الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

الاحتلال يستخدم الـ"دمدم" المحرم دوليًّا /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 



قالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال الاسرائيلي، استخدمت الرصاص المتفجر المحرم دوليًّا، خلال تصديه للمتظاهرين في المواجهات التي اندلعت الجمعة الماضية على حدود مع قطاع غزة.
وقال شهود عيان لوكالة "قدس برس"، إن قوات الاحتلال، أطلقت خلال تصديها للمتظاهرين، الرصاص الانشطاري المتفجر المعروف باسم "دمدم"، والذي يُعد من الأسلحة المحرمة دوليًّا، ويتسبب بإعاقات جسدية بالغة، بصورة مكثفة تجاه الشبان الفلسطينيين.
ولاحظ شهود العيان، أنه لم تُسجل حالات إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع، في إشارة لاستبدالها (القنابل المسيلة للدموع)، برصاص الـ"دمدم"، بعد فشلها في صد الشبان الفلسطينيين.
واندلعت مواجهات واسعة في قطاع غزة، شملت محاور معبر بيت حانون "إيريز"، شمال القطاع ، وقرب موقع "ناحال عوز" شرق مدينة غزة، وشرق مخيم البريج وسط القطاع وشرق خان يونس جنوب القطاع، أسفرت عن إصابة 35 فلسطينيًّا بالرصاص الحي.
يُشار إلى أن الرصاص المتفجر "دمدم"، يُعد من الذخائر القادرة على تفجير كامل الدماغ ويهتك الأحشاء الداخلية للجسم، نظرًا إلى الدرجة العالية من السمية والإشعاع الضارين للجسم وللبيئة أيضًا؛ حيث تم تحريمه في عدة اتفاقيات دولية، لكن الاحتلال الاسرائيلي، يستخدمه بشكل كبير وبإشراف أجهزة استخباراته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار