الخميس، 24 ديسمبر 2015

الحكومة "الإسرائيلية" متهمة بالسعي لقمع القيادات العربية وإسكاتهم /بقلم محسن هاشم




أكد العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، جمال زحالقة، أن "الإجراءات الإسرائيلية ضد القيادات العربية بالداخل الفلسطيني ، تأتي لإسكاتهم عن القضايا الجوهرية التي تواجه شعبنا الفلسطيني".
وقال زحالقة في تصريح لوكالة "الأناضول": "إن الإجراءات الإسرائيلية، بحظر الحركة الإسلامية الجناح الشمالي في 16 من الشهر الماضي، ومحاكمة عضوة الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي، بتهمة إهانة موظف دولة، والتلويح بحظر أحزاب عربية، ثم الإجراءات ضد قيادات فلسطينية في الداخل، يأتي كمخطط لإسكاتنا عن مواجهة المخططات الإسرائيلية وخفض سقفنا".
وأضاف زحالقة قائلاً: "إننا في الداخل الفلسطيني، موحدون نواجه حظر الأحزاب والمس بأي من مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل".
وأوضح زحالقة أن "ما يمارس من قبل حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، ضد العرب يتناغم مع سياسة اليمين الإسرائيلي، القائمة على رؤية العربي خطرًا على الأمن".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، قد ذكرت الأحد الماضي، أن المستشار القانوني للحكومة، يهودا فاينشتاين، قد أبلغ رئيس "الكنيست"، يولي إدلشتاين، نيته تقديم لائحة اتهام بحق النائبة في الكنيست حنين زعبي، تتهمها بإهانة مستخدم في الخدمة المدنية.
وأضافت الإذاعة: "وتوصلت الزعبي إلى صفقة مع النيابة العامة، قدمت في إطارها رسالة اعتذار لهذا المستخدم" .
وأفاد زحالقة في تصريحاته، أن "القضية المقامة ضد الزعبي تقوم حول مشادة بينها وبين أحد رجال الشرطة، في محكمة الناصرة بسبب تعامله مع معتقلين قاصرين تظاهروا احتجاجًا على حرق الفتى محمد أبو خضير حرقًا على يد مجموعة من 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار