الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

امر رسمي إسرائيلي لعدوان جديد على غزة

بقلم محسن هاشم
كشفت صحف إسرائيلية الأربعاء 2-11-2011م، أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة قد أعطت ما وصفته بالضوء الأخضر للقوات الإسرائيلية "لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة
بما في ذلك القيام بعملية برية واسعة في القطاع".
وبحسب اليديعوت أحرونوت، فإن القرار يعطي الجيش الصلاحية للعمل وفقًا لشدة الهجمات الصاروخية الفلسطينية.
وفي ذات السياق، نقلت المعاريف عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله: إنه على الرغم من حالة الهدوء النسبي التي تشهدها المناطق الجنوبية لـ"إسرائيل" اليوم، إلا أن مجلس الوزراء "أعطى موافقة للجيش لاتخاذ خطوات عملية لتحقيق وقف كامل لإطلاق الصواريخ بما فيها التحضير لعملية برية واسعة النطاق في حالة اشتعال الأوضاع في القطاع، لكنه قرر عدم تنفيذها إلا إذا دعت الضرورة".
ولفتت المعاريف إلى أنه سوف يُطلق على العملية اسم "الرصاص المصبوب- 2", مؤكدةً أن وزير البيئة، جلعاد آردان، ألمح إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستبعد عملية برية في غزة، ونقلت عنه: "الهجوم على القطاع ليس هو الخيار الأول على الطاولة، ولكن ربما نقوم بعملية جديدة يطلق عليها الرصاص المصبوب- 2".
وختمت الصحيفة بالقول: "على الرغم من زيادة الاتصالات مع مصر، فإن الأصوات المطالبة برد قوي على إطلاق الصواريخ في الجيش الإسرائيلي تتزايد، ودعا ضباط كبار إلى التحرك ضد حركة (حماس) التي تسيطر على غزة".
وكان قطاع غزة والمناطق الجنوبية في فلسطين المحتلة عام 1948م، قد شهدت تصعيدًا متبادلاً ما بين المقاومة في القطاع وبين الجيش الإسرائيلي، عقب عملية اغتيال نفذتها إسرائيل في حق قيادات من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم السبت الماضي.
وسقط 12 شهيدًا، من بينهم تسعة من السرايا، مقابل قتيل إسرائيلي، في هذا التصعيد، وخُرقت الهدنة التي سعت إليها مصر في الأيام الماضية، ثلاثة مرات من جانب "إسرائيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار