السبت، 4 أبريل 2015

الاحتلال يعتقل 8 مقدسيين ويحكم بالسجن على 4 آخرين /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء 1-4-2015م، ثمانية مقدسيين، بعد مداهمة عدة أحياء في مدينة القدس المحتلة، بعد أن قضت محاكم الاحتلال بسجن أربعة مقدسيين آخرين
وأفادت مؤسسة الضمير، أن قوات الاحتلال اعتقلت المسعف فؤاد عبيد من العيسوية، وعمر وزوز وحازم الدجاني من البلدة القديمة، ومالك شويكي من راس العامود.
وأشارت المؤسسة إلى أن الاحتلال اعتقل ثلاثة شبان من قرية جبل المكبر وهم: مراد أبو سرحان وعزيز أبو سرحان وعلي عبيدية، كما اعتقلت الشاب يوسف أبو شوشة من حي وادي الجوز.
وشنت قوات الاحتلال خلال اليومَيْن الماضيَيْن حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق في القدس والضفة الغربية بالتزامن مع قرب الأعياد اليهودية.
يأتي ذلك، فيما قضت محكمة "الصلح" الإسرائيلية الثلاثاء، بالسجن الفعلي على أربعة شبان مقدسيين، حسبما أفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي "الصلح" حكم على الشاب أحمد زمرد من العيسوية بالسجن الفعلي لمدة 12 شهراً، (8 أشهر حكم جديد، و4 أشهر فرضت عليه كوقف تنفيذ وتم إضافتها للحكم).
كما حكم على الشاب عبد الله عبده بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر، و6 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، وغرامة مالية قيمتها 4800 شيقل.
وقرر قاضي "الصلح" أن يتم السجن الفعلي لمدة 3 أشهر ويوم على الشاب عمر أبو الهوى، و4 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة عامَيْن.
ووافقت المحكمة المركزية على الاستئناف الذي قدمته النيابة العامة على الحكم الصادر ضد الشاب أمجد غروف "السمري".
 وأوضح محامي الضمير أن القاضي قرر زيادة حكم الشاب السمري من 11 شهرًا حتى 14 شهرًا، وذلك بعد تقديم مرافعة من قبل المحامي والنيابة العامة التي طالبت الاخيرة بسجنه لمدة 20 شهرا.

الاحتلال يحتجز جثامين 19 شهيدًا فلسطينيًّا قضوا في الحرب الأخيرة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




القدس المحتلة.القدس أون لاين.كوم ووكالات
كشفت صحيفة الهآرتس العبرية عن احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلية جثامين 19 شهيدًا فلسطينيًّا، ارتقوا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مركز الدفاع عن الفرد قوله، إن الجثث ما زالت مجهولة الهوية، وإن هناك مساعٍ لمعرفتها، مبينًا أن جيش الاحتلال يدعي أن الحاخامية العسكرية تمتلك بيانات تستطيع من خلالها التعرف على الجثث بسهولة.
وأضاف المركز ان جيش الاحتلال رفض إبراز مزيد من التفاصيل له ورفض الإدلاء بمعلومات عن مكان دفنهم لاعتبارات قال أن هدفها "حماية أمن المعلومات".
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن 18 فلسطينيًّا تم دفنهم في الثالث والعشرين من يوليوالمنصرم، فيما دُفن آخر في أكتوبر بشكل منفصل دون أن يعطي تفسيرًا لذلك.
ورجح المركز أن يكون هناك اشتباه بالجثة التي وُجدت في محيط عملية قتل الجندي شاؤول آرون قبل أن يتم التأكد من أنها تعود لفلسطيني.

الحكم بسجن الأسيرة منى قعدان 70 شهرًا وغرامة مالية/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


حكمت محكمة إسرائيلية في معسكر سالم، على الأسيرة منى حسين قعدان (43 عامًا) بالسجن 70 شهرًا وغرامة مالية 30 ألف شيقل، رغم وجود تفاهمات مع الادعاء بعدم تجاوز الحكم 36 شهرًا، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، الأربعاء، 1-4-2015م.
وقالت عائلة قعدان: "إن المحكمة الصهيونية عرضت الأسيرة منى قعدان (اليوم) الثلاثاء، بعد تأجيل لمحاكمتها لـ25 جلسة سابقة".
وأكدت العائلة أنه "كان هناك تفاهم ما بين محامية الأسيرة قعدان السيدة ميراز خوري، والمدعي العام الصهيوني، على حكمٍ لا يتجاوز 36 شهرًا، إلا أن الجميع تفاجأ بالحكم الذي يعادل خمس سنوات وعشرة أشهر، إضافة للغرامة المالية الباهظة".
ووجهت المحكمة للأسيرة قعدان تهم العضوية في حركة الجهاد الإسلامي، وتنظيم آخرين، وإدارة جمعية نسوية تابعة للحركة.
وعدت عائلة الأسيرة قعدان أن "الحكم ظالم إلى أبعد حد، وخارج كل التوقعات، ويندرج في معاقبة الأسرة بشكل عام، والأسيرة بشكل خاص، ولا يتناسب مع التهم الموجهة إلى ابنتنا".
يذكر أن الأسيرة منى قعدان اعتقلت من منزلها، في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، يوم الثالث عشر من نوفمبر 2012م، وتم أسرها مرات سابقة، وهي شقيقة الأسير طارق قعدان، وخطيبة الأسير المحكوم بالمؤبد إبراهيم إغبارية، وقد أمضت في سجون الاحتلال خمس سنوات.

الاستيطان يستهدف آثارًا وموارد طبيعية في رام الله /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


حذرت سلطة جودة البيئة الفلسطينية من مصادرة وتدمير الاحتلال للموارد الطبيعية الفلسطينية في قرية دير عمار قضاء رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، جرّاء ممارساته الاستيطانية في تلك المنطقة .
وأشارت "سلطة البيئة" في بيان صحفي الأربعاء 1-4-2015م، إلى أن الاحتلال يستهدف الموارد الطبيعية في قرية دير عمار ومنطقة "النبي عنير" من خلال الاستيلاء على المواقع الأثرية فيها، فضلاً عن الينابيع وحرق أشجار الزيتون في أراضيها وتدميرها.
وبينت السلطة، أن الاحتلال صادرعشرات الدونمات الغنية بالموارد الطبيعية من أراضي قرى بتيللو ودير عمار وجمالة قرب رام الله، لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية "نحلئيل" اليهودية الجاثمة فوق أراضٍ فلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت بأن القرى الفلسطينية المذكورة تحتوي على مجموعة من البرك المائية التي يتوافد إليها المستوطنون للسباحة فيها لاعتقادات دينية، كما تضم إحدى المقامات الاسلامية.
وأكدت "سلطة البيئة" على أن قوات الاحتلال تقوم بحماية المستوطنين أثناء بناء وتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية بالمنطقة، التي تعتبر من أهم الاماكن الحضارية الطبيعية في فلسطين.

الاحتلال يعتقل 326 خلال مارس وارتفاع عدد الصحفيين الأسرى إلى عشرين /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أفادت جمعيات حقوقية ومهنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت خلال الشهر الماضي حملات اعتقالات طالت 326 مواطناً فلسطينيًّا، مع ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون إسرائيل، إلى 20 صحفيًّا.
وأوضح "نادي الأسير الفلسطيني"، الأربعاء 1-4-2015م، أن مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة شهدت أعلى نسبة اعتقالات طالت نحو مائة فلسطيني من أبنائها، تليها مدينة القدس التي اعتقل الاحتلال منها 45 مواطنًا، ومن ثم نابلس بواقع 44 حالة اعتقال، بالإضافة إلى 39 فلسطينيًّا من جنين، 37 من رام الله والبيرة، 36 من بيت لحم، بالإضافة إلى 7 من طوباس و6 من قلقيلية و5 من طولكرم، إلى جانب 7 آخرين من مدينتي أريحا وسلفيت.
وفي سياق متصل، لفتت الجمعية الحقوقية النظر إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت خلال مارس الماضي 121 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين، في حين أصدرت محاكمها قرارات تثبيت الاعتقال الاداري بحق 20 أسيرًا، ومددت اعتقال 300 آخرين في المحاكم العسكرية.
وأوضح النادي، أن سلطات الاحتلال جددت إداريًّا لغالبية الأسرى للمرة الثانية والثالثة، مشيرًا إلى أن من بينهم من قضى أكثر من 10 سنوات في السجون الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، أوضح "نادي الأسير" أن إدارة معتقلات الاحتلال ووحداتها الخاصة بقمع السجون، واصلت ممارسة الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين الذين تعرّض 95 في المائة منهم للتعذيب.
وقال التقرير "سلطات الاحتلال ماضية باستخدام العزل بحق الأسرى، حيث لا يزال أكثر من 15 أسيراً معزولين لحجج أمنية".
وأضاف "أن عامًا قد مرَّ على تنصل سلطات الاحتلال من الإفراج عن 30 أسيراً ممن اعتقلوا قبل أوسلو، والتي كان من المفترض أن تجري عملية الإفراج عنهم في أعقاب استئناف المفاوضات بين السلطة ودولة الاحتلال عام 2013".
الصحفيون الأسرى
إلى ذلك، أظهر تقرير شهري صادر عن "اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية"، ارتفاعًا في عدد الصحفيين والناشطين الإعلاميين وطلبة الصحافة المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ليبلغ عددهم 20 صحفيًّا.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال مارس الماضي، 9 صحفيين وعاملين في مجال الإعلام في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، لافتًا إلى أن أبرز هذه الانتهاكات كانت اقتحام مقر وكالة "كيوبرس" الإخبارية المختصة بمتابعة شؤون القدس والأقصى في مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر، واعتقال 5 من العاملين فيها.
وبحسب التقرير، فإن صحفيَّيْن ممن اعتقلوا الشهر الماضي، لا يزالا قابعَيْن في سجون الاحتلال، وهما؛ مراسل "شبكة بيت لحم الإخبارية" إسلام سالم، والمذيع في راديو "الرابعة" بالخليل علي العويوي.
وأفاد التقرير، أن الاحتلال ثبّت الاعتقال الإداري لمدير إذاعة "الوحدة" ببيت لحم الصحفي نضال أبو عكر ورفض الاستئناف الذي قُدم للافراج عنه، فيما حوّل مراسل فضائية "الأقصى" علاء الطيطي للاعتقال الإداري المفتوح.
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى انتهاكات أخرى تعرض لها الصحفيون خلال الشهر الماضي، كالاعتداء المباشرعليهم من قبل جنود الاحتلال، حيث تم تسجيل 7 اعتداءات من هذا النوع.
وبيَّن التقرير، أن 9 صحفيين فلسطينيين على الأقل، أصيبوا خلال اعتداءات الاحتلال وأثناء التغطية الميدانية، بينهم مصور جريدة "القدس" محمود عليان، والمسؤول الإعلامي لـ"لجان المقاومة الشعبية" في قرية بلعين برام الله، واللذان أصيبا بالرصاص المعدني، إلى جانب الصحفيتين شذى حماد ومروة عبيد اللتان استهدفتهما قوات الاحتلال بقنابل الصوت والغاز بشكل مباشر.
من جانب آخر، شهد شهر مارس عددًا من الانتهاكات الداخلية الفلسطينية بحق الصحفيين، وسجل التقرير اعتقال 3 صحفيين على أيدي أجهزة السلطة الفلسطينية، وكان آخرهم مصور وكالة "ترانس ميديا" حازم نصر الذي اعتقل خلال تغطيته مواجهات مع الاحتلال في "يوم الأرض" بطولكرم.

الاحتلال "الإسرائيلي" يعتقل 9 شبان مقدسيين ويحول أسيرًا مقدسيًّا للاعتقال الإداري /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 مقدسيين عقب مواجهات اندلعت في حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، فيما حولت أسيرًا مقدسيًّا للاعتقال الإداري، لمدة 3 أشهر.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان عين اللوزة، ليل الجمعة، تخللها إلقاء زجاجات حارقة على جيب إسرائيلي مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وأضاف المركز أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المطاطية والرصاص الحي بشكل عشوائي لتفريق الشبان، كما أطلقت قنابل الصوت باتجاه المركبات أثناء مرورها في شارع عين اللوزة.
وذكر محامي مؤسسة الضمير أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: هاني شويكي (27 عامًا)، باسل شويكي (20 عامًا)، أمجد شويكي (16 عامًا)، توفيق شويكي (17 عامًا)، محمود عاشور (16 عامًا)، وهم من حي الثوري في بلدة سلوان.
كما اعتقل الاحتلال منذ ليلة الخميس وحتى ظهيرة الجمعة، 4 شبان مقدسيين، هم: طارق وموسى قضماني ووهبي ميكي من شارع صلاح الدين في القدس، كما اعتقلت هادي العجلوني من البلدة القديمة.
إلى ذلك، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، قرارًا يقضي بتحويل أسير مقدسي للاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور.
وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن وزير الجيش الإسرائيلي أصدر قرارًا بتحويل الأسير المقدسي عبد الرحيم خليل عباسي (30 عامًا) إلى الاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر، حيث سيتم عرضه على قاضي المحكمة المركزية الإثنين القادم لتثبيت القرار.
يذكر أن عبد الرحيم اعتقل عدة مرات وفرض عليه الحبس المنزلي لفترة طويلة، واعتقل قبل عدة أيام مع شقيقه عائد بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزلهما في سلوان.

الأربعاء، 1 أبريل 2015

الاحتلال يعتقل 4 مقدسيين /ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم  أربعة مقدسيين، بعد اقتحام منازلهم في القدس القديمة وحي وادي الجوز بالمدينة، بحسب وكالة "معا"، الخميس 26-3-2015م.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 قاصرين وهم: أحمد الشرباتي، وخالد ملحس، وصالح صندوقة، والشاب محمد بوجة.
وأضاف أن المعتقلين تم تحويلهم الى مراكز التحقيق، ومن المتوقع عرضهم خلال الساعات القادمة على قاضي محكمة الصلح.

"إسرائيل" تهدم 30 مبنىً وتشرد 80 فلسطينيًّا بالضفة والقدس في أسبوع /ترجمة الصحفة والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


ذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أن السلطات الإسرائيلية هدمت 30 مبنى في المنطقة (ج) الخاضعة لسلطة الاحتلال، بموجب اتفاقيات "أوسلو".
وأوضح، أن عمليات الهدم شملت 22 مبنى بالضفة الغربية و8 بالقدس الشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، مشيرًا إلى أنه من ضمن المباني المهدمة 13 مبنى سكنيا مما أدى إلى تهجير 78 شخصًا.
وأضاف التقرير، عن الفترة من 10 إلى 16 مارس الجاري، أنه تم هدم شبكة كهرباء ومصنع و7 مبان تستخدم لكسب العيش، مشيرًا إلى أن اثنين من المباني المهدمة التي كانت تستخدم لكسب العيش مولتها جهات مانحة دولية تقع في القدس الشرقية وتم الإعلان عنها متنزهًا وطنيًّا.
وأفاد أن القوات الإسرائيلية نفذت 90 عملية تفتيش واعتقلت 107 فلسطينيين في الضفة الغربية، ووقعت أعلى نسبة تفتيش في الخليل 23، في حين أعلى عدد من الاعتقالات 32 كان بالقدس الشرقية.
كما كشف التقرير، قيام مستوطنين إسرائيليين بـ7 هجمات ضد الفلسطينيين أسفرت عن وقوع إصابات وألحقت أضرارا بالممتلكات، حيث تم اقتلاع 72 شجرة زيتون وإلحاق الضرر بـ4 سيارات وعدد من خزانات المياه في بيت لحم والخليل.

أكثر من 70 مستوطنًا يقتحمون ساحات "الأقصى" /ترجمة الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد 29-3-2015م، ساحات المسجد "الأقصى" المبارك في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة في حماية شرطة الاحتلال.
وأفاد أحد سدنة المسجد في تصريحات لوكالة "قدس برس"، بأن شرطة الاحتلال سمحت لأكثر من 70 مستوطنًا باقتحام المسجد "الأقصى".
وأوضح أن المرابطات تصدين للمستوطنين بالتكبير والتهليل رغم محاولات استفزازهم من خلال تصوير أنفسهم بمساعدة عناصر من شرطة الاحتلال.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال سمحت بدخول 4 مستوطنين بعد تجاوز الساعة العاشرة بتوقيت القدس المحتلة، وهي الفترة التي يتم فيها إغلاق باب المغاربة من قبل الاحتلال ولا يسمح باقتحامات المستوطنين وزيارات السائحين.
يذكر أن شرطة الاحتلال ما زالت تصور جميع من يتصدى للمستوطنين بالتكبير داخل المسجد "الأقصى"، إضافة إلى احتجاز هوياتهم على الأبواب.

النيابة "الإسرائيلية" تطلب من المحكمة العليا هدم قرية سوسيا بالخليل/ترجمة الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



قالت مصادر عبرية، إن النيابة العامة الإسرائيلية طلبت من المحكمة العليا المصادقة على هدم قرية سوسيا الفلسطينية الواقعة جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، ونقل سكانها الى بلدة يطا المجاورة.
وأوضحت صحيفة الهآرتس العبرية الأحد 29-3-2015م، أن نيابة الاحتلال بررت قرار الهدم بافتقار المنطقة للبنى التحتية، رغم ان سلطات الاحتلال هي التي تمنع سكان القرية من البناء.
كما ادعت النيابة ان مصادرة الأراضي التي تقع عليها القرية تمت بسبب نيتها القيام بحفريات أثرية في المنطقة، علما ان البؤرة الاستيطانية في المنطقة مقامة في قلب ما يسمى بـ "الحديقة الأثرية".
وجاءت مطالبة نيابة الاحتلال ردًّا على الالتماس الذي تقدّم به أهالي القرية ضد أمر هدمها قبل نحو عام، بالتعاون مع منظمة حقوقية إسرائيلية؛ حيث طالب السكان في التماسهم إلغاء 64 أمر هدم تشمل حوالي 100 مسكن في القرية، والسماح لهم بالبقاء في قريتهم.
من ناحيتها، أشارت المحامية قمر مشرقي، التي تمثل أصحاب الأراضي الفلسطينيين إلى أن الجيش الاسرائيلي منع على مدار السنوات الماضية سكان القرية من تنظيم سكنهم ورفض منحهم تصاريح بناء، بهدف إبعادهم عن مستوطنة سوسيا والسماح للمستوطنين بمواصلة نهب الأراضي الزراعية.

دفتر الزوار