الأحد، 28 نوفمبر 2010

اصابة العشرات خلال المواجهات مع القوات الاسرائيلية في قريتي بلعين ونعلين

بقلم محسن هاشم
أصيب يوم الجمعة 26 نوفمبر/تشرين الثاني العشرات برضوض وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع اثناء مواجهات مع قوات اسرائيلية جرت بعد المسيرة الاسبوعية المعتادة المناهضة للجدار والاستيطان في قريتي بلعين ونعلين غرب رام الله.
وقال مسؤول فلسطيني محلي إن القوات الاسرائيلية قمعت المشاركين في المسيرة الأسبوعية المقامة ضمن أسبوع التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، والتي انطلقت في شوارع قرية بلعين بمشاركة العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، حيث أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة مما اسفر عن إصابة العشرات منهم بحالات اختناق، كما تعرض بعضهم للضرب على يد الجنود.
وفي قرية نعلين المجاورة أقدم الجنود الاسرائيليون على إطلاق قنابل الغاز باتجاه المشاركين في المسيرة التي نظمها أهالي القرية احتجاجا على بناء الجدار على أراضيهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، في حين انطلق أهالي قرية النبي صالح غرب رام الله في مسيرة، حيث رفع المشاركون يافطات تدعو للوحدة الوطنية ومقاومة الاحتلال وسياسة الاستيطان وبناء الجدار، وما إن وصل المتظاهرون الى الجدار حتى تعرضوا لقمع الجيش الاسرائيلي عبر قنابل الغاز والرصاص المعدني وقنابل الصوت
واكد صلاح الخواجا منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار ان "الاحتلال يستمر في التمدد الاستيطاني في قرى غرب رام الله، اضافة لتوسع الحاجز العسكري المقام على اراضي بلدة نعلين مما يشكل خطرا على استقرار حي كامل في البلدة حيث سيحرم المزارعين من الوصول الى ما تبقى من آراضيهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار