الثلاثاء، 10 يناير 2012

الاحتلال يداهم مدنًا ومناطق فلسطينية ويعتقل عددًا من المواطنين

بقلم محسن هاشم
داهمت قوات كبيرة معززة من جنود وشرطة ومخابرات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم، الخميس 5 يناير/ كانون الثاني 2012، حي بطن الهوى المعروف باسم الحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، واعتقلت عددًا من المواطنين الفلسطينيين.
وصرح فخري أبو دياب– عضو لجنة الدفاع عن سلوان– أن عناصر القوة شرعوا بحملة تفتيش لمنازل المواطنين، عرف منها منازل تعود لعائلتي حميد وقراعين، مضيفًا: "إنه خلال اقتحام منزل عائلة قراعين تم اعتقال الفتى إبراهيم علاء قراعين (17 عامًا), وتم نقله إلى مركز التوقيف والتحقيق "المسكوبية" غربي المدينة"، لافتًا إلى أنه تم اعتقال عدد من الفتية، لكن لم ترد تفاصيل حتى الآن.
وأوضح أبو دياب بأن قوات الاحتلال تشن منذ مطلع العام الحالي حملات دهمٍ ليلية لسلوان، وتجري تفتيشات استفزازية لمنازل المواطنين، وتنتهي باعتقال شبان وفتيان.
وفي إطار متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم أيضًا محاضرًا في جامعة النجاح الوطنية بعد اقتحام منزله في منطقة شارع عمان شرق مدينة نابلس.
وأفاد احمد البيتاوي- الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان- أن جيش الاحتلال اعتقل د.محمد علي الصليبي- المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية- بعد تفجير باب منزله الكائن شرق مدينة نابلس، كما قامت بالاعتداء على أبنائه قبل أن تنقله إلى جهة مجهولة.
وأشار البيتاوي إلى أن الاحتلال كان قد اعتقل د. الصليبي بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الأول 2009، بعد عودته من أداء فريضة الحج، ومشاركته في إحدى المؤتمرات العلمية منتدبًا عن جامعة النجاح الوطنية، ومكث حينها 14 شهرًا في الاعتقال الإداري، حيث أفرج عنه بتاريخ 12 فبراير/ شباط 2012
وذكر الباحث في التضامن الدولي، أن د.الصليبي (63 عامًا) يعاني من العديد من الأمراض، مثل الضغط والسكري، وأُجريت له عملية جراحية في القلب (القسطرة)، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أيضًا أميرًا (22 عامًا)، نجل د. الصليبي، قبل حوالي عشرة أيام، وهو موجود حاليًا في سجن مجدو.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم، الخميس، الشاب مراد القدومي (24 عامًا)، بعد اقتحام منزله في حي الضاحية شرق مدينة نابلس، ونقلته إلى جهة مجهولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار