ترجمة محسن هاشم
كشفت مصادر أمنية مصرية عن قيام وزارة الداخلية بتنفيذ خطة انتشار أمني كبيرة بجميع أرجاء محافظة شمال سيناء، والانتشار بمدينتي رفح والشيخ زويد، ودعم أكمنة الجيش المتمركزة في المنطقة، وذلك لحماية
وأكد اللواء صالح المصري- مدير أمن شمال سيناء- أن وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات أمنية من قوات الشرطة قوامها 150 ضابط شرطة مصري من القوات الخاصة، إضافة إلى تعزيز شمال سيناء بعشرات المدرعات المصممة ضد جميع أنواع الرصاص.
كما أفادت مصادر أمنية عسكرية مصرية، بأن "إسرائيل" وافقت على إدخال السلطات المصرية سبع كتائب عسكرية لسيناء لدعم الأمن، فيما تؤكد قيادات عسكرية مصرية بأن المساحة الجغرافية لشبة جزيرة سيناء تصل إلى 61 ألف كم2، وتتطلب انتشارًا أمنيًا كبيرًا، خاصة في المنطقة "ج" المحظور تواجد أي عسكري مصري فيها، أو تحليق طيارات حربية مصرية فيها.
وحملت المصادر المصرية "إسرائيل" المسؤولية كاملة عن الفراغ الأمني في المنطقة، وعن عجز السلطات المصرية عن الوفاء بالتزاماتها في السيطرة والانتشار الأمني في سيناء.
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم، الأحد 8 إبريل/ نيسان 2012، أن "إسرائيل" بعثت مؤخرًا تهديدًا للقيادة المصرية، بأنها ستعمل بنفسها داخل أراضي سيناء إذا لم تقم السلطات المصرية بواجبها في فرض الأم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق