الاثنين، 26 يوليو 2010

اسرائيل ستواجه الأساطيل القادمة بخراطيم المياه

بقلم محسن هاشم
تراقب اسرائيل بتحفز كبير ثلاثة أساطيل، اضافة للاسطول اللبناني، تخطط لشق طريقها نحو غزة المحاصرة منطلقة من عدة دول هي: قطر وليبيا وسلطنة عمان، مع سمة واحدة تجمع تلك الاساطيل، وفقا لصحيفة 'معاريف' الناطقة بالعبرية 'جميعها نظمت وستسير بدعم وتنظيم من فروع حركة الاخوان المسلمين في تلك الدول'.
ورغم عدم وجود موعد محدد لانطلاقها، تعيش اسرائيل حالة من الاستنفار الامني والسياسي في محاولة لاجهاضها قبل ان تمخر عباب البحر، وتصبح وجها لوجه أمام السفن الحربية الاسرائيلية.
واللافت للنظر وفقا للصحيفة غياب أية معلومات عن الأسطول الإيراني، الذي سيخرج الى البحر الاسود لنقل متطوعين أتراك من مدينة اسطنبول قبل أن يكمل طريقه نحو غزة.
وقدّرت مصادر اسرائيلية، بان الجانب الايراني لن يتنازل عن مشروع تسيير الاسطول، رغم عدم الوضوح الذي يكتنف الحالة الايرانية، وذلك لرغبة الجمهورية الاسلامية بان تكون جزءا من العرس الاعلامي المنتظر.
وأشارت الصحيفة الى الطريقة الجديدة التي ستتبعها اسرائيل في مواجهة الأساطيل القادمة، وذلك استنادا لنتائج لجنة 'غيورا آيلند' العسكرية التي بحثت ودرست طريقة الهجوم على سفينة مرمرة التركية، وما اوقعته من خسائر بشرية كبيرة وألحقته من أذى بصورة اسرائيل لدرجة تزاحمت فيها لجان التحقيق بمختلف مسمياتها.
ويخطط الجيش الاسرائيلي هذه المرة لاستخدام وسائل 'غير قاتلة'، مثل خراطيم المياه تلك الوسيلة التي كان من المقرر استخدامها ضد السفينة التركية المنكوبة بالكوماندو الاسرائيلي، ولكن لسبب غير معروف تم استبعادها واللجوء للقوة المسلّحة بدلا عنها، والحديث للصحيفة العبرية.
وأخيرا يبدو أن الجيش الاسرائيلي قرّر استثناء سفن اسطول الحرية اللبناني والسوري من استخدام الوسائل 'غير القاتلة'، ولا زال يصير على التعامل معها كسفن معادية بما للكلمة من معنى، دون ان يفصح عن الوسائل التي سيلجأ اليها لمواجهة السفن اللبنانية، وهل يعني توصيفه لها كسفن معادية يعتبر تصريحا لاستخدام القوة العسكرية ضدها؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار