الأحد، 11 ديسمبر 2011

استشهاد طفل فلسطيني في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

بقلم محسن هاشم
استشهد الطفل رمضان بهجت الزعلان (12 عامًا) فجر اليوم، السبت (10/12/2011م)، متأثرًا بجراح أصيب بها أمس الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط منزله شمال مدينة غزة، وسط تهديدات إسرائيلية
عسكرية بتصعيد العدوان على قطاع غزة بحسب عدد الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية.
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" تصريحات لمصادر طبية فلسطينية اليوم، السبت، أن الطفل الشهيد كان قد نُقل مع عدد من أفراد أسرته إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالخطيرة، ما استدعى وضعه في غرفة العناية المركزة إلى ساعة إعلان استشهاده، فيما لا يزال هناك خمسة من عائلة الزعلان يرقدون في مشفى الشفاء، جراء إصابتهم بشظايا صاروخ إسرائيلي أصابت منزلهم وهم نائمون.
فيما شيعت غزة ظهر أمس جنازة والد الطفل الشهيد، بهجت الزعلان (42 عامًا)، والتي تحولت إلى مظاهرات غاضبة منددة بالجريمة الإسرائيلية التي طالت المدنيين الأبرياء.
وباستشهاد الطفل رمضان يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا خلال الثماني وأربعين ساعة الأخيرة إلى خمسة شهداء، وهم بالإضافة إلى الطفل ووالده، مقاتل من كتائب شهداء الأقصى، أحد الأجنحة العسكرية لحركة "فتح"، ومقاتل من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ومقاتل من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد.
إلى ذلك، عقد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، مساء أمس الجمعة، جلسة طارئة لقيادة الجيش الإسرائيلي، بحثت في الرد على صواريخ المقاومة، التي جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة الأخيرة.
ونقل موقع "عرب 48" الإخباري، عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، قوله: إن الجلسة بحثت الرد على صواريخ المقاومة، لافتًا إلى أن الجيش سيرد على قطاع غزة "بعدد الصواريخ التي أطلقت على المستوطنات المحاذية للقطاع".
وفي السياق ذاته، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صاروخًا أطلق من غزة قبل مساء أمس، سقط في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة "أسديروت"، كما سقط صاروخ آخر في المجلس الإقليمي "أشكول"، دون أن يوقع إصابات أو أضرارًا، وقد سمعت صفارات الإنذار في المدينة قبل سقوط الصاروخ؛ حيث فر المستوطنون للملاجئ.
وأعلنت فصائل المقاومة إطلاقها العديد من الصواريخ وقذائف الهاون، ردًّا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة، ودعت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، فصائل المقاومة إلى التعاون في الرد على جرائم الاحتلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار