السبت، 4 أبريل 2015

الاستيطان يستهدف آثارًا وموارد طبيعية في رام الله /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


حذرت سلطة جودة البيئة الفلسطينية من مصادرة وتدمير الاحتلال للموارد الطبيعية الفلسطينية في قرية دير عمار قضاء رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، جرّاء ممارساته الاستيطانية في تلك المنطقة .
وأشارت "سلطة البيئة" في بيان صحفي الأربعاء 1-4-2015م، إلى أن الاحتلال يستهدف الموارد الطبيعية في قرية دير عمار ومنطقة "النبي عنير" من خلال الاستيلاء على المواقع الأثرية فيها، فضلاً عن الينابيع وحرق أشجار الزيتون في أراضيها وتدميرها.
وبينت السلطة، أن الاحتلال صادرعشرات الدونمات الغنية بالموارد الطبيعية من أراضي قرى بتيللو ودير عمار وجمالة قرب رام الله، لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية "نحلئيل" اليهودية الجاثمة فوق أراضٍ فلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت بأن القرى الفلسطينية المذكورة تحتوي على مجموعة من البرك المائية التي يتوافد إليها المستوطنون للسباحة فيها لاعتقادات دينية، كما تضم إحدى المقامات الاسلامية.
وأكدت "سلطة البيئة" على أن قوات الاحتلال تقوم بحماية المستوطنين أثناء بناء وتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية بالمنطقة، التي تعتبر من أهم الاماكن الحضارية الطبيعية في فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار