السبت، 24 ديسمبر 2011

حرق مسجد القدس يقع على عاتق الرعاع من أعضاء "كنيست

بقلم محسن هاشم
أكد رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، في كلمة له أمام الهيئة العامة للبرلمان الصهيوني "الكنيست" إن"مسؤولية حرق المسجد في القدس لا تقع فقط على عصابة الزعران الفاشيين، الذين ارتكبوا الجريمة، وإنما أيضا على
عاتق الرعاع من أعضاء "كنيست" ووزراء، الذين يجلسون هنا".
وكان النائب بركة، طرح بشكل عاجل على الهيئة العامة للـ"كنيست" طلب بحث جريمة حرق المسجد المهجور الذي يقع في أحد شوارع القدس الغربية (1948) وفي شارع يدعى باسم "شتراوس".
وقال في كلمته إن المسؤولية لا تنتهي عند المجرمين الصغار الذين يرتكبون الجرائم، وإنما تبدأ في هذا المقر (الكنيست)، من أعضاء "الكنيست" الذين يقترحون إسكات آذان المساجد، ولهذا فلا يتلون البعض هنا، حينما تتحول مشاريع قوانينهم إلى نيران مشتعلة في مساجد طوبا الزنغرية(شمال) وفي قرية ياسوف (الضفة الغربية) وفي القدس.
وتابع بركة قائلا، من الطبيعي، إنه يجب ملاحقة الزعران الفاشيين، ولكن يجب إلقاء المسؤولية على الرعاع الذين يتجولون هنا بربطات عنق ويجلسون في هذا المقر، وأنا لا أستثني هنا من يجلس على رأس طاولة الحكومة(نتنياهو) ولا آخر من يجلس على المقاعد الخلفية هنا.
وقال بركة، إن الهجوم على معسكر جيش الاحتلال أمس الأول، يثبت مجددا أن المسخ تمرد على خالقه، فهذه أيام عصيبة تشتد فيها الجرائم، التي تشتد بشكل خاص ضد العرب، لكونهم عرب واقتلاع أشجارهم والاعتداء على ممتلكاتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار