الاثنين، 18 أبريل 2011

مقتل ناشط سلام إيطالي فى غزة

مقتل ناشط سلام إيطالي على يد جماعة سلفية في قطاع غزة
بقلم محسن هاشم
أعلنت مصادر أمنية فلسطينية في قطاع غزة فجر يوم الجمعة 15 ابريل/نيسان العثور على جثة الناشط والصحفي الإيطالي فيتوريو اريغوني، العضو في "حركة التضامن الدولية" مع الشعب الفلسطيني، مقتولاً خنقاً في شقة شمال غرب مدينة غزة، وهو كانت اختطفته جماعة سلفية أمس في مدينة غزة، تطلق على نفسها اسم "سرية الصحابي الهمام محمد بن مسلمة"، مطالبة حكومة حماس بالافراج عن جميع معتقلي السلفية الجهادية وعلى رأسهم الشيخ هشام السعيدني.
وقد أعلنت حكومة حماس في مؤتمر صحافي عقدته فجر الجمعة عن "استنكار" مقتل اريغوني، معتبرة انها "جريمة بشعة لا تعبر عن قيمنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا" واكدت أنها ستلاحق باقي أفراد المجموعة وستنفذ القانون بحقهم.
وأوضح المتحدث بإسم وزارة الداخلية في حكومة حماس ايهاب الغصين خلال المؤتمر أن وزارته قامت منذ وصول إشارة اختطاف المتضامن الايطالي فيتوريو اريغوني بالاستنفار الكامل والبحث والتحري وأسفرت عن الاستدلال على أحد افراد المجموعة والذي اعترف على باقي المجموعة ودل على المكان الذي يوجه فيه المتضامن.
وكانت جماعة في قطاع غزة تدعى "جماعة الصحابي محمد بن مسلمة" قد هددت في وقت سابق أمس بإعدام أريغوني بحلول الساعة الثانية ظهر اليوم بتوقيت غرينتش، ما لم تطلق حركة حماس زعيمها الشيخ هشام السعيدني المعتقل لديها منذ الشهر الماضي وجميع معتقلي الجماعة.
وفي تسجيل مصور بثه خاطفوه في موقع "يوتيوب" على الإنترنت ظهر أريغوني معصوب العينين ودماء حول عينه اليمنى ويد تجذب رأسه إلى أعلى ليواجه آلة التصوير. وقال نص مكتوب رافق التسجيل المصور إن الرهينة الإيطالي "ما دخل ديارنا إلا لإفساد العباد والبلاد ومن ورائه دويلة الكفر إيطاليا".
يذكر أن الناشط الإيطالي القتيل هو أحد نشطاء كسر الحصار الذين جاؤوا على سفن كسر الحصار عن القطاع.
ويشار أيضا إلى أن أريغوني هو أول أجنبي يخطف في قطاع غزة منذ خطف صحفي هيئة الإذاعة البريطانية ألان جونستون الذي احتجزته جماعة جيش الإسلام لمدة 114 يوما وأفرج عنه في 2007.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار