
كشف
تقرير لوكالة (معا) الفلسطينية، الأربعاء (3-9-2014م)، أن بلدية الاحتلال
في بيت شميش بالقدس المحتلة، قد قامت ببناء جدار يفصل بين الطلاب اليهود
المتدينين "الحريديم" والعلمانيين، في إحدى المدارس، بسبب عدم رغبة أيٍّ
منهم في البقاء مع الطرف الآخر.
وقال
التقرير إن الصراع بين اليهود المتدينين "الحريديم" والعلمانيين في بيت
شيمش غرب القدس، قد وصل إلى درجة "غير مسبوقة" لم يعد معها مجال لأن
يحتملوا وجود بعضهم البعض، حتى على مستوى تلاميذ المدارس.
وأشارت
الوكالة إلى أن يوم الأحد الماضي، وبعد يوم واحد من بدء العام الدراسي،
اشتكت مدرسة دينية من نقص في الصفوف، فسارع رئيس بلدية بيت شيمش إلى تخصيص
عدد من الصفوف في مدرسة علمانية لطلبات متدينات.
ولأجل
هذه الغاية أقامت البلدية جدارًا يفصل بين صفوف المتدينين والعلمانيين
الذين اتهموا البلدية بمصادرة صفوف لتدريس الموسيقى والحاسوب لمصلحة حل
مشكلة الطالبات المتدينات.
على
الإثر؛ وقعت مواجهات بين الطلبة والمقاول المسؤول عن بناء جدار الفصل؛ ما
أدى إلى عرقلة افتتاح السنة الدراسية في مدرستهم، ولم تنتظم الدراسة سوى
صباح الثلاثاء بعد قرار البلدية إغلاق صفوف المتدينات في هذه المدرسة!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق