الاثنين، 28 يونيو 2010

غزة والظلام والمسلمين نيام فى ثبات تام

غزة تغرق بالظلام بعد توقف محطة الكهرباء الرئيسية
بقلم محسن هاشم
توقفت محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة كليا عن العمل يوم 26 يونيو/حزيران بسبب نفاذ الوقود، مما أدى الى حرمان ثلثي سكانه من الكهرباء. وقد تبادلت الحكومة المقالة في غزة والسلطة الفلسطينية الاتهامات حول هذه الأزمة وقال غسان الخطيب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية أن هذه القضية مفتعلة لأغراض سياسية للتحريض ضد السلطة .
وأضاف الخطيب أن السلطة الفلسطينية «تغطي شهرياً ما معدله 95 الى 97 في المئة من مجمل تكلفة الطاقة المستهلكة في غزة» سواء تلك التي يتم الحصول عليها من اسرائيل او مصر او التي يتم توليدها داخل القطاع الذي يعيش فيه حوالي مليون ونصف مليون فلسطيني.
من جانبه حمل مسؤول في هيئة الطاقة في غزة، حمل رام الله مسؤولية هذا الأمر بقوله ان وزارة النفط هي التي تمتنع عن دفع ثمن الوقود لتشغيل المحطة .
وكانت شركة توزيع الكهرباء في غزة قالت إن تفاقم أزمة الطاقة الكهربائية جاءت نتيجة العجز الكهربائي الممتد والمتراكم على كميات الكهرباء المتوافرة، نتيجة توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بالكامل بسبب نفاد الوقود اللازم للتشغيل.
وناشدت الشركة الجهات الوطنية والسياسية بمختلف مواقعها تحمل مسؤولياتها لمعالجة هذا المستوى العميق للازمة بأقصى سرعة ممكنة، وذلك من خلال توفير كميات الوقود اللازمة لتشغيل مولدين في محطة توليد الكهرباء.
كما ناشدت الشركة الأشقاء العرب عبر جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف ايجابي فاعل للمساعدة في الخروج من الوضع الراهن والصعب، وذلك بتمويل الوقود المشغل لمحطة التوليد أو المساهمة في ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار