بقلم محسن هاشم
قام مجهولون ليلة الإثنين بمهاجمة معسكر صيفي للأطفال تديره لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" التابعة لهيئة الأمم المتحدة بمدينة غزة. وقام المهاجمون بإحراق الخيام وتحطيمِ الأدوات، في حادث هو الثاني من نوعه خلال هذا الصيف.
وقال الناطق باسم الوكالة إن الهجوم استهدف معسكرا يقع على شاطىء بلدة الزوايدة وأسفر عن حرق العديد من خيامه وتحطيم بعض موجوداته.
هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه بعد حادث سابق استهدف مطلع الشهر الماضي مخيما ترفيهيا في حي الشيخ عجلين غربي مدينة غزة قبل أن يباشر نشاطه.
وأضاف الناطق قائلا: "ان ما حدث للمخيم اليوم هو عمل غير مقبول. نحن لا نفهم لماذا يقومون بمثل هذه الأعمال، نحن نقوم بتسلية الأطفال ونقدم لهم الهدايا والألعاب هناك 250 ألف طفل فلسطيني خلال هذا الصيف وإن ما يقارب 5 آلاف طفل منعوا من الالتحاق بهذا المخيم بسبب ما أصابه من حريق ودمار
وفي اتصال مع مراسل قناة "روسيا اليوم" في غزة، قال بان هناك من يعتقد ان الحركات الإسلامية هي المسؤولة عن الحادث ومثيله الذي سبقه، مستندين على الحملة التي وجهت ضد نشاطات الوكالة، خاصة من قبل بعض أئمة المساجد الذين يرون أن هذه الأنشطة تدعو إلى الفساد بتشجيعها للإختلاط بين الجنسين من الأطفال.
كما أفاد المراسلان البعض يقول ان مثل هذه الحوادث تأتي نتيجة لضعف السلطة الأمنية للحكومة المقالة في القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق