الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

محاولات اسرائيلية لاستهداف الحركة الاسلامية

بقلم محسن هاشم
يسود هدوء نسبي مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر بعد اندلاع اشتباكات عنيفة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول بين عرب 48 وعناصر من الشرطة الإسرائيلية، اثر مظاهرة لليمين اليهودي المتطرف ضد الحركة الإسلامية التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح.
ويقول البعض أن أحداث أم الفحم الأخيرة هي خطوة من الخطوات الاسرائيلية الهادفة الى تدمير الحركة الاسلامية التى تتمتع بمواقع قوية في المدينة، وتعكس الواقع الذي يعيشه عرب 48 في اسرائيل في ظروف قلق السلطات من تزايد السكان العرب ومحاولاتها لتغيير التوازن الديموغرافي.
ويقول الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية: "نحن في الحركة الاسلامية خصوصا وفي الوسط العربي عموما عندنا قرار واضح: لا هجرة بعد اليوم لا نكبة بعد اليوم.. لا رحيل بعد اليوم. هذه أرضنا وهذا وطننا.. لن نموت الا في هذا الوطن".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار