الأحد، 24 أبريل 2011

صدق او تصدق

ترجمة محسن هاشم
قام المئات من المفكرين والأكاديميين اليساريين الاسرائيليين في متحف تل أبيب القديم بمراسم رمزية تأييدا منهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود عام 67.
فبعد 63 عاما ومن ذات المكان الذي اعلن فيه دافيد بن غوريون عن اقامة اسرائيل اجتمع ناشطون يساريون اسرائيليون ليعلنوا عن استقلالِ فلسطين وحقِ الفلسطينيين في اقامة دولتِهم المستقلة على حدود عام 67.
هذا التجمع الذي ضم العشرات من المفكرين و17 شخصية حاصلة على جائزة اسرائيل في الادب والمسرح ووزيرة سابقة لم يعكس الموقفَ الحكومي الرسمي ومع هذا يرى الحاضرون ان تواجدَهم قد يؤدي الى يجادِ بديل شرعي لسياسة اسرائيل الحالية.
ويأتي هذا الحراك قبل استحقاقِ ايلول المقبل وتوجهِ الرئيس الفلسطيني محمود عباس للامم المتحدة وطلبِ الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهذا ربما ما يفسر الارتباك الاسرائيلي الذي بدا يترجم بمبادرات وافكار شتى ما زالت بعيدة عن الموقف الحكومي الرسمي، ومع هذا فالجميعُ يتفق بغض النظر ان كان توجههم يمينيا او يساريا ان توجه عباس للامم المتحده قد يعزل اسرائيل دوليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار