السبت، 3 أبريل 2010

بقلم محسن هاشم

بقلم محسن هاشم
فمنذ الاجتماع الأول في القرن الماضي لهرتزل زعيم المنظمة الصهيونية وأنظارهم تتجه نحو أرض الميعاد ( أورشليم ) القدس فلسطين وقد حظيت فلسطين بالاحترام والتقدير في كل الديانات لأنها أرض الميعاد وأرض الأنبياء عليهم السلام .
فقبورهم شاهدة على ذلك وأثارهم واضحة هناك ، وكان الإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى القدس نقطة تحول أكدتها الصلاة إلى بيت المقدس واتخاذها قبلة ولقد كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء هناك إماماً إعلام بمسؤولية النبي صلى الله عليه وسلم من هذه البقعة الطاهرة فتوالت الآيات والأحاديث تؤكد قدسية هذا المكان وطهارته وبركته وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل ذلك جيش مؤته ثم غزا تبوك ثم أمضى بعث أسامه إلى أن جاء الفتح في أيام عمر رضي الله عنه وظلت هذه البقعة أمانة في نفوس المسلمين وتوالت الحملات الصليبية عليها فاغتصبت (90) عاماً ثم عادت لحظيرة الإسلام مرة أخرى .
وبعد الاحتلال الصهيوني الحديث لهذه الأرض وما فعلته عصابات الهاجانا من قتل وتشريد أصبحت فلسطين قضية العالم ثم تقادم ذكرها فأصبحت قضية المسلمين ثم قضية العرب ثم قضية دول الجوار ثم قضية منظمة التحرير الفلسطينية التي ثبتت خياناتها وجناياتها المتكررة في حق الشعب الفلسطيني مما دفع الشعب لاختيار حماس وغيرها كممثل شرعي للشعب الفلسطيني وحوصرت غزة وقصفت الضفة وأغتصبت المساجد في القدس والعالم ينظر للتفنن في هذا الاغتصاب ومن ثم يجيء دورنا جميعاً في خدمة فلسطين وهو السؤال المتكرر كيف أخدم فلسطين ؟
والجواب ...
أولاً : الكتابة عن كل جديد في النت والصحافة بكل اللغات حول ما يفعله اليهود في فلسطين وإحياء القضية وعدم إماتتها .
ثانياً : الإعلام بتصوير التدمير والقتل والتهجير المربع وبثه في الإعلام الحي واليوتيوب ليرى العالم ما يفعل اليهود .
ثالثاً : إقامة المعارض حول فلسطين .
رابعاً : إقامة الندوات والمحاضرات وخطب الجمعة .
خامساً : الدعم المالي المستمر للصامدين في فلسطين .
سادساً : تشكيل جمعيات ولجان لمقاطعة الصهاينة وتعزيز اللحمة مع الفلسطينيين في الداخل .
سابعاً : الملاحقة القانونية الدولية للصهاينة على جرائمهم .
ثامناً : إيجاد حلول لآلاف الفلسطينيين النازحين والمقيمين في المخيمات .
تاسعاً : الدعاء المستمر للفلسطينيين وعدم هجر هذه السنة .
وأخيراً : حلّ أصل المشكلة وهي اغتصاب أرض فلسطين وتهجير شعبها حيث أن العالم يناقش اليوم آثار المشكلة دون أصلها فهم يتحدثون عن الإغاثة واللاجئين ولا يتحدثون عن اغتصاب الأرض ، مع ضرورة رفع الروح المعنوية للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وإبراز آيات الوعد لهم والوعيد للخونة ولأعدائهم .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار