الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

سياسة إسرائيلية جديدة لتمديد اعتقال المقدسيين / ترجمة محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






ذكرت مصادر صحفية عبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية شرعت منذ شهرين بتصعيد سياساتها ضد الأسرى الفلسطينيين من أبناء مدينة القدس المحتلة، بمن فيهم أطفال وقاصرين تتّهمهم بالمشاركة في "أعمال شغب".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر، اليوم الإثنين (22/9/2014م): إن النيابة العامة الإسرائيلية توجّهت إلى المحاكم الإسرائيلية بطلب تمديد اعتقال أي مواطن فلسطيني يواجه تهمًا تتعلّق بالمشاركة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي داخل مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن النيابة طلبت تمديد اعتقال هؤلاء إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضدهم، بمن في ذلك الأطفال، مشيرةً إلى احتمال بقائهم رهن الاعتقال لفترات تتراوح بين شهر أو شهرين قبل تحويلهم للمحاكمة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاحتلال اعتقل خلال الشهرين الماضيين حوالي 260 قاصرًا مقدسيًا، قام بالإبقاء على توقيف عشرات منهم لفترات طويلة قبل بدء محاكمتهم وفقًا للسياسة الجديدة، حسب الصحيفة.
وأوضحت "هآرتس" أن 58 قاصرًا فلسطينيًا لا يزالون رهن اعتقال الاحتلال الذي يتهمهم بالمشاركة في المواجهات التي اندلعت في المدينة المقدسة خلال الأسابيع الماضية، بعد وقت قصير من جريمة قتل وإحراق الفتى "محمد أبو خضير" حيًا من قبل متطرفين يهود، مطلع تموز (يوليو) الماضي، واصفة ما يجري في القدس المحتلة بـ "انتفاضة الأطفال".
وادعت سلطات الاحتلال أن هذه السياسة ليست إجراء عقابيًا وإنما ترمي إلى منع عودة المعتقلين إلى المشاركة في المواجهات مجددًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار