السبت، 21 أبريل 2012

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض عقوبات مشددة على الأسرى المضربين

بقلم محسن هاشم
أكدت مصادر فلسطينية أن مصلحة السجون الصهيونية بدأت في تطبيق إجراءات مشددة بحق الأسرى المضربين عن الطعام منذ صباح يوم الثلاثاء الماضي، والبالغ عددهم 1600 أسير، وذلك للمطالبة
بتحسين شروط أوضاعهم الإنسانية والمعيشية، وإنهاء كافة الإجراءات والقوانين الجائرة التي طبقت بحقهم منذ عدة سنوات.
وأكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية في بيان صحفي إن إدارة السجون قامت بعزل الأسرى المضربين في أقسام وغرف منفردة وقطعت الكهرباء عنهم، وسحبت كافة الأجهزة الكهربائية بما فيها أجهزة التلفاز، لمنع تواصلهم مع الأحداث الخارجية، ومنعت إدخال الصحف إليهم.
ونقل البيان المنشور يوم الأربعاء (18/4/2012م)، عن ممثل الأسرى في سجن "عسقلان" ناصر أبو حميد، لمحامي الوزارة كريم عجوة، "أن إدارة السجن هددت بعمل تنقلات في صفوف المضربين وتشتيتهم في أكثر من سجن وزج عدد منهم في زنازين انفرادية، وحرمان المضربين من زيارات عائلاتهم، ولقاء المحامين، وإيقاف المحطات الفضائية، وإغلاق مرافق العمل عنهم كالمغسلة والمطبخ".
وأكد الأسير أبو حميد، أن هذه الإجراءات "هدفها كسر شوكة المضربين، وإفشال هذه الخطوة النضالية" مطالبا بـ "أوسع مشاركة ومساندة رسمية وشعبية لمطالب المعتقلين في معركة الأمعاء الخاوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار