الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

شؤون الأسرى تحذِّر من انفجار الأوضاع داخل سجون الاحتلال /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





أكدت (هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين) أن "استمرار الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية والعنجهية التي تمارس بحق الأسرى في مختلف سجون الاحتلال، تنذر بانفجار الأوضاع داخل السجون".
وجاء في بيان صدر عن (الهيئة) اليوم الأحد (21/9/2014م): "إن الوضع العام للسجون بدأ يأخذ طابع الضغط والتوتر، تجاه ما تقوم به مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم، حيث تمارس أساليب قمعية استفزازية مهينة للأسرى في كافة أمورهم الحياتية".
وعرَّج البيان على عدد من القضايا مثل تلك الحالة في السجون، وعلى رأسها سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارس بحق الأسرى المرضى؛ حيث تعمد الإدارة إلى سياسة منع إخراج الأسرى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لحالاتهم المرضية، وعدم نقلهم إلى المراكز الطبية والعيادات المختصة، والمماطلة في تقديم العلاجات والأدوية لهم، وتعمد نقلهم إلى سجون أخرى، دون أي مراجعة للملف الطبي الخاص بهم.
كما ذكر البيان أن "(الأسرى) يشتكون بشكل متواصل عمليات النقل بواسطة "البوسطة"، خصوصًا للأسرى المرضى، حيث يتم نقل الأسير بظروف سيئة للغاية لا يمكن تحملها؛ الأمر الذي يجبر العديد من الأسرى المرضى، على رفض الخروج للعلاج بسببها".
كما نوه البيان إلى أن "حرمان الأسرى المتواصل من زيارات الأهل والتواصل معهم، والتأخير المستمر في إدخال مخصصات "الكانتينا"، ورفض إدخال بعض الاحتياجات الشخصية كالملابس والأغطية، وحرمانهم من مشاهدة بعض القنوات التلفزيونية كـ(قناة فلسطين)، تزيد حالة الضغط والتوتر في صفوف الأسرى".
وتطرَّق بيان (هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين) إلى سياسة التفتيش الاستفزازية المتواصلة لغرف الأسرى ومقتنياتهم الشخصية؛ لا سيما الليلية منها، والاعتداء على الأسرى من قبل قوات القمع والاقتحام، وتعذيبهم في مراكز وأقبية التحقيق، وفرض غرامات مالية باهظة على عدد كبير منهم، واتباع سياسة العزل بحقهم في مختلف السجون".
وأكد أن "تزايد أعداد الأسرى المعتقلين خلال الفترة الأخيرة - والتي وصل فيها عدد الأسرى بالمجمل إلى قرابة 7000 أسير فلسطيني، 2000 منهم تم اعتقالهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، واعتقال الأطفال والنواب والنساء والمرضى على حد سواء - يهدد بانفجار الأوضاع داخل السجون في أية لحظة، إذا ما استمرت مصلحة السجون في عنجهيتها في معاملة الأسرى والمعتقلين".

الاحتلال يمنع مبعوثًا أمميًا لحقوق الإنسان من دخول الضِّفة والقدس المحتلة /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

 


 
كشف مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، والذي يحقق في جرائم الاحتلال في العدوان الأخير على غزة، "مكاريم ويبيسنو"، النقاب عن أن "إسرائيل" 
لم تسمح له بالدخول إلى الضِّفة والقدس.
وأوضح "مكاريم ويبيسنو"، الذي بدأ أمس السبت (20|9/2014م)، زيارته الرسمية إلي المنطقة، والتي تستمر حتى 28 أيلول (سبتمبر) الحالي، أنه بذل كل جهد ممكن للسماح له بذلك، معبرًا عن خيبة أمله لعدم التمكن من زيارة الضِّفة الغربية والقدس الشرقية، والحديث وجهًا لوجه مع الضحايا والشهود على الادعاءات المتعلقة بانتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان؛ بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس".
وتهدف زيارة المقرِّر الخاص إلى جمع المعلومات الأولية بخصوص الوضع الحالي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عقب العمليات العسكرية التي شنتها "إسرائيل" خلال الشهرين الأخيرين، والتي أودت بحياة 1473 مدنيًا فلسطينيًا من بينهم 501 طفل.
ويزور الخبير المستقل الأردن ومصر خلال جولته هذه، وسيعمل على دخول غزة عبر معبر (رفح) بين مصر وجنوب قطاع غزة.
ويلتقي خلال مهمته كذلك مسؤولين فلسطينيين وقادة دينيين ومحليين وممثلين عن المجتمع المدني، ويبحث حالة حقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على وضع الأطفال الفلسطينيين وتأثير - بعيد المدى - العنف والصراع والاحتلال على حقوق الإنسان الأساسية.
ومن المنتظر أن يقدم "ويبيسونو" إحاطة شفهية للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر تشرين أول (أكتوبر) المقبل حول نتائج وخلاصات مهمته، فيما يقدم تقريرًا مفصلاً عن مَهمته وتوصياته لمجلس حقوق الإنسان في آذار (مارس) المقبل.

الاحتلال الإسرائيلي يمنع سفر عدد من حجاج الضِّفة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






منعت سلطات الاحتلال سفر عدد من حجاج الضِّفة الغربية "لأسباب أمنية"، وأعادتهم من أمام معبر (الكرامة)، المنفذ الوحيد للضِّفة الغربية مع الأردن؛ بحسب وكالة "قدس برس"، الأحد 21-9-2014م.
وذكرت مصادر فلسطينية أن "الاحتلال أعاد مساء أمس السبت، أربعة حجاج من الخليل و(بيت لحم)، هم: محمد عمايرة، وعبد القادر الحروب، وزوجة شهيد من مدينة (بيت لحم)، ووالدة مُبْعَد لقطاع غزة؛ ما سيحرمهم من السفر لأداء فريضة الحج.
وأفاد محمد عمايرة - من الخليل ويعمل مدرسًا - وكان قد توجَّه صباح السبت إلى معبر (الكرامة) برفقة والدته المُسِنَّة للسفر لأداء فريضة الحج - بأن "سلطات الاحتلال أوقفته على المعبر، وأبلغته بمنع السفر ومراجعة الارتباط الفلسطيني".
ويخضع معبر (الكرامة) للسيطرة الأمنية الإسرائيلية؛ حيث يمنع مئات الفلسطينيين شهريًّا من السفر لحُجج أمنية.

تضاعف أعداد الأسر الفقيرة في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





قالت وزارة الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة: إن أعداد الأسر الفقيرة تضاعفت خلال الفترة الأخيرة من 60 ألفًا إلى 120 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر، بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والتي استمرت لـ"51" يومًا.
وأوضح مدير دائرة "الحماية الاجتماعية" في الوزارة "رياض البيطار" خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد (21/9/2014م)، أنّه في حال لم يتم توفير الإغاثة العاجلة للعائلات المدمرة بيوتها، بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير، فإن عدد الأسر الفقيرة سيزداد".
وأضاف:" الأسر الفقيرة ستزداد من 60 ألف أسرة (حسب إحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية)، ليصل عددها إلى 120 ألف أسرة تحت خط الفقر إن لم يتم تقديم الإغاثة العاجلة".
ووفق تعريف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فإنّ الأسرة التي لا يتجاوز دخل الفرد الواحد فيها، يوميًا، دولارًا ونصف الدولار، تُصنف تحت خط الفقر المدقع (الشديد)، فيما تصنف كل أسرة لا يتجاوز دخل الفرد الواحد منها ثلاثة دولارات، تحت خط الفقر.
وفي بيان صدر مؤخرًا، قالت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة: إنّ الحصار المفروض على القطاع، والحرب الإسرائيلية الأخيرة، خلّفا وضعاً كارثياً طال كافة مناحي الحياة، ورفعا نسبة الفقر إلى 90%  فيما معدل دخل الفرد اليومي أقل من دولارين يوميًا.
وشن الاحتلال الإسرائيلي في الثامن من يوليو/تموز الماضي حربًا على قطاع غزة، استمرت 51 يومًا، وتسببت في استشهاد 2157 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 11 ألفًا آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية، فضلاً عن تدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.
ووفق أرقام فلسطينية رسمية فإن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تدمير نحو 500 منشأة اقتصادية، تجاوزت الـ"3" مليار دولار أمريكي.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم 26 أغسطس/ آب الماضي، إلى هدنة، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة.
وبعد مرور نحو شهر من اتفاق وقف إطلاق النار، يقول مسؤولون فلسطينيون إن إجراءات رفع الحصار عن غزة، لم تبدأ، وإن الحركة التجارية على المعابر لم تشهد أي تغيير.

مجندات صهيونيات يدنسن المسجد الأقصى /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من حملة جديدة من الاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي فيما يُعرف بموسم الأعياد اليهودية والتي تبدأ يوم الثلاثاء (23 سبتمبر 2014).
وأكدت المؤسسة في بيان لها الإثنين (22 سبتمبر 2014م) أن الرباط الدائم وتكثيف شد الرحال إلى الأقصى وتواجد أكبر عدد من المصلين من الرجال والنساء والشباب والأطفال المقدسيين والداخل الفلسطيني - هو المطلب الحثيث لتشكيل درع بشري من شأنه أن يشكل حماية للمسجد الأقصى، كما طالبت المؤسسة الأمة المسلمة والعالم العربي القيام بمسؤولياتهما تجاه أولى القبلتين في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها أن نحو 152 عنصرًا احتلاليًا اقتحم ودنس المسجد الأقصى صباح اليوم، من بينهم 72 مجندة من مجندات الاحتلال بلباس عسكري، اقتحمن الأقصى من جهة باب المغاربة بشكل جماعي، وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال، حيث توزعن إلى ثلاث مجموعات: إحداها تمركزت عند صحن قبة الصخرة، والثانية عند البوائك الغربية، والثالثة في المنطقة الشرقية، قريبًا من باب الرحمة، وتقدمت كل مجموعة مجندة تقدم الشروحات عن تاريخ الهيكل المزعوم.
وأضافت المؤسسة أن هذا الاقتحام تزامن مع اقتحام مجموعة من المستوطنين عددهم 58 مستوطنًا، نظموا جولة مطوّلة في أنحاء متفرقة من الأقصى يتقدمهم أحد الحاخامات، فيما اقتحم نحو 22 إسرائيليًا ضمن مجموعة مرشدين يتكلمون اللغة العبرية، تمركزوا قريبًا من منطقة الكأس والمصلى المرواني.

وكانت مجموعة من ضباط الاحتلال ومخابراته قد قامت باقتحام مصليات المسجد الأقصى وبالذات الجامع القبلي المسقوف، ونفذت عملية تمشيط دقيقة، استمرت لنحو ساعة ثم انسحبت إلى خارج حدود الأقصى.
ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة عند بوابات الأقصى أغلب النساء من دخوله، مما اضطرهن للرباط عند مداخل الأقصى، وبالذات عند باب حطة والمجلس، فيما احتجزت أغلب البطاقات الشخصية للرجال عند دخولهم، ويتواجد في الأقصى المئات من المصلين الذين علت أصواتهم بالتكبير دون انقطاع، وتسود الأقصى حالة من الغضب الشديد على تكرار الاقتحامات للأقصى.
هذا وكانت أذرع الاحتلال الإسرائيلي ومنها شرطة الاحتلال أعلنت عن ترتيبات أمنية خاصة بمناسبة الأعياد اليهودية التي تبدأ مراسمها الثلاثاء بما يُعرف بعيد رأس السنة العبرية، وأفادت بيانات صادرة عنه أن اقتحامات المستوطنين للأقصى ستتكثف في هذه الأيام، فيما كانت أعلنت منظمات الهيكل المزعوم قبل أيام عن يوميات اقتحامات الأقصى ومنها يومي الثلاثاء والأربعاء (23و24/9/2014م)، كما أن لجنة الداخلية في الكنيست أوصت في اجتماع لها قبل نحو ثلاثة أسابيع عن تدابير خاصة لتأمين اقتحامات المستوطنين خلال الأعياد اليهودية، كما تعقد ظهيرة اليوم جلسة أخرى بهذا الخصوص

سياسة إسرائيلية جديدة لتمديد اعتقال المقدسيين / ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






ذكرت مصادر صحفية عبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية شرعت منذ شهرين بتصعيد سياساتها ضد الأسرى الفلسطينيين من أبناء مدينة القدس المحتلة، بمن فيهم أطفال وقاصرين تتّهمهم بالمشاركة في "أعمال شغب".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر، اليوم الإثنين (22/9/2014م): إن النيابة العامة الإسرائيلية توجّهت إلى المحاكم الإسرائيلية بطلب تمديد اعتقال أي مواطن فلسطيني يواجه تهمًا تتعلّق بالمشاركة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي داخل مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن النيابة طلبت تمديد اعتقال هؤلاء إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضدهم، بمن في ذلك الأطفال، مشيرةً إلى احتمال بقائهم رهن الاعتقال لفترات تتراوح بين شهر أو شهرين قبل تحويلهم للمحاكمة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاحتلال اعتقل خلال الشهرين الماضيين حوالي 260 قاصرًا مقدسيًا، قام بالإبقاء على توقيف عشرات منهم لفترات طويلة قبل بدء محاكمتهم وفقًا للسياسة الجديدة، حسب الصحيفة.
وأوضحت "هآرتس" أن 58 قاصرًا فلسطينيًا لا يزالون رهن اعتقال الاحتلال الذي يتهمهم بالمشاركة في المواجهات التي اندلعت في المدينة المقدسة خلال الأسابيع الماضية، بعد وقت قصير من جريمة قتل وإحراق الفتى "محمد أبو خضير" حيًا من قبل متطرفين يهود، مطلع تموز (يوليو) الماضي، واصفة ما يجري في القدس المحتلة بـ "انتفاضة الأطفال".
وادعت سلطات الاحتلال أن هذه السياسة ليست إجراء عقابيًا وإنما ترمي إلى منع عودة المعتقلين إلى المشاركة في المواجهات مجددًا.

الاحتلال الإسرائيلي يغتال اثنين من قادة "القسَّام" في الخليل /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






اغتالت قوات الاحتلال في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء (23/9/2014م)، اثنين من قادة "كتائب القسَّام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مدينة الخليل المحتلة 
جنوب الضِّفة الغربية، واللذين تتهمهما "تل أبيب" بالوقوف وراء أسر وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين قبل عدة أشهر.
وذكرت مصادر فلسطينية "أن قوات معززة من جيش الاحتلال شنت فجر اليوم الثلاثاء حملة عسكرية واسعة في منطقة حي (الجامعة) في وسط مدينة الخليل وقامت باقتحام عدد من المنازل وإطلاق النار تجاه تلك المنازل"؛ بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس".
وأضافت أن "إحدى الجرافات العسكرية الإسرائيلية تقدمت تجاه إحدى البنايات المكونة من ثلاثة طوابق وشرعت بتدميرها وسط إطلاق نار كثيف وسماع دوي انفجارات في المكان حيث تصاعدت أعمدة من الدخان في المنطقة".
وقال سكان محليون: "إن قوات الاحتلال نادت عبر مكبرات الصوت على المواطنين في البناية المستهدفة والمنازل المحيطة بها بالخروج من منازلهم قبل أن تقوم بهدم البناية التي تقع أسفلها منجرة، ومحال تجارية.
ومنعت قوات الاحتلال المواطنين والصحفيين من الاقتراب من الحي المستهدف، قبل أن تعلن أن العملية استهدفت اثنين من مطاردي (كتائب القسَّام)، وهما: مروان القواسمي، وعامر أبو عيشة".
وأضاف السكان أنهم "شاهدوا جثمانيَّ شهيدين في المكان بالقرب من جنود الاحتلال، دون معرفة هُويتهما".
وقالت الإذاعة العبرية العامة إن قوات الأمن الإسرائيلية رصدت الليلة الماضية القواسمي، وأبا عيشة، وأنه تم تصفيتهما في مدينة الخليل، بالإضافة إلى اعتقال ثلاثة شبان من عائلة القواسمي للاشتباه في ضلوعهم في معاونة الاثنين على الاختباء.
وتتهم الدولة العبرية القواسمي، وأبا عيشة بأسر وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في شهر حزيران (يونيو) الماضي بالقرب من مدينة الخليل المحتلة.

بحرية الاحتلال "الإسرائيلي" تعتقل خمسة صيادين في عرض بحر غزة /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اعتقلت البحرية الإسرائيلية مساء الإثنين 22-9-2014م، خمسة صيادين فلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة؛ وذلك في تواصل اختراق التهدئة الموقعة مع المقاومة الفلسطينية،
في القاهرة في نهاية أغسطس الماضي، من جانب الاحتلال.
وقال نزار عياش نقيب الصياديين الفلسطينيين في تصريح له: "إن عددًا من زوارق الاحتلال حاصر مساء الاثنين عددًا من قوارب الصيادين في عرض بحر شمال قطاع غزة، كان على متنها خمسة صيادين فلسطينيين، تم اقتيادهم وقواربهم إلى ميناء أسدود الإسرائيلي"؛ بحسب وكالة "قدس برس".
ويضاف اعتقال الصيادين الخمسة إلى الخروقات الإسرائيلية للتهدئة المبرمة بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال في السادس والعشرين من شهر أغسطس الماضي.
وتعرض قطاع غزة في السابع من يوليو الماضي، لعدوان عسكري إسرائيلي كبير، استمر 51 يومًا، شمل آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه؛ حيث استشهد جراء ذلك 2158 فلسطينيًّا وأصيب الآلاف، وتم تدمير آلاف المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.

الاحتلال يفرض قيودًا على دخول المصلين إلى الأقصى عشية الاحتفالات برأس السنة العبرية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، 23-9-2014م، أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفرضت قيودًا على دخول المسلمين إليه، عشية "رأس السنة العبرية".
وذكرت وكالة (معا)، أن شرطة الاحتلال منعت الشباب والرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ45 عامًا، وكافة النساء، من الدخول إلى الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر، واضطروا إلى الصلاة على أبواب المسجد المغلقة، وعند ساعات الصباح واصلت الشرطة فرض قيودها على دخول المسلمين.
كما شملت القيود لهذا اليوم إغلاق بعض أبواب الأقصى المبارك، وأبقت فقط أبواب (حطة، والسلسلة، والمجلس)، فيما نصبت على الأبواب المفتوحة الحواجز للتدقيق في هُويات المصلين.
وأوضح شهود عيان لمراسلة (معا) أن "الشرطة حاولت فرض قيودها على دخول طلاب المدارس الشرعية في الأقصى المبارك، ثم سمحت لطلاب المدارس الشرعية الذكور بالدخول إلى الأقصى المبارك من (باب حطة) فقط، بينما سمحت لطالبات المدرسة الشرعية بالدخول إلى الأقصى المبارك عبر (باب السلسلة)".
وفي هذه الأثناء؛ يتجمع العشرات من الشبان والنساء خارج أبواب الأقصى المبارك، مرددين شعارات ضد منعهم من الدخول إلى المسجد المبارك".
وفي السياق نفسه؛ قال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب:  "إن الإغلاقات جاءت بصورة مفاجئة، وهي تحضيرات الشرطة للأعياد اليهودية، بناء على طلب من رئيسة لجنة الداخلية الاسرائيلية ميري ريجيف، والتي طالبت الشرطة بتهيئة الأجواء لاقتحامات المتطرفين للأقصى خلال الأعياد".
وأضاف الشيخ الخطيب "أن اليمين المتطرف حرّض وبصورة علانية الشرطة الإسرائيلية ضد المسلمين، ليتمكنوا من اقتحام الأقصى خلال الأعياد اليهودية".
وقال الشيخ الخطيب: "نتوقع أيامًا عصيبة في المسجد الأقصى المبارك خلال فترة الأعياد اليهودية".

الحفريات الإسرائيلية أسفل "القدس" تهدد المعالم الإسلامية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





 حذَّر رئيس (أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث)، ومدير المسجد الأقصى المبارك سابقًا، الشيخ ناجح بكيرات، من خطورة الأنفاق والحفريات الصهيونية أسفل البلدة القديمة، والتي أصبحت واقعًا يهدد المعالم العربية والإسلامية.
وأشار بكيرات إلى "وجود خطر من هذه الأنفاق، وهي الممتدة من الجهة الجنوبية من (عين سلوان) وتصل إلى (باب المغاربة)، ثم تمتد إلى (المصلى المرواني) أسفل المسجد الأقصى المبارك، وما زالت مستمرة حتى اليوم، وتحفر من أجل الوصول إلى أسفل المسجد المبارك"، مؤكدًا أن "هذه الأنفاق خطط لها عسكريًّا من أجل حرية دخول وخروج المسجد الأقصى المبارك، وبالذات الطبقة السفلية منه".
واعتبر بكيرات - في تصريحات له نشرها موقع "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الثلاثاء (23/9/2014م) – "حرب الأنفاق وحرب الحفريات أخطر من حرب الصواريخ"، "فحرب الأنفاق موجودة منذ 47 عامًا، ودولة الاحتلال نبشت محيط المسجد الأقصى المبارك وداخله، كما امتدت إلى محيط البلدة القديمة والأبواب"، موضحًا أن "هناك نفقًا يمتد من (باب العامود) ويسير باتجاه (الواد)، وهناك نفقًا آخر من (باب الخليل)".
ورأى أن "الحفريات خطيرة أمنيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، وديمغرافيًّا، والخطر الأكبر هو خطر الرواية التاريخية اليهودية المزعومة، وتغيير معالم (القدس) وأسمائها، فتم استبدال وتغيير قلعة (القدس) لـ "قلعة داوود"، و(عين سلوان) إلى (عين جيحون)".
وقال بكيرات: "إننا نفتقر إلى باحثين يصلون إلى هذه الأنفاق ويوثِّقون بالكاميرا وبالتقارير الأثرية هذا الموضوع، وإن وجد؛ فالاحتلال لا يسمح بذلك إلا من جهته، ولا يسمح للأثريين العرب".
أما عن الجانب القانوني؛ فيؤكد بكيرات أن هذه الأنفاق غير قانونية، "ونحن نتحدث عنها لنفضح جرائم وممارسات الاحتلال داخل (القدس)، ولتوعية الناس بخطورتها، والإيضاح للعالم عدم مشروعيتها، واستخدام القانون الدولي ضد هذا المشروع الصهيوني، وقد صدر قانون في اتفاقية لاهاي عام 1951م، يقضي بأن "على الدولة التي تحتل أي شعب وأي ثقافة أن تراعي ثقافة المحتل، وألا تغير فيها شيئًا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الآن يعمل على تغيير ثقافة (القدس)، ومن ضمن الاتفاقية "أنه لا يجوز لأي دولة محتلة أن تجري حفريات في الأرض التي احتلتها إلا بمشاركة ساكنيها الأصليين"؛ والاحتلال لم يشارك أحدًا".
وأكد أن أكثر من 14 إلى 20 قرارًا صدر من مجلس الأمن واليونيسكو يدين الاحتلال بالحفريات، وحتى الآن لم يتم تفعيل أي من القرارات بحق الاحتلال، مشيرًا إلى أن مدينة (القدس) تتعرض الآن للدمار، علمًا أنها سجلت عام 1981 كمدينة محمية في التراث الثقافي العالمي، ومن التراث المهدد بالخطر.
كما دعا بكيرات المجتمع العربي والإسلامي إلى "التنبه إلى خطورة هذه الأنفاق،  والعمل على إيقافها كما يقف الشعب الفلسطيني بالضِّفة الغربية والقدس ضد هذه الأنفاق".
واستذكر أن "الأنفاق جاءت مع  بداية الحملة الشرسة على دولة فلسطين، وعلى مدينة (القدس) بالخصوص"، موضحًا أن "هذه الحملة - والتي جاءت تحت مسمى "صندوق اكتشاف فلسطين عام 1881م"، وكان اللوبي الصهيوني يخطط فيها لمعرفة الآثار والمواقع والجبال في فلسطين- بدأت مرحلة الحفريات في محيط المسجد الأقصى المبارك، وفي محيط البلدة القديمة، لكن الأخطر هو وقوع الجزء الشرقي من مدينة (القدس) - والذي يحتضن المسجد الأقصى المبارك -  تحت سلطة الاحتلال، التي شنت حرب الحفريات من خلال جنرالات عسكريين كان لهم خبرة في جيش الاحتلال، وكان الهدف منها وظاهرها علميا، مثل: الجامعة العبرية، ووزارة الآثار، ولكن خفاياها كانت جمعيات استيطانية مثل "العاد"، و"عطروت كوهنيم" و"الجماعات المتطرفة".
وتابع: "توسعت هذه الحفريات، ولم تكتف سلطات الاحتلال بخمسين دونماً في محيط الأقصى المبارك، مثل القصور الأموية والمدرسة الختنية، بل وصلت إلى باب الخليل وباب الجديد وباب العامود، ودخلت الآن إلى مغارة الكتان "مغارة سليمان" وباب الساهرة وباب الأسباط".
وأردف قائلًا: "أصبحت كل أبواب البلدة القديمة مسيطرًا عليها من قبل الحفريات، وانتقلت الحفريات إلى محيط أوسع، وهي قرية (سلوان)، والتي تقع جنوب المسجد الأقصى المبارك، لتصل على بُعد حوالي كيلومتر إلى (عين سلوان)".

الخميس، 11 سبتمبر 2014

أسرى بسجن "نفحة" يتعرضون للعزل الانفرادي والحرمان من زيارة الأهل /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية




كشف (نادي الأسير الفلسطيني) النقاب عن أن ستة عشر أسيرًا يتعرضون للعزل الانفرادي في معتقل "نفحة"؛ بسبب عقوبات فرضتها عليهم إدارة السجن، علماً بأنهم نقلوا من سجني "شطة" و"جلبوع" في الآونة الأخيرة.
وأوضح النادي أن محامي الأسرى في "نفحة" زارهم واستمع منهم إلى شكوى بأن "الإدارة فرضت عليهم العزل الانفرادي والتنقلات المتكررة بين السجون، وحرمتهم من زيارة الأهالي، بالإضافة إلى فرض مخالفات مادية".
وأشار (نادي الأسير) إلى أن الأسرى هم: مصطفى صبح، عبد الجبار الشمالي، مهدي الشيخ، فهد صوالحة، يعقوب قادري، صهيب صقلية، جعفر الترابي، سمير طوباسي، إسماعيل أبو شادوف، محمود قليبي، أيهم كمنجة، مهند زيود، محمد العارضة، عدنان أبو ساري، بالإضافة إلى أسيرين آخرين.

استشهاد أسير فلسطيني من الخليل /ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





 
استشهد بعد ظهر اليوم الأسير الفلسطيني رائد الجعبري (35 عامًا) من مدينة الخليل بجنوب الضِّفة الغربية في مستشفى "ساروكا" ببئر السبع.
وأكد قدورة فارس - مدير (نادي الأسير) لـ "قدس برس"-  نبأ استشهاد الجعبري، والذي كان يقبع في سجن "ايشل"، مشيراً إلى أن الأسير متهم بمحاولة دهس جندي إسرائيلي قرب الخليل، ولم يصدر حكم بحقه.
وحمَّل فارس الاحتلال المسؤولية الكاملة عما حصل مع الأسير الجعبري.
وطالب فارس بتشكيل لجنة تحقيق دولية وتشريح جثمان الشهيد الجعبري لتفنيد مزاعم الاحتلال أن الأسير حاول شنق نفسه في المعتقل، مؤكدًا أن قضية الأسير كانت بسيطة ولم يتوقع أن يصدر حكم عالٍ بحقه.
من ناحية أخرى؛ كشف (نادي الأسير الفلسطيني) النقاب عن أن ستة عشر أسيراً معزولين في معتقل "نفحة" لا يزالون يعانون عقوبات فرضتها عليهم إدارة السجن، علمًا بأنهم نقلوا من سجني "شطة" و"جلبوع" في الآونة الأخيرة.
وأوضح (النادي) أن محامي الأسرى في "نفحة" زارهم واستمع منهم إلى شكوى بأن الإدارة فرضت عليهم العزل الانفرادي والتنقلات المتكررة بين السجون، وحرمتهم من زيارة الأهالي، بالإضافة إلى فرض مخالفات مادية.
وأشار (نادي الأسير) إلى أن الأسرى هم: مصطفى صبح، عبد الجبار الشمالي، مهدي الشيخ، فهد صوالحة، يعقوب قادري، صهيب صقلية، جعفر الترابي، سمير طوباسي، إسماعيل أبو شادوف، محمود قليبي، أيهم كمنجة، مهند زيود، محمد العارضة، عدنان أبو ساري، بالإضافة إلى أسيرين آخرين.

غزة على أبواب كارثة مع استمرار انقطاع الكهرباء /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





حذَّر د. ماهر الطبَّاع - الخبير الاقتصادي الفلسطيني – من استمرار توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عن العمل وانقطاع الكهرباء عن قطاع غزة لمدة 18 ساعة يوميا، يهدد ما تبقَّى من القطاعات الاقتصادية ويضعف إنتاجيتها، وينذر بكارثة حقيقية سوف تؤثر على الأمن الغذائي الأساسي للمواطنين.
وأضاف الطباع في تصريحات خاصة لـ"القدس برس" أن "العديد من المطاحن والمخابز أوشكت على التوقف عن العمل؛ بسبب انقطاع التيار الكهربائي، كما سوف يؤثر ذلك بالسلب على عملية إعادة إعمار قطاع غزة, وينذر بكارثة في كافة القطاعات الخدماتية؛ وأهمها الصحة، والتعليم، إضافة إلى عمل البلديات التي تحتاجه لاستمرار عمل مضخات الصرف الصحي، وآبار المياه، ومحطات تحلية المياه على مدى الساعة".
وأضاف الخبير الاقتصادي الفلسطيني أن "انقطاع التيار الكهربائي يؤدي إلى استنزاف موارد المواطنين؛ إذ إن تكلفة تشغيل مولد متوسط الحجم للساعة الواحدة فقط تقدر بمئة شيكل (35 دولارا)، وتتحمل الشقق السكنية في الأبراج والعمارات السكنية أعباء مالية مضاعفة نتيجة استخدام السولار الإسرائيلي, هذا؛ بالإضافة إلي قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية والتي تأتي وكأن الكهرباء موصولة على مدى 24 ساعة".
ارتفاع الفواتير
وأشار الطباع إلى أنه "وبالرغم من غياب الكهرباء خلال فترة الحرب في شهري يوليو وأغسطس الماضيين فإن المواطنين في قطاع غزة تفاجؤوا وصدموا بعد الحرب مباشرة حين خصمت مستحقات الفواتير مباشرة من البنوك للتسديد الآلي وعند تسلم فواتير الكهرباء، حيث اشتكى معظم المواطنين من ارتفاع قيمة الفواتير بشكل مبالغ فيه على الرغم من عدم وجود الكهرباء خلال تلك الفترة"!!!.
وتساءل الطبّاع: لماذا لا تقوم السلطة الفلسطينية بخصم قيمة "ضريبة البلو" عن السولار الوارد لقطاع غزة، والتي تقدر قيمتها بنحو 2.5 شيكل عن كل لتر, وبذلك يصبح لتر السولار 4 شيكلات فقط، وذلك مقابل المبالغ الموفَّرة نتيجة إيقاف المحطة، والتي تقدر حتى اللحظة بنحو 90 مليون شيكل نتيجة عدم توريد السولار الصناعي اليومي للمحطة بمعدل 2 مليون شيكل يوميا على مدى 45 يومًا منذ توقف المحطة؟.
وقال الطبّاع: "إن دعم السولار من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية بخصم قيمة ضريبة (البلو) له أهمية كبيرة جدًا في تلك الفترة الحرجة التي يمر بها قطاع غزة بعد تعرضه لحرب شرسة ضروس أحرقت الأخضر واليابس، وساهمت في ارتفاع معدلات البطالة والفقر في قطاع غزة، وأضعفت القوة الشرائية لدى المواطنين، وهذا أقل واجب حتى يتم رفع جزء من المعاناة عن 1.8 مليون مواطن يعيشون في قطاع غزة، ويتمكنوا من تشغيل المولدات لساعات أطول؛ خصوصًا ونحن مقبلون على فصل الشتاء، كما سيكون لهذه الخطوة الأثر الإيجابي على كافة الأنشطة الاقتصادية وكافة مناحي الحياة في قطاع غزة".
وأضاف: "الآن، وبعد ثمان سنوات من المعاناة المتواصلة لأكثر من مليون وثمنمائة ألف مواطن يعيشون في قطاع غزة؛ أصبح من الضروري إيجاد حل جذري شامل وسريع لأزمة الكهرباء التي مست بحقوق المواطنين، وأثرت بالسلب على كافة مناحي حياتهم".
حل المشكلة
واعتبر الخبير الاقتصادي أن "الحل الجذري للكهرباء يكمن في زيادة الكميات المشتراة من الكهرباء من دولة الاحتلال أو جمهورية مصر العربية؛ وهذا سوف يكون أفضل وأرخص".
ويعاني قطاع غزة، وعلى مدى أكثر من ثمان سنوات من انقطاع التيار الكهربائي الدائم والمستمر وبشكل يومي؛ ما زاد من معاناة المواطنين في قطاع غزة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسيةز
 وتقطع الكهرباء يومياص من 8 ساعات إلى 12 ساعة؛ حسب حجم الأحمال والضغط على الشبكة.
وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة بعد استهدافها وقصفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الثامن والعشرين من تموز (يوليو) الماضي، وقد أدى هذا التوقف إلى تفاقم الأزمة بشكل كبير حيث قطعت الكهرباء بشكل كامل عن مدينة غزة؛ نتيجة للأعطال والتدمير الموجودين في خطوط الكهرباء المغذية لقطاع غزة الواردة عن طريق "إسرائيل" لمدة تتجاوز 10 أيام متواصلة, وبعد البدء في إصلاح خطوط الكهرباء أصبحت الكهرباء وحتى انتهاء العدوان تأتي بمعدل من 3 إلى 6 ساعات يومياً إلى أن استقر برنامج الكهرباء الآن على نظام 6 ساعات وصلًا للكهرباء يومياً.

احتجاج أوروبي على قرار مصادرة الاحتلال لأراضٍ بالضِّفة الغربية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية


احتجاج أوروبي على قرار مصادرة الاحتلال لأراضٍ بالضِّفة الغربية  

ذكرت مصادر صحفية عبرية أن 5 دول أوروبية أبدت عدم رضاها بشكل رسمي عن القرار الذي اتخذته "إسرائيل" الأسبوع الماضي بضم نحو 4000 دونم في الضِّفة الغربية إلى سيادتها،
وذلك عن طريق رسالة مشتركة سلمها مبعوثون أوروبيون لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الأربعاء 10 سبتمبر 2014 أن سفراء كل من بريطانيا، فرنسا، إيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى نائب السفير الألماني قاموا بتسليم اعتراض خطي لما يسمى مستشار الأمن القومي "الإسرائيلي" يوسي كوهين، خلال اجتماعهم معه أول من أمس في مكتب رئيس
 الوزراء الإسرائيلي، مشددين على أن القرار الإسرائيلي أغضب بشدة دول الاتحاد الأوروبي.
وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين: "أوصلنا له رسالة واضحة بأن هذا القرار سيئ وجاء في وقت فظيع، وأننا نأمل أن يتم تعديل هذا القرار".
في المقابل، قال كوهين للسفراء إن هنالك ضغوطات كبيرة تمارس على مكتب رئيس الحكومة، من داخل الحكومة نفسها، لتسريع البناء في المستوطنات, وأنه يوجد عناصر في الائتلاف الحكومي معنية بخطوات أكبر من مجرد ضم أراضٍ لسيادة إسرائيلية.
وأوضح أحد الدبلوماسيين الذي كان على علم بفحوى الجلسة، أن كوهين أفاد بأن القرار ليس غير قابل للتعديل وأنه بقي للفلسطينيين نحو 30 يومًا لتقديم اعتراضات على هذا القرار في حال كان هنالك من يرى أنه سيتضرر جراءه, لكن الدبلوماسي أضاف، أن كوهين لم يعطِ الانطباع بأن الحكومة الإسرائيلية نفسها ستوافق على الطلبات الأمريكية والأوروبية بإلغاء القرار.
وكان القرار الذي أعلنت عنه حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي، قد قوبل بإدانات دولية واسعة من ضمنها, الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي, وقالت الحكومة الإسرائيلية إن هذا القرار جاء رداً على عملية خطف وقتل الشبان الإسرائيليين الثلاثة التي حصلت قبل نحو 3 أشهر!!!.

جامعة "جوهانسبرج" تحظر استضافة الطلاب والأكاديميين الإسرائيليين /تقرير محسن هاشم




تقرير من جوهانسبرج
أكد عبدالحفيظ نوفل- سفير السلطة الفلسطينية في جنوب أفريقيا - أن "جامعة جوهانسبرج اتخذت قراراً من خلال مجلسها الأكاديمي، بحظر استضافة أي أكاديمي أو محاضر يعمل في الجامعات الإسرائيلية، أو التعاقد معه للتدريس".
وأضاف نوفل أن "القرار يشمل أيضًا عدم قبول الجامعة أي طالب إسرائيلي في كلياتها المختلفة، ما لم يوقِّع تعهداً بعدم التعاون مع المؤسسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ويعلن براءته من سياسات الحكومة الإسرائيلية التي تنتهك الأراضي الفلسطينية بالاستيطان والمصادرة، أو الحريات العامة بالاعتقال والإهانة، أو الحقوق التاريخية بالجحود والإنكار".
وأشار نوفل، إلى أن "جامعة جوهانسبرج كانت من أوائل الجامعات في دولة جنوب أفريقيا، التي اتخذت قرارًا جريئًا بمقاطعة الجامعات الإسرائيلية قبل ثلاث سنوات، برسم تقديم خدماتها للمعاهد العسكرية التابعة للاحتلال".

الاحتلال يفكك جسرًا بالمسجد الأقصى بعد الانتهاء من عملياته الحفرية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  



أزالت سلطات الاحتلال الصهيوني جسراً خشبياً مخصصاً لغير المسلمين، عند باب المغاربة، في الحرم القدسي الشريف، ويتيح الدخول إلى مسجدي (الأقصى وقبة الصخرة)، بعد أسبوعين من بناء الجسر المؤقت، وهو الثاني في المكان، وتم تشييده فيما كانت "إسرائيل" تشن عداونها على غزة، مستغلةً انشغال العالم بملف العدوان لإتمام مخططها.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الخميس (11/9/2014م)، أن "إسرائيل" أعلنت أن تفكيك الجسر جرى استجابة لضغوط أردنية، باعتبار أن الولاية الدينية على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات ترجع للأردن؛ وفقاً لاتفاقية السلام المعقودة بين الجانبين عام 1994.
ويرى محللون أن التبرير محاولة لتسويق التراجع الإسرائيلي، باعتبارها تتجاوب مع طلبات لعواصم عربية ودولية، لجأت إلى الضغوط الدبلوماسية أخيراً.
وفيما رحب الأردن بالخطوة الإسرائيلية، باعتبارها تأتي نتاجاً لاعتراضات أردنية عبر القنوات الدبلوماسية، قال مراقبون: "إن استجابة "إسرائيل" لهذه الضغوط تمت بعد أن فرغت "إسرائيل" فعلياً من حفرياتها الأثرية في تلك المنطقة التي بدأت بشكل متقطع منذ عام 2007، في مساحة تقدر بخمسة آلاف متر مربع، ولم تؤدِّ إلى اكتشاف أثريات لها علاقة بمزاعم "إسرائيل" بكون هذه المنطقة على صلة بالتاريخ اليهودي".
وقال ناجح بكيرات - مدير التعليم والتأهيل بـ(دائرة الأوقاف الإسلامية) في القدس المحتلة -: "إن الاحتلال يراوغ، ويزعم أنه استجاب للضغوط التي مورست عليه لإزالة هذا الجسر"، مشدِّدا على أن "دولة الاحتلال منذ بناء الجسر الأول، وتحديداً منذ عام 2007، لم توقف الحفريات والتدمير في التلة الأثرية التي أقيم عليها الجسر الخشبي الثاني".
ولفت بكيرات الانتباه إلى أن "مساحة هذه التلة كانت تبلغ 5 دونمات، لكن السرقات الإسرائيلية لتربتها حوّلتها إلى ممر صغير لا تزيد مساحته على الدونم، فيما استغلت المساحة الأخرى لتوسعة حائط (البراق)".
 وكشف بكيرات في حديث لإذاعة فلسطينية أن "الاحتلال أعاد اختصار الطريق وبنائه حسب مخططاته التي تخدم المتطرفين في اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وكل الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في محيط الأقصى المبارك أو داخل باحاته تندرج في إطار خططها لمحو الجذور الأثرية الإسلامية للمكان، وصبغها بالطابع اليهودي المزيف!!!".
ويقول مراقبون: "إن التركيز على الجسر الخشبي منفرداً لا يخفي الحقيقة الأسوأ، تلك المتعلقة بوجود جسر آخر أقا

السبت، 6 سبتمبر 2014

في أول خرق للتهدئة..الاحتلال يطلق النار على مراكب الصيادين برفح /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء (2/9/2014م)، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر أمنية لصحيفة (القدس)، بأن الزوارق أطلقت النار بكثافة غير معهودة بالإضافة لإلقاء القنابل المضيئة فوق سواحل مدينة رفح عند الساعة الثانية من فجر اليوم، وأشارت إلى أن إطلاق النار لم يوقع أي إصابات في صفوف الصيادين الذين كانوا يعملون في مساحة 6 أميال كما سمح لهم بالصيد فيها.
ويُعد هذا ثاني خرق للتهدئة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بعد أن كان أطلق النار قرب مجموعة من المواطنين قرب السياج الأمني شرق مدينة غزة يوم الخميس الماضي.

قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس وتعتقل 20 فلسطينيًّا بعد مواجهات /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الثلاثاء 2-9-2014م، 20 فلسطينيًّا إثر حملة مداهمات واسعة شنتها في بلدة عنزة جنوب جنين بالضِّفة الغربية المحتلة، وفي مدينة نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل فجرًا، وعاثت بمحتوياتها، واستجوبت العشرات من ساكنيها ميدانيًّا، قبل أن تعتقل نحو 20 آخرين.
وعُرف من المعتقلين، كلٌّ من: عماد قاسم خضر، مهند يعقوب صدقة، عبد الرحمن مهند صدقة، أحمد زكي صدقة، محمد خالد صدقة، حسن عبد السلام عبيد، أشرف مروان خضر، مرشد مفيد علي صدقة، صائب بلال براهمة، حسن أسامه خضر، محمد هاشم عبيد، أحمد فائق عمور، مهدي زياد صدقة، بشير سعيد صدقة، عصام هاشم براهمة، خليل هاشم براهمة، محمد نافع عمور.
في السياق ذاته؛ اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت، فجر اليوم، مدينة نابلس من الجهة الشرقية.
كما اندلعت مواجهات على أطراف مخيم (بلاطة)، إثر انتشار قوات الاحتلال لحماية المستوطنين الذين يقدمون لأداء "طقوس دينية" بجوار قبر يوسف المجاور.

شهيدان ومئات المعتقلين وعشرات الاقتحامات للأقصى المبارك بأغسطس /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





كشفت هيئة مقدسية، عن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة خلال شهر أغسطس الماضي، بحسب صحيفة "فلسطين"، الإثنين 1-9-2014م.
وأشارت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" في تقرير أصدرته، إلى ارتقاء شهيدين من سكان القدس المحتلة، وهما: الشهيد محمد الجعابيص (22 عامًا) واستشهد برصاص جنود الاحتلال،
 في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، والشهيدة الطفلة هنادي فهد أبو سبيتان (20 يومًا) من بلدة الطور بعد استنشاقها للغاز المسيل للدموع.
وأكدت الهيئة تصاعد وتيرة الاعتداءات من قبل المستوطنين الذين يستهدفون العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وينهالون عليهم بالضرب المبرح "ما نتج عن ذلك عشرات الاعتداءات على المواطنين المقدسيين و3 محاولات خطف لأطفال ونساء من مناطق الاحتكاك وخاصة في بلدة شعفاط".
كما قامت قوات الاحتلال، بحسب التقرير، باعتقال أكثر من 700 مقدسي خلال الشهر المرصود، حيث سُجل عشرات الاعتقالات من البلدات المقدسية في ليلة واحدة وكان أبرزها من البلدة القديمة، سلوان، الطور، شعفاط والعيزرية.
وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك؛ قال تقرير "الهيئة الإسلامية المسيحية": إن سلطات الاحتلال شرعت بتنفيذ مخططاتها بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد "حيث تمنع المواطنين من الدخول إلى المسجد  المبارك من الساعة السابعة وحتى العاشرة صباحًا، فيما منعت النساء من الدخول إلى المسجد المبارك في الوقت المذكور وفي الأيام العادية".
وسُجلت العديد من الاعتداءات على المرابطات المقدسيات بعدما شهد المسجد المبارك عمليات الاقتحام شبه اليومية، فيما تم إبعاد العشرات من المواطنين عن المسجد الأقصى المبارك لفترات زمنية متفاوتة ما بين 10 أيام إلى 3 أشهر.

الكنيست الإسرائيلي يستوجب نتنياهو في نتائج إخفاقات الحرب على غزة /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن بدء لجنة الخارجية والأمن التابعة للبرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، عملية تحقيق وتقييم لأداء الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي في الحرب الأخيرة ضد قطاع غزة.
وبحسب ما نشرته اليديعوت في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء (2|9/2014م)، فإن  المسؤول الأول الذي استمعت إليه اللجنة كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومن المقرر أن يمثل أمامها اليوم كل من رئيس المجلس للأمن القومي يوسي كوهين ورئيس الاستخبارات العسكرية أفيف كوخافي، يليهم باقي المسؤولين في الأجهزة الأمنية والحكومة، ومن ضمنهم رئيس أركان الجيش بيني غانتس.
ومن المقرر أن تقوم اللجان الفرعية للجنة الخارجية بفحص الجوانب العسكرية والسياسية والإستراتيجية وشؤون الجبهة الداخلية المتعلّقة بعملية "الجرف الصامد"، كلٌ حسب اختصاصه، بحيث تقوم "اللجنة الثانوية لشؤون الاستخبارات" بتقدير أداء الأجهزة الاستخباراتية خلال الحرب.
وتتولى لجنة أخرى فحص مدى جاهزية قوات الجيش لمعالجة قضية الأنفاق، بينما تقوم اللجنة المختصة بـ"بناء القوة العسكرية" مهمة فحص مدى حاجة الجيش للتسلح بدبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة جديدة.
أما القضايا الإستراتيجية، فستتم مناقشتها في إطار لجنة مشتركة يترأسها زئيف ألكين رئيس لجنة الخارجية والأمن إلى جانب عدد من رؤساء اللجان الثانوية، وهذه اللجنة هي التي تخطط عمل كل اللجان الأخرى وتشارك في التحقيقات وعملية التقييم، كما تناقش أداء المستوى السياسي والمجلس الوزاري إبان العدوان على غزة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المقرر أن تنشر اللجنة المشتركة تقريراً أولياً حول نتائج التقييم مطلع العام المقبل.
وفي سياق متصل، أعلن مراقب الدولة العبرية يوسيف شابيرا أنه سيتولى معالجة المسائل المتعلقة بالقانون الدولي، بهدف منع إجراء أي تحقيقات دولية أو أممية لتقصّي حقائق العدوان على غزة.
من جانبها، انتقدت عضو اللجنة الخارجية والأمن البرلمانية ورئيسة حركة "ميرتس" اليسارية، زهافا غلؤون، المبادرة التي تسعى إلى فتح تحقيق بخصوص الحرب الأخيرة على قطاع غزة، قائلة من "المهزلة أن يقوم نواب إسرائيليون بفتح تحقيق بما يتعلق بالحرب على غزة"؛ حسب رأيها.
وأوضحت أن أغلبية أعضاء لجنة الخارجية والأمن ينتمون إلى الائتلاف الحكومي الذي قام بإدارة الحرب على قطاع غزة، وعليه فإنه لا يحق لهم إدارة مثل هذا التحقيق لأنهم سوف يقومون بدور المحقق والنيابة العام والحاكم، وفق تعبيرها.
وأضافت غلؤون "من المؤسف أنه لا يوجد هنالك تمثيل صحيح من المعارضة الإسرائيلية، لأنها معارضة غير متجانسة وغير عملية، فلهذا لا يوجد ضرورة لفتح تحقيق من قبل هذه اللجنة لأننا لم نرَ العدالة ولا نلمسها من خلالها".
  وطالبت النائب في "الكنيست"، السلطات الإسرائيلية بتشكيل لجنة تحقيق رسمية من قبل رجال قانون ورجال أمن سياسيين وحزبيين.

منظمات يهودية تصدر مذكرة بأوقات اقتحامات "الأقصى" /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






حذرت مؤسسة (الأقصى للوقف والتراث) من تزايد اقتحامات المستوطنين وأذرع الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت (مؤسسة الأقصى) - الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية فى الأراضي الفلسطينية ومقرها (أم الفحم) داخل الخط الأخضر في بيان صحفي، وصل "القدس أون لاين" نسخة منه، الثلاثاء، 2-9-2014م –:إن ائتلاف "منظمات الهيكل المزعوم" أصدر مذكرة يوميات سنوية تحمل الأوقات والمواعيد التي يتم فيها اقتحام المسجد الأقصى المبارك مع تحديد الجهة المقتحمة والوقت.
وأشارت إلى أن القائمين على الأجندة يقولون إن الهدف من ورائها "مساعدة من يريد الصعود إلى جبل الهيكل (وهو المسمى الاحتلالي للمسجد الأقصى المبارك) مع أحد المرشدين القدامى أو المجموعات المنظَمة".
وعبرت (مؤسسة الأقصى) عن قلقها من "النهج القديم الجديد لمنظمات الهيكل التي تحاول أن تجعل من الأخير رمزًا أو إرثًا يهوديًّا هامًّا سلبه المسلمون"، مشيرة إلى أن ذلك يزيد من حملة التحريض والعداء التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك منذ زمن بعيد.
وكانت مؤسستا (الأقصى للوقف والتراث) و(عمارة الأقصى) قد ذكرتا في تقرير مشترك صدر الإثنين، أن 1326 عنصرًا احتلاليًّا اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى المبارك خلال شهر أغسطس الماضي، من بينهم نحو 20 شرطيًّا، و55 عنصر مخابرات شاركوا في "جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري" في الأقصى المبارك.

الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية بالضِّفة والقدس /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





نفّذت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء (2|9/2014م)، عمليات هدم واسعة لمساكن ومنشآت فلسطينية تقع في أنحاء مختلفة من الضِّفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرّافات وآليات ثقيلة هدمت اليوم مصنعاً للألبان ومزرعة أبقار مملوكة لـ(الجمعية الخيرية الإسلامية)، وتقع في منطقة بئر حرم الرامة شمال مدينة الخليل جنوب الضِّفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال قد صادرت معدات مصنع الألبان خلال شهر رمضان الماضي، بحجة أن البناء غير مرخص ويقع جزء منه في المنطقة (ج) الخاضعة أمنياً وإدارياً لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ويطل على الشارع الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون في تلك المنطقة.
كما هدمت جرّافات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بركسين يعودان للشقيقين الفلسطينيين ماجد ومحمد سميح، ويقعان في بلدة اللبن الشرقية قضاء نابلس شمال الضِّفة الغربية.
وفي القدس المحتلة، أقدمت جرّافات الاحتلال بحراسة معززة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، على هدم نحو 10 مضارب بدوية في بلدة جبع شرق المدينة، بحجة عدم الترخيص.

دفتر الزوار