الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

الاحتلال يفرض قيودًا على دخول المصلين إلى الأقصى عشية الاحتفالات برأس السنة العبرية /بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، 23-9-2014م، أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفرضت قيودًا على دخول المسلمين إليه، عشية "رأس السنة العبرية".
وذكرت وكالة (معا)، أن شرطة الاحتلال منعت الشباب والرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ45 عامًا، وكافة النساء، من الدخول إلى الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر، واضطروا إلى الصلاة على أبواب المسجد المغلقة، وعند ساعات الصباح واصلت الشرطة فرض قيودها على دخول المسلمين.
كما شملت القيود لهذا اليوم إغلاق بعض أبواب الأقصى المبارك، وأبقت فقط أبواب (حطة، والسلسلة، والمجلس)، فيما نصبت على الأبواب المفتوحة الحواجز للتدقيق في هُويات المصلين.
وأوضح شهود عيان لمراسلة (معا) أن "الشرطة حاولت فرض قيودها على دخول طلاب المدارس الشرعية في الأقصى المبارك، ثم سمحت لطلاب المدارس الشرعية الذكور بالدخول إلى الأقصى المبارك من (باب حطة) فقط، بينما سمحت لطالبات المدرسة الشرعية بالدخول إلى الأقصى المبارك عبر (باب السلسلة)".
وفي هذه الأثناء؛ يتجمع العشرات من الشبان والنساء خارج أبواب الأقصى المبارك، مرددين شعارات ضد منعهم من الدخول إلى المسجد المبارك".
وفي السياق نفسه؛ قال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب:  "إن الإغلاقات جاءت بصورة مفاجئة، وهي تحضيرات الشرطة للأعياد اليهودية، بناء على طلب من رئيسة لجنة الداخلية الاسرائيلية ميري ريجيف، والتي طالبت الشرطة بتهيئة الأجواء لاقتحامات المتطرفين للأقصى خلال الأعياد".
وأضاف الشيخ الخطيب "أن اليمين المتطرف حرّض وبصورة علانية الشرطة الإسرائيلية ضد المسلمين، ليتمكنوا من اقتحام الأقصى خلال الأعياد اليهودية".
وقال الشيخ الخطيب: "نتوقع أيامًا عصيبة في المسجد الأقصى المبارك خلال فترة الأعياد اليهودية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار