الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

زعم الاحتلال ان منطقة اثرية جنوب المسجد الاقصى /تقرير محسن هاشم

 



كشفت دراسة أكاديمية، النقاب عن أن سلطات الاحتلال تستغل الحفريات الأثرية بشكل واضح لصالح التهويد والسيطرة على الأراضي، خاصة في مدينة القدس المحتلة ومحيطها.
وقالت "الأكاديمية القومية الإسرائيلية للعلوم" في تقرير نشرته الجمعة، إن أفراداً من أعضاء لجنة فحص خاصة عُينت قبل خمس سنوات لفحص وضع النشاط الأثري في البلاد، انتقدوا الاستعمالات السياسية للمواقع والمكتشفات الأثرية، ومن بينها الحفريات في منطقة مدخل "وادي حلوة" (جنوب المسجد الأقصى) التي تديرها جمعية "إلعاد" الاستيطانية، وكذلك في ملف "الحديقة التوراتية" بمنطقة العيساوية.
وأشار التقرير، إلى "ظاهرة تصاعدت في السنوات الأخيرة باستعمال عملية الحفريات الأثرية كرافعة ووسيلة لتمرير مواقف سياسية تسعى لتهويد منطقة القدس القديمة ومحيطها، وبالذات في محيط المسجد الأقصى ومنطقة سلوان".
وذكر التقرير، أن من الأمثلة على هذه السياسة، تمويل جمعية "إلعاد" الاستيطانية إدارة مواقع حفريات واسعة، منها مدخل وادي حلوة، "مستغلة الأمر لمزيد من السيطرة على أراض وعقارات فلسطينية، وتكثيف التواجد اليهودي فيها، وتمرير الرواية التلمودية من خلال منشورات مكتوبة ومرشدين ينقلونها ويركزون عليها، مع وجود معلومات واضحة حول النشاط الاستيطاني للجمعية".
وأكد التقرير، استغلال اسم "علم الآثار" أو النشاط الأثري للسيطرة على الأرض الفلسطينية في بلدة العيساوية شمال القدس، مبينًا أن سلطات الاحتلال وبهدف تمرير مخطط الحديقة الوطنية "الحديقة التوراتية" ادّعت وجود منطقة أثرية في الموقع، رغم أن فحوصات أثرية ميدانية أجريت في الموقع، لم تثبت وجود أي منطقة أثرية في الموقع المذكور، بحسب ما أكدته الدراسة الأكاديمية الإسرائيلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار