الأربعاء، 21 يوليو 2010

شرطي اسرائيلي ينهال بالضرب المبرح على طفل لحمله بندقية بلاستيكية

بقلم محسن هاشم
اعتدى شرطي اسرائيلي أمس، بالضرب المبرح على الطفل المقدسي وسام السيوري 8 سنوات بالقرب من سوق القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك .
وأفاد مراسلنا أن الاعتداء على الطفل السيوري وقع بعد أدائه صلاة العصر برفقة والدته وشقيقيه حسام 7 سنوات، وشقيقته روضه سنتان، حيث توجهوا لمحل 'هدايا الأطفال' يعود لجده الحاج محمد عارف سيوري المتواجد في سوق القطانين، الذي أهداه 'بندقية بلاستيكية' وقد فوجيء هو وشقيقه عند بوابة القطانين بشرطي اسرائيلي يحاول نزع بنزع بندقيته البلاستيكية' من يده بالقوة.
ونقل مراسلنا عن الطفل السيوري قوله :' لقد ضربني الشرطي على صدري بالسلاح الذي كان بحوزته وعلى رأسي فأصبت بخدوش بالصدر وانتفاخ بالرأس، وقام بشد شعري بالقوة وتوجيه الشتائم البذيئة، وبدأت بالصراخ مستنجدا بوالدتي'.
أما والدته فقالت:' لم يخطر ببالي بأن الشرطي يقوم بالاعتداء بالضرب على طفلي، وذلك خلال قيامي بشراء بعض 'السكاكر' لأطفالي الثلاثة ، فتوجهت مسرعةً لإنقاذ طفلي من يدي الشرطي، وبدأ الشرطي بالصراخ علي وتوجيه الكلمات البذيئة.
وأضافت:'شرع أطفالي بالبكاء والصراخ على ما فعله الشرطي بـ وسام، وتوجهت لمخفر الشرطة بالقرب من المسجد الأقصى لتقديم شكوي ضده، إلا أن 'ضابط المخفر' أبلغني بوجوب التوجه إلى قسم التحقيق في 'القشلة' ومقرها في باب الخليل لتقديم الشكوي ضد الشرطي الذي اعتدى على طفلها بعد إدعاء الشرطي ان الطفل وسام قام بتوجيه 'البارودة البلاستيكية' باتجاهه'.
وأوضحت والدة وسام لضابط المخفر بأن كاميرات المراقبة المتواجدة في جميع مداخل أبواب المسجد الأقصى المبارك، تثبت صحة شكوتها على الشرطي.
وأضافت أن طفلها وسام يعاني من ألم الشديد وضيق نفس في صدره وصداع وارتفاع درجة حرارة في رأسه بعد اعتداء الشرطي عليه, كما أن طفلتها روضه تشعر بالخوف لما حصل مع شقيقها، حيث توجهت للعيادة الطبية لإجراء الفحوصات اللازمة لطفلها'.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار