الجمعة، 14 أكتوبر 2016

436 معتقلاً فلسطينيًّا خلال الشهر الماضي على خلفية تصاعد عمليات المقاومة /تقرير محسن هاشم




كشفت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى عن أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال شهر سبتمبر 2016م، 436 مواطنًا من محافظات الضفة الغربية وغزة، بينهم 73 طفلاً، و11 امرأة بينهنّ ثلاث فتيات.
ووثقت المؤسسات، وهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مركز الميزان لحقوق الإنسان ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في تقريرها المشترك، أن 151 حالة اعتقال سُجلت في محافظة القدس، تليها محافظة الخليل بـ81 حالة اعتقال، و40 معتقلاً في كل من محافظتي بيت لحم ونابلس، فيما اُعتقل من محافظة جنين 35 مواطناً، ومن محافظة رام الله والبيرة 32 مواطناً، أما من محافظة طولكرم فقد اعتقل الاحتلال 23 مواطناً، إضافة إلى ثمانية مواطنين من محافظة قلقيلية، وستة معتقلين من طوباس، وكذلك من سلفيت، وخمسة من أريحا، وتسعة معتقلين من قطاع غزة.
الأمعاء الخاوية
وأشار التقرير إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ 7000 أسير، بينهم 59 أسيرة، منهن 12 فتاة قاصر، بينما وصل عدد الأطفال إلى نحو 350 طفلاً، يقبعون في سجنَيْ "مجدو" و"عوفر"، فيما بلغ عدد الأسرى الإداريين 700 أسير، وصدر خلال شهر سبتمبر 122 أمر اعتقال إداري بينها 44 أمرًا جديدًا.
وحول معارك الأمعاء الخاوية خلال سبتمبر، أشار التقرير إلى أن الأسيرَيْن الشقيقَيْن محمد ومحمود البلبول والأسير مالك القاضي خاضوا إضرابًا عن الطعام استمرّ لأكثر من سبعين يومًا، ضد قرارات الاعتقال الإداري الصّادرة بحقهم، وعلّقوا إضرابهم في تاريخ 22 سبتمبر الماضي بعد التّوصل لاتفاق يقضي بالإفراج الفوري عن الأسير القاضي إلى أحد المشافي الفلسطينية، فيما سيفرج عن الشقيقَيْن بلبول بتاريخ 8  ديسمبر2016م، وذلك بعد ضغوطات شعبية وقانونية، والجهود السياسية التي بذلتها القيادة الفلسطينية.
وأعلن الأسيران أنس شديد وأحمد أبو فارة من الخليل، خلال سبتمبر، إضرابهما عن الطعام احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري، فيما أعلن الأسيران جواد جواريش وماهر عبيات من مدينة بيت لحم، إضرابها المفتوح عن الطعام احتجاجًا على سياسة العزل والتنقيل بين السجون.
وقال التقرير إن الهبة الشعبية بدأت في تاريخ 1 أكتوبر 2015م، تزامنًا مع اعتداءات الاحتلال المتكرّرة على المسجد الأقصى المبارك، وكان لهذه الأحداث الأثر الواضح على قضية الأسرى.
وتزايد عدد الاعتقالات اليومية منذ العام الماضي، وشملت الاعتقالات مختلف الفئات العمرية والاجتماعية للشعب الفلسطيني من أطفال ونساء ورجال.
كما خضع 7955 مواطنًا فلسطينيًّا على الأقل للاعتقال، بينهم 1963 طفلاً، و229 امرأة وفتاة، علاوة على اعتقال خمسة نوّاب في المجلس التشريعي الفلسطيني، و41 صحفيًّا.
وكانت أعلى نسبة للاعتقالات في مدينة القدس؛ إذ اعتقل الاحتلال منذ أكتوبر الماضي 2355 مقدسيًّا، بينهم 842 طفلاً، و128 امرأة بينهنّ 24 فتاة.
وتزايد عدد الأوامر الإدارية خلال هذا العام، وذلك للمرّة الأولى منذ العام 2008م؛ حيث أصدرت سلطات الاحتلال 1436 أمرًا إداريًّا، منها 546 أمرًا جديدًا، تصدرها دون تهمة أو مسوِّغ قانوني وتحت ما يسمى "بالملف السري"، ومن الجدير ذكره أن غالبية الاعتقالات الإدارية كانت بحق فئة الشباب وطلاب الجامعات وممن لا ينتمون للفصائل.
وانتهجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع أكتوبر الماضي، أساليب ممنهجة ومتعمّدة ضد الأسرى الفلسطينيين في كافة المراحل التي يمرّ بها الأسير منذ لحظة الاعتقال وحتى نقله إلى مكان الاحتجاز، تصل خطورتها إلى حد القتل.
ومن أبرز هذه الانتهاكات الجسيمة، الاستخدام المفرط للقوّة ضد الفلسطينيين وسياسة الإعدامات والقتل خارج إطار القانون، حيث أعدم جنود الاحتلال عشرات الفلسطينيين بمجرّد الاشتباه بهم، متجاوزًا بذلك جميع إجراءات الاعتقال وإعطاء الإنذار، علمًا أن القانون الدولي يمنع إطلاق النار بهدف القتل.
كما رصدت المؤسسات الحقوقية جملة من الانتهاكات بحق المعتقلين والأسرى، منها التصعيد في استخدام التعذيب والمعاملة اللاإنسانية بحق الأسرى والمعتقلين، كالضّرب والاعتداء الوحشي خلال الاعتقال والتحقيق، بالإضافة إلى تكرار وزيادة الاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى، وإجراء عمليات تفتيش مهينة.
كما رصدت المؤسسات عشرات الاعتقالات لأسرى بعد إصابتهم بالرّصاص وعدم توفير العناية الطبية اللازمة لهم والتحقيق معهم قبل وأثناء تلقّيهم للعلاج في المستشفيات، إضافة إلى اختطاف الجرحى من المستشفيات الفلسطينية وسيارات الإسعاف.
كذلك عملت سلطات الاحتلال خلال هذا العام على سنّ تشريعات واقتراح مشاريع قوانين، ضدّ المواطن الفلسطيني، كان من بينها سنّ قوانين للتشديد على تنفيذ العقوبات بحقّ المعتقلين المتّهمين برشق الحجارة والطعن، وتشريع توسيع نطاق الاعتقالات الإدارية، في سعي لفرض العقوبات الجماعية على الفلسطينيين.
كما اختلقت سلطات الاحتلال تهمًا جديدة تستدعي الاعتقال، من بينها "النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، وإصدار عقوبات عليها تصل إلى السجن الفعلي لمدة عام، إضافة إلى توسيع نطاق سياسة الإبعاد والنقل القسري خاصة عن مدينة القدس

إسرائيل تمنع من فلسطينيي الـ48 من الصلاة في "الأقصى" بسبب الأعياد العبرية /تقرير محسن هاشم




حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي القدس القديمة، إلى ثكنة عسكرية ونصبت الحواجز العسكرية داخل أسواق البلدة القديمة والطريقات المؤدية إلى ساحات المسجد الأقصى، ومنعت من المصلين التوجه إلى الأقصى والصلاة فيه.
وعمدت سلطات الاحتلال التضييق على المصلين ومنعت من الشبان دخول الأقصى، فيما وفرت الحماية للمقتحمين من الجماعات الاستيطانية الذين صعدوا باقتحامات ساحات الحرم القدسي الشريف بمناسبة رأس السنة العبرية، وسط حالة من الترقب وتوقعات بازدياد أعدادهم.
وحاولت قوات الاحتلال منع عدد من الشبان في الداخل الفلسطيني دخول الأقصى، وسمحت في البداية فقط لكبار السن.
وقال سلام سلامة من مدينة قلنسوة، إن الشرطة وجنود الاحتلال منعته وزملاءه من دخول الأقصى، بعد أن جهزوا حافلة بمناسبة رأس السنة الهجرية للقدوم إلى الأقصى، ثم عادت وادخلتهم بعد تصميمهم على البقاء في منطقة الأسوار.
وندد سلامة بالظلم الذي يمارسه الاحتلال بحق المصلين القادمين إلى الأقصى ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية، بينما يسمح للمستوطنين اقتحام المسجد ويقوم على حمايتهم.
كما أكد غسان يونس من قرية عارة، أن التواجد في الأقصى وشد الرحال إليه واجب على كل مسلم، مؤكدا أن النصر في النهاية "للإسلام على الاحتلال الزائل".
وبرغم التضييق الذي تقوم به قوات الاحتلال على دخول المصلين، تتواجد في الاقصى أعداد من الفلسطينيين، الذين يتصدون للمقتحمين وحماتهم من قوات الاحتلال.
وناشدت أم ثائر فرح من القدس، الفلسطينيين بالتوافد إلى المسجد الأقصى وعدم تركه فريسة للمستوطنين.
من جهة أخرى، وفي سعيها إلى افراغ الاقصى والبلدة القديمة وحماية مستوطنيها وطقوسهم خلال احتفالهم برأس السنة العبرية، منعت شرطة الاحتلال دخول السيارات وتركتورات والماتور الى البلدة القديمة من كل الأبواب (باب الأسباط باب العامود باب الجديد باب الساهرة) من الساعة العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساء

الجمعة، 19 أغسطس 2016

انظروا الى اقتحامات قوات العدو الصهيوني /للباحث محسن هاشم



اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، بلدتي بيت فوريك وبيت دجن شرق نابلس، ونفذت عمليات تفتيش ودهم لعدة منازل.
وأفاد شهود عيان من البلدتين بأن عملية الاقتحام كانت عشوائية، وطالت نحو 10 منازل في بيت فوريك، فيما تمركزت دوريات العدو بالقرب من مدرسة ذكور بيت دجن.
 وذكرت مصادر صحافية أن "اقتحام بلدة بيت فوريك بدأ الساعة الثانية والنصف فجرا، واستمر أكثر من ساعتين تخلله عمليات تنكيل واقتحام واستجواب للأهالي".
وفي جنين، اقتحمت قوات العدو منزل الأسير محمود عبيدي 33 عاماً من بلدة برقين قضاء جنين وفتشته بشكل همجي.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو في بيرزيت برام الله تخللها إطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، دون وقوع إصابات.
وفي القدس المحتلة، أصيب شاب بقنبلة غاز في رأسه خلال مواجهات اندلعت في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، كما اعتقلت قوات العدو شابا آخراً من البلدة عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح .
وفي سياق متصل، أصيب مواطن بجروح، وآخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في مواجهات مساء أمس الخميس، مع قوات العدو قرب مستوطة "بيت إيل"، وأمام بوابة معسكر عوفر الاحتلالي، شمال مدينة رام الله، وغربها، وسط الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن شابًّا أصيب مساء اليوم، برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت قرب مستوطنة "بيت إيل" شمالي رام الله.
إلى ذلك، أصيب العشرات بحالات اختناق، بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية بمشاركة مجموعة من طلبة جامعة بيرزيت، دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، من بلدة بيتونيا، تنديدا بجرائم الاحتلال، ودعما وإسنادا لإضراب الأسير بلال كايد في يومه الـ66، كذلك الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول.
وذكر شهود عيان، أن مواجهات اندلعت أمام بوابة معسكر عوفر الاحتلالي، غرب مدينة رام الله، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ورفعوا صور الأسرى المضربين عن الطعام، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة باستمرار اعتقالهم، داعين المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.

اين الضمير العربى تجاة الفلسطنيين /تقرير محسن هاشم

أدى مئات المواطنين صلاة ظهر اليوم الجمعة على أنقاض المباني المهدمة في قرية قلنديا، شمال القدس المحتلة، بمشاركة شخصيات سياسية وأصحاب المنازل المدمرة وحشد من أهالي البلدة.
وقال خطيب الجمعة  إن "ما حصل في القرية من مجزرة هدم واسعة يستدعي من الجميع في الوطن والخارج التحرك لنصرة المتضررين، ولإعادة المباني كما كانت بل وبشكل أفضل مما كانت عليه تحديا لإجراءات الاحتلال".
ودعا عضو مجلس قروي قلنديا رأفت عوض الله الجهات المعنية بمضاعفة جهدها، من أجل إعمار المنازل المدمرة بأسرع وقت وحماية القرية من الهجمة الإسرائيلية عليها.
فيما دعا رئيس "لجنة المرابطين"، يوسف مخيمر، لـ"أوسع حملة تضامنية مع أهالي قرية قلنديا". وطالب بـ"تكثيف الزيارات لخيمة الاعتصام المقامة بجانب أنقاض المنازل المهدمة".
وكانت سلطات العدو الصهيوني هدمت بتاريخ 25 من شهر تموز الماضي 12 بناية تضم ما يزيد عن 30 شقة سكنية، في اقتحام نفذته قواتها وجرافتها ليلاً بذريعة "البناء دون ترخيص"، بأوامر إدارية سياسية ودون استنفاد الإجراءات القانونية المعمول بها لدى قضاء الكيان الصهيوني.

الأحد، 7 أغسطس 2016

الاحتلال يُصدر 28 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين / بقلم محسن هاشم


TwitterEmail



كشفت مصادر حقوقية فلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 28 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية (غير حكومية)، في بيان لها أن الاحتلال أصدر ستة أوامر إدارية جديدة وجدد الاعتقال الإداري لـ 22 أسيرًا.
وأشارت الجمعية الحقوقية إلى أن مدد أوامر الإداري تراوحت بين 3 إلى 6 شهور، قابلة للتجديد، لافتة النظر إلى أن سبعة أسرى من مدينة الخليل (جنوب القدس) صدر بحقهم أوامر اعتقال إداري.
وأضافت أن قرارات الاعتقال الإداري شملت خمسة أسرى من بيت لحم (جنوب القدس)، ومثلهم في جنين (شمالًا)، وأربعة في رام الله (شمالًا)، وثلاثة أسرى من مدينة القدس المحتلة، وأسيران من طولكرم (شمال القدس)، وأسيرًا في كل من؛ أريحا (شرق القدس) والبيرة (شمالًا).
يُشار إلى أن الاعتقال الإداري "بدون تهمة أو محاكمة"، ويتم بالاعتماد على "ملف سري وأدلة سرية" لا يحق للأسير أو محاميه الإطلاع عليها، ويُمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد، وفق معطيات صادرة عن مؤسسة "الضمير" الحقوقية.
وفي سياق متصل، ذكر نادي الأسير أن 80 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية يواصلوان إضرابهم عن الطعام تنديدًا باعتقالهم إداريًا، وإسنادًا لإضراب الأسير بلال كايد (مُضرب احتجاجًا على تحويله للاعتقال الإداري منذ 54 يومًا).
ووصفت منظمة "العفو الدولية" سياسة الاعتقال الإداري بـ "الاحتجاز التعسفي"، مؤكدةً أنه يُستخدم كـ"سلاح سياسي، ووسيلة لردع وتخويف النشطاء السياسيين والبرلمانيين والأكاديميين الفلسطينيين".
وتعمد سلطات الاحتلال إلى توسيع نطاق الاعتقالات الإدارية بصفوف الفلسطينيين، في شكل آخر من أشكال العقوبات الجماعية التي تفرضها على المواطنين، محاولة بذلك قمعهم والحد من قدرتهم على المقاومة.
وتستخدم سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري ضد مختلف شرائح الشعب الفلسطيني، حيث تقوم باحتجاز أفراد دون لوائح اتهام لزمن غير محدد، وترفض الكشف عن التهم الموجه إليهم، والتي تدعي أنها "سرية"، مما يعيق عمل محامي الأسير في الدفاع عنه

إمرأة تحاول حرق نفسها بالنقب بعد هدم منزلها وتشريد أسرتها /تقرير محسن هاشم


TwitterEmail



حاولت ربة المنزل في النقب إحراق نفسها تعبيرًا عن رفضها لهدم منزلها وتشريد أسرتها في العراء في قرية خشم زنة بالنقب المحتل عام 1948م حيث اقتحمت قوات إسرائيلية القرية وأقدمت على تنفيذ جريمة هدم منزلها المصنوع من ألواح الصفيح.
كما أُصيب اثنين من أبنائها بحالة من الخوف والهلع بعد الاعتداء عليهما، ما استدعى طاقم الإسعاف الذي منعته القوات الإسرائيلية من الوصول إلى المكان في البداية.
ويعود المنزل المصنوع من الصفيح لأسرة عطية العثامين التي تضم 12 فردًا؛ حيث بالكاد يقيهم حرارة الشمس الملتهبة في هذه الأيام، وأقيم في العام 1994م؛ حيث قامت الأسرة بترميم المنزل واستبدال بعض ألواح الصفيح المتآكلة، في حين أقدمت الشرطة على مطالبتها بإخلائه فورًا لهدمه.
وذكر رئيس المجلس الإقليمي للقرى الغير معترف بها في النقب، عطية الأعسم، أننا "نعتبر هذا العمل هو إجرام منظم من قبل دولة إسرائيل، بحيث أنها تقدم على هدم المنازل وترك الناس في العراء، وهذا ما تقوم به البشرية المتوحشة من انتهاك حرمات البشر والمنازل".
وأضاف أن "ما يسمى سلطة تطوير البدو ليست سوى سلطة لتطهير البدو، والتي تعمل تحت أيدي المجرم وزير الزراعة الذي أذاق سكان الضفة وقطاع غزة الأمرين، إذ أن نهجه بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الخاصة في الضفة، مستمر أيضًا بالاستيلاء على أراضي النقب كونهم ينظرون للعرب نظرة واحدة ويعتبرون بأن هذه الدولة يهودية فقط ولا مكان لنا فيها".
وأنهى حديثه قائلاً إن "هذه الدولة منظمة إجرامية بحد ذاتها، ولا نتوقع منها أي جوانب إنسانية على الإطلاق؛ حيث جاءوا للتنكيل بالأطفال والنساء، وفي المقابل منعوا وصول طاقم الإسعاف إلى المكا

سجون الاحتلال تحولت لساحة مواجهة وانتفاضة /تقرير محسن هاشم



قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن سجون ومعتقلات الاحتلال، تحولت إلى ساحة مواجهة واشتباك وانتفاضة ضد الظلم والاهانات والقوانين العنصرية التعسفية.
جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في خيمة الاعتصام في ساحة المهد في بيت لحم  بدعوة من هيئة الأسرى ونادي الأسير وجمعية الأسرى المحررين، وبمشاركة عائلات الأسرى وممثلي القوى الوطنية والاسلامية في محافظة بيت لحم وأخرين.
وأضاف قراقع أن أكثر من 340 أسيرًا يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في مختلف السجون، ردًا على سياسة الاعتقال الاداري والعزل وعمليات القمع والمداهمات والاهانات المذلة التي يتعرضون لها.
وذكر أن السجون تشهد إضرابًا عن الطعام ضد الاعتقال الاداري تضامنًا مع الأسرى بلال الكايد والأشقاء محمد ومحمود البلبول وعياد الهريمي ومالك القاضي، وفي الوقت نفسه تشهد إضرابات ضد سياسة القمع غير المسبوقة التي تقوم بها قوات قمعية معززة تجاه الأسرى.
وقال أيضًا: "إن قوات القمع قامت مؤخرا بمداهمة سجون "نفحة ورامون وعوفر وجلبوع والنقب وايشل"، ونكلت بالأسرى بطريقة وحشية مما دفع المئات الى اعلان الاضراب المفتوح.
ووصف قراقع المشهد في السجون بأن الفاشية الاسرائيلية تنشب أظافرها في قضية الأسرى.
واعتبر أن الأسير بلال كايد أصبح قنبلة صحية موقوتة، قائلًا "فهو معرض للاستشهاد في اية لحظة بسبب خطورة حالته الصحية بعد اضراب عن الطعام ضد اعتقاله الاداري منذ 56 يومًا".
وحذر من أن الموقف الاسرائيلي الرسمي يقضي بترك بلال حتى الموت ويقف وراء ذلك جهاز المخابرات الاسرائيلي وبدعم من الحكومة الاسرائيلية.
ودعا قراقع إلى الحماية الدولية للأسرى ووضع "اسرائيل" على قائمة العار وعلى قائمة الدول الفاشية والعنصرية وتفعيل مقاطعتها وعزلها دوليًا بسبب جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وضد الاسرى.
من جانبه، دعا الأب عيسى مصلح، في كلمته، كافة الجهات الدولية والانسانية الى التحرك العاجل لإنقاذ حياة الاسرى والعمل على وقف العدوان عليهم ورفع الظلم عنهم.
من جهتها، ناشدت نوران البلبول شقيقة الاسيرين محمد ومحمود البلبول في كلمتها انقاذ حياة المضربين، داعية المؤسسات الدولية الى التدخل من أجل وضع حدّ لمأساة الاسرى بالسجون.
وحمّل مدير نادي الأسير عبدالله الزغاري، ومدير جمعية الأسرى والمحررين محمد حميدة، المسؤولية لحكومة الاحتلال عن كل التداعيات الناجمة عن صحة وحياة الأسرى المضربين، مطالبين بملاحقة إسرائيل على أعمالها ضد الأسرى والتي تنتهك القانون الدولى

الجمعة، 27 مايو 2016

الاحتلال يهدم منشآت ويجرف أراض في العيسوية/تقرير محسن هاشم




شرعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس في بلدة العيسوية وسط المدينة، بعمليات تجريف وهدم منشآت تعود لسكان البلدة، في الوقت الذي وصف فيه السكان هذه الحملة "بالانتقامية"، و"الكيدية".
وقال عضو لجنة المتابعة في البلدة، رائد أبو ريالة، إن الحملة شملت هدم أساسات بناء لمنزل في حي الظهرة، يعود للمواطن محمد حسين مصطفى، بالإضافة إلى تجريف أرض تعود للمواطن أمين خلاف، وهدم سور، وبعض المنشآت داخلها.
ولفت أبو ريالة إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال رافقت طواقم البلدية خلال اقتحامها للعيسوية، وفرضت طوقًا عسكريًّا محكمًا حول المنطقة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وما زالت دائرة حتى الآن.
وتشهد بلدة العيسوية حملة دهم واعتقالات شبة يومية بسبب استمرار شباب البلدة في استهداف قوات الاحتلال ردًّا على مجازرها

الاحتلال يُعلن وقف تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين /تقرير محسن هاشم




أصدر وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان  قرارًا يقضي بوقف تسليم جثامين الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال، منذ أكثر من سبعة شهور، بحجة "التحريض" خلال جنازات الشهداء.
وزعمت شرطة الاحتلال، في بيان لها، أن أردان اطّلع على أشرطة فيديو وصور من تشييع جثامين الشهداء المقدسيين يوم أمس، تخلّلها ما ادعاه بـ"خرق للشروط" التي فرضتها مخابرات الاحتلال على ذوي الشهيد، وفقًا لما جاء في البيان.
وأضافت إن عائلات الشهداء لم تلتزم بما أسمته "شروط التشييع والدفن"، وذلك بتواجد العشرات من المقدسيين الذين شاركوا في الجنازات، كما زعم "أردان" بأن الهتافات التي ردّدها ذوو الشهداء "تحريضية".
ووفقًا لذلك، فقد قرر أصدر "أردان" تعليماته للشرطة الصهيونية بوقف إعادة جثامين الشهداء، مطالبًا المحكمة العليا الإسرائيلية بالاطّلاع على مشاهد ما وصفته الشرطة في بيانها بـ”التحريض".
وكانت "المحكمة العليا" التابعة لسلطات الاحتلال في القدس المحتلة؛ قد أوصت في الخامس من الشهر الجاري، بتسليم جثامين الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال؛ منذ مطلع أكتوبر 2015م، وذلك بشكل تدريجي قبل حلول شهر رمضان.  فإن شرطة الاحتلال تواصل احتجاز جثامين تسعة شهداء فلسطينيين (شهداء انتفاضة القدس)، من بينهم شهيدان من الضفة الغربية المحتلة، وهما عبد الفتاح الشريف (21 عامًا) من الخليل، وعبد الحميد أبو سرور (20 عامًا) من بيت لحم.
وأما بقية الشهداء فهم من مدينة القدس وضواحيها وهم؛ ثائر أبو غزالة (19 عامًا)، عبد المحسن حسونة (21 عامًا)، بهاء عليان (22 عامًا)، محمد أبو خلف (20 عامًا)، محمد الكالوتي (21 عامًا)، وعبد الملك أبو خروب (19 عامًا)، سوسن منصور (17 عامًا)

الاحتلال يعتقل 21 شخصًا من القدس ومحافظات الضفة /بقلم محسن هاشم



شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات ومداهمات للعديد من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتيْن، أسفرت عن اعتقال 21 مواطنًا فلسطينيًّا 
وذكر موقع "0404" العبري، أن جيش الاحتلال اعتقل 21 فلسطينيًّا ممَّن وصفهم بـ"المطلوبين"؛ بينهم 13 متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين، مشيرًا إلى أنه تم نقلهم للتحقيق.
وأوضح الموقع العبري أن الاعتقالات طالت ناشطين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من نابلس، و10 شبان من بلدة "كفر ديك" غربي سلفيت، وشابين من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، وآخر من بلدة سلواد، شرقي رام الله، بالإضافة إلى شابين من بلدة "أبو ديس" شرقي القدس.
وادعى جيش الاحتلال العثور على مسدسَيْن بحوزة مواطن فلسطيني من بلدة "السواحرة" شرقي بيت لحم؛ حيث جرى اعتقاله ونقله لجهة مجهولة، فيما اعتقل الاحتلال شابَيْن آخرَيْن من بلدة العيسوية شرقي القدس.
وأفادت مصادر محلية أن دوريات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في نابلس شمال الضفة الغربية ومنها حي الضاحية والجبل الشمالي، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعاثت فيها فسادًا.
ولفتت المصادر إلى أن قوة للاحتلال اعتقلت الشاب حمزة مأمون جعارة (21 عامًا) من منطقة الجبل الشمالي، وعبثت بمحتويات منزله، وتركت خرابا كبيرا فيه، كما صادرت جهازي حاسوب وخلوي.
يُشار إلى أن جعارة طالب بكلية التربية في جامعة النجاح، وتبقى له فصل دراسي واحد للتخرج.
كما اقتحمت قوة للاحتلال حي الضاحية شرقي المدينة، واعتقلت الشاب عبد الرحمن سبتي دويكات (20 عامًا)، وهو طالب بكلية الشريعة في جامعة النجاح.
وفي كفر الديك قرب سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال كل من "عزت صالح الشنار، نبيل محمد أبو عزيزة، حسن فرحات، أحمد رشيد، عميد أحمد عبد الكريم، محمد إبراهيم موسية، يوسف مصلح الديك، ضياء جاسر عقل، إضافة إلى يوسف عبد الوهاب".
ومن بيت لحم جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال مهند راتب البدن وسلمت شقيقه بلاغا لمراجعة المخابرات، كما اعتقلت عصام محمد طقاطقة (15 عاما)، وعبد القادر سلطان طقاطقة (14 عامًا).
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات متفرقة طالت من الخليل نعيم الرجبي، ومن سلواد برام الله محمد العداسي، كما اقتحمت مخيم قلنديا شمال القدس، وبلدة يطا بالخليل وحرملة وجناتا وتقوع في بيت لحم، وشنت عمليات دهم لمنازل المواطنين

دفتر الزوار