الأربعاء، 1 أبريل 2015

جيش الاحتلال يجري مناورة تحاكي تسلل "القسام" عبر البحر/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



كشفت مصادر عبرية، الثلاثاء 31-3-2015م، النقاب أن قوات الفرقة العسكرية المحيطة بقطاع غزة وبالتعاون مع قوات من سلاحَيْ البحرية والجو، أجرت الأحد الماضي، تمرينًا تمت خلاله محاكة سيناريو تسلل قوات بحرية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى شواطئ الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
وأفادت مصادر في سلاح البحرية الإسرائيلية بحسب ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه تم رصد الغطاسين خلال وجودهم تحت الماء مما أدى إلى إحباط محاولة التسلل، وتكلل التمرين بالنجاح.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن قوات جيش الاحتلال تعكف خلال الأسابيع الأخيرة على تحديث وتطوير المنظومة الخاصة برصد الغطاسين تحت الماء وذلك بكلفة تبلغ ملايين الشواقل.
ونسبت الإذاعة العبرية القول للمصادر أن توغل الغطاسين الفلسطينيين خلال الأحرب الأخيرة على غزة في قبالة شواطئ "زيكيم" جنوب عسقلان إلى الشمال من قطاع غزة جعلت قيادة جيش الاحتلال تدرك وجوب بذل المزيد من الاعتمادات في تطوير القدرات التكنولوجية للمنظومة ونصب المزيد منها على الحدود مع قطاع غزة.
وزعمت أن هذه المنظومة حققت خلال الحرب على غزة انجازات، وذلك على الرغم من تمكن مقاتلي الضفادع البشرية التابعين لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" من الإبحار تجاه زيكيم ومهاجمة قاعدة عسكرية كبيرة دون كشفهم.
وقالت المصادر إن المنظومة المطورة يتكون قادرة على المقارنة بين المعطيات وتشكيل صورة متكاملة للمعطيات الواردة من أجهزة الرصد المختلفة فوق سطح البحر وتحته كما أنها ستكون قادرة على تشخيص التحركات والأجسام، وستنقل هذه المعطيات فور التقاطها الى مركز القيادة.
وأضافت أن تطوير وتحديث المنظومة يشكل نقلة نوعية في قدرة جيش الاحتلال عل حماية الحدود من توغل الغطاسين تحت الماء .
وكانت قوات البحرية التابعة لكتائب القسام نفذت خلال الحرب على غزة الصيف الماضي عملية تسلل عبر البحر تجاه قاعدة "زيكيم" العسكرية في عسقلان، ونفذت عملية فدائية كبيرة هناك؛ حيث تم عرض بعض صور هذه العملية.
وتعرض قطاع غزة في السابع من يوليو الماضي، لعدوان عسكري إسرائيلي واسع النطاق استمر لمدة 51 يومًا، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه؛ حيث استشهد جراء ذلك 2311 فلسطينيًّا، وأصيب 11 ألفًا آخرين، وتم تدمير عشرات آلاف من المنازل والمنشآت الصناعية، وارتكاب مجازر مروعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار