الخميس، 14 أبريل 2011

فضائح اليهود : نسبة الدعارة بين صغار السن في إسرائيل

بقلم محسن هاشم
كشف التقرير السنوي لجمعية 'عيلم' الإسرائيلية عن صورة مُقلِقة لوضع الشباب الخطير، الذي يشهد ارتفاعاً دراماتيكيا في إتّباع الأمور غير الأخلاقية.
وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة الشباب الإسرائيلي الذين يتعاطون المخدرات، ويمارسون الزنا، ويستغلون الفتيات الصغيرات جنسياً ليمارسن الرذيلة مع كبار في السن من خلال الإغراء المالي، أو منحهن الهدايا.
وتبين من التقرير أن ظاهرة تعاطي المخدرات في وسط الشباب انتشرت في العام الماضي لأجيال صغيرة أكثر من السابق.
وسجل التقرير ارتفاعاً بنسبة 18% في تعاطي المخدرات الممنوع استخدامها، مثل (مخدّر المبسوتون، وتيس غاي)، والتي أصبحت متوفرة للشراء لكل من يريد في محلات المكسرات المنتشرة في كافة أنحاء إسرائيل.
وعَزَت مديرة جمعية 'عيلم' 'أفرات شفروت'، السبب في ازدياد استعمال هذه المخدرات إلى دخول قانون منع بيع الكحول للشباب حيّز التنفيذ.
وقالت: 'شاهدنا هذا العام وقائع كثيرة لشباب يعانون من الهلوسة نتيجةً لتعاطي المخدرات'، مؤكدة على أن أعراض المخدرات أصعب بكثير من الأعراض التي يسببها الحشيش والمارغوانا.
وجاء في التقرير، أن ظاهرة إغواء الفتيات بالمال من قِبَل رجال كبار في السن برزت في العام الماضي وسجَّلت ارتفاعاً بنسبة 10% مقابل العام المنصرم، حيث يستغل الرجال مرور الفتيات بضائقة مالية أو عائلية، ويقدِّمون لهن المال والسجائر والهدايا مقابل إقامة علاقة جنسية.
وسجَّل التقرير ارتفاعاً كبيرا في ظاهرة العمل بالزنا في وسط الشابّات، وتشير تقديرات الجمعية إلى أن آلاف الشباب والشابات يعملون بهذا المجال في جميع أنحاء إسرائيل.
وتبين من التقرير أن العديد من الشبان الذين يعملون في الزنا، يفعلون هذا من خلال الإنترنت أو الشقق السكنية، وجزء منهم يقومون به في المدارس مقابل مبالغ مالية صغيرة.
وأوضح التقرير أن كثير من الفتيات العاملات في الزنا يواصلن حياتهن أمام الوالديْن بشكل اعتيادي، ويذهبْن في الصباح إلى المدارس، دون أن يعلم أحد عن ماهيّة أعمالهن الحقيقية.
وسُجِّل في العام الماضي ارتفاعا ملحوظا بنسبة تتجاوز 25% في عدد الفتيات اللواتي تحدثن عن تحرشات جنسية بهن من قِبَل شباب ورجال كبار في السن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار