيفة الهآرتس
العبرية الصادرة اليوم الإثنين، 13-7-2015م: "إن اللجنة المحلية للتنظيم
والبناء، التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، صادقت الأسبوع الماضي
على مخطط بناء تهويدي كبير في المنطقة التي تتواجد فيها حاليًا المدرسة
التجريبية في حديقة عامة يطلق عليها اسم "حديقة الاستقلال" في وسط القدس،
ومعروف أن هذه المنطقة كانت تستخدم كمقبرة إسلامية كبيرة واستخدمها
المقدسيون المسلمون خلال مئات السنين".
وأوضحت الصحيفة أن المخطط الإسرائيلي يشمل بناء 192 وحدة سكنية وفندقا يحتوي على 480 غرفة ومركز تجاري.
وبادرت إلى هذا المخطط شركة "عيدن" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس والتي من مهماتها "تطوير" وسط المدينة.
وأشارت الصحيفة إلى
أن بلدية الاحتلال تعمل منذ سنين على التخطيط لتنفيذ مشاريع في المكان،
وبينها بناء مقر لمحكمتَيْ الصلح والمركزية، لكن وجود المقبرة منع تنفيذ
المخطط، بعدما قررت المحكمة العليا في حينه، دوريت حفظ المخطط.
وخلال الإعداد للمخطط، نفذت سلطة الآثار الإسرائيلية حفريات، ووجدت في خمس من أصل ست قنوات قبور وبقايا هياكل عظمية.
وبحسب الصحيفة فقد
تم بالقرب من المكان، بناء مشروع تهويدي فوق جزء من مقبرة "مأمن الله"
وأطلق عليه اسم "متحف التسامح"، رغم احتجاجات الفلسطينيين والحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 التي أوقفت تنفيذ المخطط حتى
العام 2010م.
ونقلت الصحيفة عن
عضو بلدية القدس يوسف ألالو الذي عارض المخطط، بقوله: "إنه بعد اتخاذ
القرار غير الصحيح ببناء متحف التسامح فوق المقبرة الإسلامية اعتقدت أنهم
تعقلوا وأدركوا أنه لا يمكن الاستمرار في هذا الخطأ التاريخي والبناء على
حساب الآخر، لكن يبدو أن استخلاص العبر كان لفترة قصيرة جدًّا"، على حد
تعبيره
أكد المكتب الوطني
للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، أن مقاطعة
المنتجات الإسرائيلية ما زالت تتفاعل في أوساط الرأي العام الفلسطيني
والعالمي.
وبدأ المستهلك
الفلسطيني وخاصة في شهر رمضان المبارك يتكيف مع الاستغناء عن الكثير من
المنتجات الإسرائيلية التي يجد لها بديلًا وطنيًا أو عربيًا أو أجنبيًّا في
الأسواق، بحسب صحيفة "فلسطين"، التي تصدر في غزة.
وأكد المكتب التابع
لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير صحفي اليوم الإثنين، 13-7-2015م: "إذا
كانت دولة الاحتلال تسعى من خلال ما سمي بالتسهيلات التي منحتها للمواطنين
الفلسطينيين لزيارة القدس المحتلة في رمضان تستهدف كسر حملة المقاطعة فقد
خيب الفلسطينيون الآمال التي علقتها سلطات الاحتلال على تلك التسهيلات".
وأكد أن الوعي لدى
المواطنين تطور، وأخذت المقاطعة أبعادًا وطنية واسعة ربطت بين التسهيلات
المزعومة وبين العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى والحرم
القدسي الشريف.
وأشار إلى أن اتساع
نطاق المقاطعة على الصعيد الدولي، ومتابعة الرأي العام الفلسطيني لحملة
المقاطعة عمق بدوره التزام المواطنين بها، باعتبارها أحد أدوات الكفاح
الوطني من أجل الخلاص من إسرائيل.
ولفت الانتباه إلى
أن الأسبوع المنصرم شهد سلسلة من الفعاليات التي تؤكد أن المقاطعة ما زالت
متواصلة وتأخذ أشكالًا متعددة، منها مواصلة النشطاء الفلسطينيون حملة واسعة
في الضفة الغربية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في شهر رمضان، وهذه ليست
المرة الأولى التي تطلق فيها مثل هذه الحملات.
وفي البرازيل، فقد
استثنت الحكومة البرازيلية شركة "أمنية " إسرائيلية من العمل في الأولمبياد
2016 في ريو دي جانبيرو بعد حملة من قبل نشطاء تضامن مع فلسطين.
وأشار المكتب
الوطني في تقريره إلى أن اتحاد المعلمين في إسرائيل الذي يضم نحو 150 ألف
معلم ومعلمة وقّع مؤخرًا على وثيقة دولية تدعو لمقاطعة المستوطنات المقامة
في الضفة
احتشد أعضاء من
منظمتَيْ "الصوت اليهودي من أجل السلام"،" وكود بينك"، اليهوديتَيْن في
العاصمة الأمريكية واشنطن، الثلاثاء 14-7-2015م، احتجاجًا على السياسة
الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وتجمع أعضاء المنظمتين أمام مركز المؤتمرات، الذي ينظم فيه المؤتمر السنوي لمجموعة "مسيحيون موحدون من أجل إسرائيل".
ورفع المتظاهرون في أيديهم الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها " فلسطين حرة"، و"أنهوا احتلال فلسطين"، و"نتنياهو مجرم حرب".
ووقف المشاركون في التظاهرة دقيقة صمت على أرواح الضحايا الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف العام الماضي.
وأشار المتحدث باسم
المظاهرة في كلمته إلى "ارتكاب إسرائيل جرائم بحق الفلسطينيين في غزة، كما
انتقدوا بشدة الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع
أطلقت قوات إسرائيلية فجر اليوم ، النار صوب أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة
الصحافة الفلسطينية (صفا) أن القوات أطلقت النار بشكل كثيف وغير اعتيادي
على الأراضي الزراعية وعلى بيوت السكان الحدودية القريبة من موقع "المدرسة
العسكري" شرقي المخيم.
وأكد شهود عيان أن القوات أطلقت النار على أشخاص حاولوا الاقتراب من السياج الحدودي
كشفت تقارير
إعلامية عبرية النقاب، عن أن وزير البناء والإسكان في حكومة نتنياهو
السابقة، أوري أريئيل، صادق في نهاية العام الماضي على مخطط يقضي ببناء 800
وحدة استيطانية في مستوطنة "إفرات"، قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية
المحتلة.
ويفند ذلك مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تجميد هذا المخطط، وأن إعلانه كان بهدف "التضليل"
والكشف عن المخطط
الاستيطاني، جاء في أعقاب رد نيابة الاحتلال على التماس تم تقديمه إلى
المحكمة العليا الإسرائيلية بهذا الخصوص، حيث جاء في الرد أن حكومة
الاحتلال صادقت على منح مجلس مستوطنة "إفرات" حقوق التخطيط هناك.
كما رصدت وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال مبلغ 900 ألف شيقل (250 ألف دولار) من أجل تنفيذ أعمال المخطط الاستيطاني.
وقالت الإذاعة
العبرية في تقرير لها الثلاثاء 14-7-2015م: إنه يجري تنفيذ هذا المخطط
الاستيطاني الجديد في منطقة يطلق عليها الاحتلال اسم "جفعات هاعيطام"، كما
أنها حظيت باسم "E2" بسبب حساسيتها.
وأشارت إلى أن
المستوطنين يرون بهذه المنطقة أهمية إستراتيجية، لأنها توسع كل كتلة "جوش
عتصيون" الاستيطانية شرقا باتجاه مدينة بيت لحم، وتغلق المدينة المحتلة من
الجهة الجنوبية وتنشئ حيزا فاصلا بين بيت لحم وجنوب الضفة الغربية