بقلم محسن هاشم
ينظر سكان غزة إلى سماح تل أبيب بإدخالِ أنواع جديدة من السلع غير الاساسية إلى القطاع، على أنه خدعة اسرائيلية جديدة تهدف الى فرض الحصار في حلة جديدة.
وقد سمحت إسرائيل بإدخال رقائق البطاطا وأدوات الماكياج وألعاب الأطفال ومختلف أنواع العصائر والفواكه بما فيها الكرز. زهي سلع لا تعني شيئا لأنها تظل سلعا استهلاكية لا تدخل ضمن عجلة الإنتاج الاقتصادي الغزي المنهكة بفعل الحرب والحصار.
ومن المؤكد ان السلعة الوحيدة المطلوبة في غزة، والتي من الممكن ان تؤثر في الواقع الغزي هي مواد البناء، لأن إدخال هذه المواد يهدف إلى تعمير البيوت التي دمرتها إسرائيل بعد غزوها للقطاع. كما يعني إيجاد فرص عمل لآلاف الغزيين لبناء أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية، وهو ما تحرص إسرائيل على الاستمرار في منعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق