الجمعة، 16 مايو 2014

إسرائيل احتجزت20% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون إنفرادية /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أكدت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال (DCI) أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تزيد من السجن الانفرادي بحق الأطفال الفلسطينيين، وأنها وضعت أكثر من 20% من الأطفال المعتقلين عام 2013 في سجون انفرادية،
بنسبة زيادة 2% على العام الماضي.
وذكرت بي بي سي البريطانية أن تقرير المنظمة يأتي بعد أشهر قليلة فقط على موافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي على اختبار أساليب أخرى للتعامل مع الأطفال الذين يعتقلهم في الضِّفة الغربية؛ وذلك بعد تعرضه لضغوط دولية.
وقال أياد أبو قطيش - ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية -: "إن استخدام السجن الانفرادي ضد الأطفال الفلسطينيين كأداة تحقيقية يمثل ظاهرة متنامية في إسرائيل".
وأضاف: "هذا انتهاك لحقوق الأطفال، وينبغي على المجتمع الدولي أن يطالب إسرائيل بتوخي العدالة والمحاسبة".
وجاء في تصريح المنظمة "على نطاق العالم، يلجأ إلى حجز الأطفال انفراديا كإجراء تأديبي أو لفصلهم عن البالغين، ولكن استخدام السلطات الإسرائيلية للسجن الانفرادي لا علاقة له بأي دواع تأديبية أو حمائية أو طبية".
وشمل التقرير إفادات 98 طفلًا فلسطينيًّا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا.
وكانت "منظمة الطفولة" التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) قد قالت في أكتوبر الماضي: "إن إسرائيل وافقت على تجربة أساليب أخرى للتعامل مع الأطفال الفلسطينيين الذين تعتقلهم في الضِّفة الغربية، بما في ذلك إصدار مذكرات استدعاء بدل مداهمة الدور واعتقال الأطفال في ساعات الليل".
ولكن يونيسيف قالت: "إن الجيش الإسرائيلي ما زال ينتهك حقوق الأطفال بكثرة، بما في ذلك استخدام العنف البدني والتهجم اللفظي".
يذكر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت في السنوات العشر الأخيرة حوالي 7000 طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا؛ أغلبهم من البنين؛  أي بمعدل طفلين في اليوم الواحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار