الأربعاء، 18 أبريل 2012

الاحتلال الصهيوني يبني متحفًا يهوديًا بالقرب من حائط البراق

ترجمة محسن هاشم
كشفت "مؤسسة القدس الدولية" عن مخطط جديد للاحتلال الصهيوني يهدف إلى بناء متحف في الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق بالقرب من المسجد الأقصى، ويهتم المتحف حسب المخطط برواية "التاريخ اليهودي".
وأضاف المؤسسة: "إن الاحتلال يخطط لمصادرة ثلاثة دونمات لمصلحة بناء المتحف"، مؤكدة أن المخطط ما هو إلا خطوة جديدة في سياق مشروع تطوير ساحة البراق الذي أعلن عنه الاحتلال رسميًا في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، بهدف إعادة هيكلة الساحة من أجل السيطرة عليها، وإعادة رسمها بما يتناسب مع "الرؤية اليهودية".
وأشارت إلى أن هذا المخطط أيضًا يأتي في سياق نية الاحتلال هدم طريق باب المغاربة، وتوسيع ساحة البراق لتتسع "للمصليات اليهوديات"، وبناء مواقف للسيارات، وحفر نفق يربط الساحة بما يسمى "الحي اليهودي".
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن زوارق حربية صهيونية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين شمال غربي غزة، وتسببت بإغراق أحدها من دون وقوع إصابات، وذلك بالرغم من أن قوارب الصيد كانت تعمل ضمن النطاق المسوح به قبالة شاطئ شمال غزة.
وفي الضفة، أصيب 4 فلسطينيين بعد استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة، إلى جانب عشرات آخرين أصيبوا بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال الصهيوني المسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري، وللتمدد الاستيطاني في كفر قدّوم والنبي صالح وبلعين ونعلين والمعصرة وبيت أمّر.
فيما اعتدت مجموعة من المستوطنين على أشجار الزيتون في منطقة الخروبة شرق قرية التوانة، جنوب الخليل، وقال راتب الجبور- منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في يطا، وعضو هيئة المتابعة العليا لمقاومة الجدار والاستيطان بالضفة الغربية-: "إن مجموعة من المستوطنين قطّعت عشرات الأشجار التي تعود للمواطن جبريل موسى خليل. وأضاف: "إن المغتصبين الصهاينة قاموا بملاحقة رعاة الأغنام والمتضامنين الأجانب الذين كانوا يصورون الحدث، حتى تم وصولهم للمنطقة السكنية في قرية التوانة، ورشقوا بيوت الفلسطينيين بالحجارة في حماية قوات الاحتلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار