بقلم محسن هاشم
قال دبلوماسي كبير في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة يوم الاربعاء 4 اغسطس/آب ان تحقيق المجلس في حادث اعتراض اسرائيل لقافلة مساعدات كانت متجهة عبر البحر الى غزة سيتركز على انتهاكات حقوق الانسان والقانون الانساني.
وأشار الرئيس المقبل لمجلس حقوق الانسان التايلاندي سيهاساك بوانكتكيو الى ان تحقيق مجلس حقوق الانسان، سيأتي مكملا لتحقيق اللجنة التي شكلها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في سبيل منع مثل هذه الحوادث مستقبلا.
وأعرب سيهاساك عن امله بأن تشارك إسرائيل بشكل فعال في تلك التحقيقات، مشيرا الى ان المجلس الذي يضم 47 دولة سيقوم بمهمته "بعقل مفتوح" ولن يكون تحقيقه مطابقا لتحقيق لجنة بان كي مون. واوضح ان لجنة التحقيق الخاصة بالمجلس ستبدأ الاعداد لهذه المهمة في جنيف الاسبوع المقبل، مؤكدا عدم الرغبة في توجيه أصابع الاتهام لأي طرف، وأن الأمر يتعلق بتوضيح الحقائق، حسب تعبيره.
ويقول بعض الدبلوماسيين ان بان كي مون الذي اعلن تشكيل لجنته مؤخرا شعر بالضيق لقرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اجراء تحقيق خاص به ، على الرغم من تصريحات سيهاساك بأن مهمته لا تتعارض مع التحقيق الذي اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال سيهاساك وهو سفير تايلاند في المقر الاوروبي للامم المتحدة ان فريق تحقيق المجلس يتشكل من 3 افراد، هم قاضيان بريطاني وتريندادي وناشط ماليزي في مجال حقوق الانسان.
وترفض اسرائيل التعاون مع مجلس حقوق الانسان، وتقول انها لن تسمح لممثليه بدخول اراضيها، الا انها في نفس الوقت ابدت موافقتها المبدئية للتعاون مع لجنة بان كي مون، التي ستضم اسرائيليا وتركيا، ورئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر كرئيس للجنة، والرئيس الكولومبي المنتهية ولايته الفارو اوريبي نائبا لرئيس اللجنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق