الجمعة، 23 يوليو 2010

جهاز الامن الاسرائيلي يوصي بادخال 50 عربة مدرعة روسية الصنع الى الضفة

بقلم محسن هاشم
از اذكرت صحيفة "هآرتس" يوم 23 يوليو/تموز أن جهاز الأمن الاسرائيلي أوصى الحكومة بالموافقة على إدخال 50 عربة مدرعة روسية الصنع إلى الضفة الغربية لتستخدمها أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. ووفقا للصحيفة، فان ضباطا إسرائيليين يرون أنه يمكن القيام ببادرة حسن نية تجاه الجانب الفلسطيني نظرا لمستوى التنسيق الأمني الحالي بين الجانبين.
وأشارت الصحيفة الاسرائيلية إلى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من الممكن ان يستخدم هذه الصفقة للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للموافقة على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.
يذكر أن هذه الاتفاقية، كانت قد تمت بين السلطة الفلسطينية وروسيا قبل أكثر من عامين، خلال رئاسة ايهود اولمرت للحكومة الاسرائيلية، إلا أنه تم تأخير تنفيذها بسبب عراقيل وضعتها إسرائيل منها ادخال نصف عدد المدرعات المذكورة، وعدم تجهيزها بالرشاشات التي قد تصبح أسلحة هجومية تستهدف قوات الجيش الاسرائيلي.
واستجاب الجانب الفلسطيني وقتها لهذه المطالب مؤكدين حاجتهم لاستخدام هذه المدرعات للتعامل مع الأعمال التي تزعزع النظام والأمن في الأراضي الفلسطينية.
وكانت موسكو قد سلمت السلطة الفلسطينية 50 عربة مدرعة روسية الصنع. وقد اقيمت مراسم تسليم الآليات الخاصة يوم 19 يوليو/تموز في الاردن. وقام خبراء روس بتدريب سائقين وفنيين فلسطينيين على استخدام هذه العربات.
وسلمت روسيا السلطة الفلسطينية هذه المدرعات " سعيا الى دعم جهود الاسرة الدولية الرامية الى تعزيز المؤسسات العسكرية للسلطة الوطنية الفلسطينية وبصورة خاصة الى تنفيذ مهمة المساعدة في بناء القدرات الامنية للسلطة الوطنية الفلسطينية التي طرحتها اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين فان روسيا الاتحادية قد سلمت مجانا الى الجانب الفلسطيني 50 عربة قتالية من طراز "بي تي ار – 70". وذلك بحسب ماجاء في البيان الصحفي الصادر عن ادارة الاعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية يوم 20 يوليو/تموز.
ووفقا للبيان:" فان المعدات الروسية ستظل في الأردن الى ان يتفق الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي على موعد وطرق نقلها الى الضفة الغربية. واننا نرى انه من الضروري عمل ذلك دون تأخير. ونعبر عن قناعتنا بان يسهم ذلك في ضبط الامن والنظام الشرعي في الاراضي الفلسطينية من قبل الفلسطينيين انفسهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار