بقلم محسن هاشم
يتوقع أن يثير قرار هدم اسرائيل لمنازل فلسطينية في القدس المحتلة، ردود افعال غاضبة محليا ودوليا.
فحياة اهالي سلوان معركة شاقة في ظل اخطارات الهدم المتلاحقة. واللافت في سلون هذا المكان الضيق المتراص بالمباني والسكان، هو تحويله لمعركة صمود شاقة. بلدية القدس تنتهج مبدأ البناء الممنوع والهدم المسموح ليتحول المقدسي إلى مكتبة متنقله مع اوراق ثبوتية.
ولم يحصل اهالي سلوان البالغ عددهم نحو 55000 نسمة منذ الاستيلاء على القدس عام 1967 سوى على 60 رخصة بناء مقابل هدم العشرات. هدم وحفريات لا تتوقف وشق انفاق خطوات يحذر منها المقدسيون ويقولون ان مخاطرها تكمن في سعي اسرائيل لمحاصرة الحرم الشريف لما يسموها الحدائق التوراتية تمهيدا للاستيلاء عليه وبناء الهيكل المزعوم.
وقد قطعت اخطارات الهدم الاخيرة الشك باليقين لاهالي سلوان بان بلدية القدس تكيل بمكيالين، خاصة بعد مماطلتها باصدار اخطارات اخلاء وهدم لذلك المبنى الذي يقطنه المستوطنون والمعروف ببيت يونتان والذي يقع في قلب سلوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق