الثلاثاء، 10 يناير 2012

مسؤول صهيوني يعارض التحقيق مع جنود قتلوا أطفالاً فلسطينيين ولبنانيين

بقلم محسن هاشم
عارض المدعي العام العسكري الصهيوني السابق، اللواء أفيحاي مندلبليت، إجراء الجيش الإسرائيلي تحقيقًا مع جنود إسرائيليين متهمين بقتل أطفال فلسطينيين ولبنانيين، حيث انتقد تعليمات أصدرها رئيس
الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمحاكمة المستوطنين المتطرفين الذين ينفذون اعتداءات "جباية الثمن" ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم، واقتحموا مؤخرًا قاعدة عسكرية إسرائيلية، وأصابوا ضابطًا كبيرًا بجروح.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها اليوم، الأحد 8 يناير/ كانون الثاني 2012، نقلاً عن مندلبليت قوله، خلال إلقائه محاضرة في مقر سلاح الجو الصهيوني بهرتسيليا: "إن "إسرائيل" ليست ملزمة بفتح تحقيق في كل شيء".
وأعرب أفيجاي عن اعتقاده بأنه "ليس صائبًا أن يعالج الجيش الإسرائيلي أمورًا تتعلق بالمدنيين، وتقرر في الماضي أنه لا يفترض بالجيش أن ينشغل بالاستيطان اليهودي، رغم أنه صاحب السيادة في الأراضي الفلسطينية".
يشار إلى أن مندلبليت تولى منصب النائب العام العسكري بين السنوات 2004 و2011، وكان المستشار القانوني الرئيس للجيش الإسرائيلي خلال حرب لبنان في صيف العام 2006 الثانية، والحرب على غزة في نهاية العام 2008 ومطلع العام 2009، إضافة إلى مسؤوليته القانونية عن مقتل مئات الفلسطينيين المدنيين والمسلحين في عدد كبير جدًا من العمليات العسكرية الإسرائيلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار