إسرائيل" تُصعِّد من أنشطتها التهويدية في النقب والأغوار/ بقلم محسن هاشم

كشفت تقارير إعلامية ورسمية إسرائيلية، صدرت الأربعاء 5-3-2014م، عن تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلية من إجراءاتها التهويدية في مناطق النقب والأغوار ذات الأهمية الإستراتيجية في نظرية الأمن الإسرائيلية. وكشفت معطيات نشرتها هيئة حكومية إسرائيلية، النقاب عن أن سلطات الاحتلال هدمت أحد عشر مبنى تعود لمواطنين فلسطينيين في منطقة النقب جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، الأسبوع الجاري، بحجة أن البناء "غير قانوني". وقالت "سلطة أراضي إسرائيل" في بيان لوسائل الإعلام، إن مفتشيها بالتعاون مع وزارة الداخلية و"الدوريات الخضراء"، هدموا هذا الأسبوع أحد عشر مبنى بوصفها "غير قانونية ومحاولات غزو بدوية لأراضي الدولة، تمّ الكشف عنها في النقب". وأوضحت أنه تم هدم خيمة ضيافة على مساحة 70 مترًا ومبنى سكني آخر، هدمه صاحبه بيديه خوفًا من الغرامات الباهظة، كما أشارت إلى هدم كشك ومبنىً متحرك في بلدة كسيفة على مساحة 50 مترًا مربعًا. وكانت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 48، هدمت أمس الثلاثاء، مطعمًا مكونًا من براكسة وخيمة يعود للمواطن الفلسطيني وحيد رزق نقولا من قرية "رأس العين - وادي سلامة". وقال صاحب المطعم: "قمت بهدم المطعم بناء على طلب المحكمة كوني استعملت الباطون ومواد بناء بعدها قمت بإحضار براكسة من الإسبست، ونصبتها مكان الأولى، إلا أنهم أصروا مجددًا على هدمها. لقد هدموا المطعم لأن صاحبه عربي، ولو كان يهوديًّا لأوجدوا له التراخيص". إلى ذلك، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء، مجموعة من العائلات الفلسطينية بإخلاء مساكنها الكائنة في "خربة وادي بزيق" بـ "الأغوار الشمالية"، لدواعٍ عسكرية. وقال مراسل "قدس برس": إن قوات تابعة لجيش الاحتلال أقدمت الليلة الماضية على تسليم 21 عائلة فلسطينية قرارات إدارية تقضي بإخلاء منازلهم من ساعات صباح اليوم الأربعاء وحتى المساء، بدعوى قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء مناورات عسكرية في المكان. وكانت قوات الاحتلال قد أجبرت عائلاتٍ بدويةً في المنطقة ذاتها على إخلاء مضاربهم قبل نحو أسبوعَيْن، بحجة المناورات العسكرية التي تتم بالذخيرة الحية.