السبت، 28 نوفمبر 2015

الاحتلال يمنع الخطيب وإغبارية من دخول القدس 6 أشهر /تقرير محسن هاشم



سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، قياديَّيْن من الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، أمرَيْن عسكريَّيْن، تمنعهما من دخول مدينة القدس المحتلة ستة أشهر.
وقال المركز الإعلامي لشؤون القدس والمسجد الأقصى "كيوبرس"، إن الأمرَيْن العسكريَّيْن سُلِّما للشيخ كمال الخطيب، والدكتور سليمان إغبارية، القياديين البارزين في الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948م.
وعقب استلامه  القرار العسكري، قال الشيخ كمال خطيب في تدوينه له عبر "فيس بوك": "اليوم وصلنا بلاغ بقرار منعنا من دخل مدينة القدس، مدة ستة أشهر بعد أن انتهت مدة منعنا من دخول المسجد الأقصى المبارك مدّة ستة أشهر سابقة، بقرار وقع عليه قائد الجبهة الداخلية (في الاحتلال الإسرائيلي)، بل وأرفق خريطة لمدينة القدس بالقرار وكأننا لا نعرفها".
وأضاف: "نحن نقول لكم: لا منعنا من السفر ولا منعنا من دخول القدس والصلاة في الأقصى، ولا حظر الحركة الإسلامية، لا بل إن كل هذا وأكثر من جرائمكم لن يحول بيننا وبين خدمة الإسلام ونصرة القدس والمسجد الأقصى وخدمة شعبنا الفلسطيني".
وتابع موجها حديثه للاحتلال إن "غضبكم وسخطكم علينا هو شهادة ودليل، أننا على الطريق الصحيح، فليس رضاكم نبغي، المهم أن يرضى الله عنا".
من جهته، وصف إغبارية، أمر منعه بأنه "قرار تعسفي جديد قديم، لن يثنيه والداخل الفلسطيني عن دعم أهل القدس والتواصل مع المسجد الأقصى ومسيرة العمل في خدمتهما، ما دام هناك دم يجري في العروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار