الجمعة، 19 نوفمبر 2010

الوحدات الإستيطانية تكريس لسياسية التغيير الديموغرافي

ترجمة محسن هاشم
تواصل الادارة الامريكية بذل جهودها لإقناع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإستئناف المفاوضات، وفي نفس الوقت تحاول إسرائيل مسابقة الزمن لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية التي تقضي على مشروع الدولة الفلسطينية وتنهي التواصل الجغرافي الفلسطيني - الفلسطيني والفلسطيني العربي أيضا.
وتحمل التصريحات الاسرائيلية المتعاقبة مفاجئات حول مستقبل الحل الدائم ومشروع الدولة الفلسطينية، وهي لا تبشر بخير ولا بأفق واضح لحل سياسي قريب.
وحول مشروع الدولة الفلسطينية الذي بات مهددا من الإستيطان الإسرائيلي اجرت قناة "روسيا اليوم" مقابلة مع خليل التفكجي مدير الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية في جمعية الدراسات العربية في القدس، قال فيها بان الائتلاف الحكومي الاسرائيلي متفق على مسألتين هما: الإستيطان في داخل الضفة الغربية وضرورة ان تكون القدس عاصمة ابدية للدولة العبرية، مضيفا بان اسرائيل من خلال عمليات الاستيطان تحاول رسم حدودها المستقبلية، مؤكدا على ان العلمليات الاستيطانية توسعت في زمن السلام اكثر قبل من ذي قبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار