إصابة 10 فلسطينيين على الأقل في مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية في باحة المسجد الأقصى
بقلم/محسن هاشم
اقتحمت القوات الخاصة الاسرائيلية صباح يوم الأحد 25 أكتوبر/تشرين الأول باحة المسجد الأقصى الشريف وهذا بعد أن فرضت طوقا عسكريا على المسجد منذ فجر اليوم.
وأصيب 10 فلسطينيين على الأقل واعتقل 15 آخرون في مواجهات بين الشرطة الاسرائيلية وعدد من الفلسطينيين الذين تصدوا لهم عند باب المجلس. وألقت الشرطة الاسرائيلية قنابل الصوت والغاز على الموجودين داخل الحرم القدسي. وذكرت مصادر فلسطينية أن من بين المعتقلين عدد من حراس المسجد
وانتشرت القوات الاسرائيلية في محيط البلدة القديمة وباحات الحرم وفرضت طوقا على المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة ومنعت المقدسيين من الدخول الى باحات المسجدين.
من جانبها أعلنت الشرطة الاسرائيلية انها اضطرت الى اللجوء للقوة واقتحام المسجد بعد أن تعرضت قواتها لهجوم من قبل شبان فلسطينيين بالحجارة وقنابل مولوتوف.
وكان الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين قد حمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي احتكاكات وتوترات قد تحدث في مدينة القدس المحتلة في ظل إعلان الجماعات الإسرائيلية المتطرفة نيتها اقتحام المسجد الأقصى
وأعلن التميمي إن السلطات الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر للجماعات اليهودية المتطرفة "باقتحام المسجد الأقصى الأحد بمناسبة ما يطلقون عليه يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل
أما الشرطة الإسرائيلية، فأعلنت مساء يوم السبت 25 أكتوبر/تشرين الأول أنها ستعزز انتشارها في محيط المسجد الأقصى بسبب "بعض النداءات التي أطلقها عدد من رجال الدين المسلمين في المدينة للوصول إلى منطقة الحرم القدسي".
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إصرار الشرطة على السماح لليهود بأداء طقوسهم في المسجد الأقصى، وقال "إن الشرطة سترد بصرامة على أي محاولة للإخلال بالنظام وتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي ومحيطه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق