الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

الاحتلال يقرر استخدام القناصة ضد المتظاهرين الفلسطينيين في النقب /بقلم محسن هاشم

 



قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي استخدام القناصة ضد المواطنين الفلسطينيين في قرى النقب المحتل مسلوبة الاعتراف.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر الاثنين، عن مصادر في الشرطة ووزارة القضاء الإسرائيلية، قولها إنه تقرر سريان قرار استخدام القناصة ضد راشقي الحجارة في قرى النقب، بادّعاء وقوع عدة حوادث منها ضد سيارات إسرائيلية في رهط وشقيب السلام وديمونا وغيرهم.
وأكد رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب جمعة زبارقة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن هذا القرار بمثابة إعلان حرب على الفلسطينيين في قرى النقب مسلوبة الاعتراف.
وقال "إن هذا القرار تصعيد جديد من سلطات الاحتلال، وله خطورة كبيرة يجب أن نجد ألية لمواجهته، لأنه إعلان حرب علينا كأقلية قومية، وكسكان أصليين لهذه الأرض".
وشدد زبارقة على أن الاحتلال لا يبحث عن سبب لإلقاء الحجارة، وإنما يبحث عن إلقاء الحجارة بدون سبب، عبر الاعتقالات والاستفزازات واستمرار الهدم والملاحقة في قرى النقب بشكل يومي.
كما أكد ضرورة التوجه لطلب حماية دولية لأهالي النقب الملاحقين أصلاً من قبل سلطات الاحتلال، لأن هذا القرار جاء لهدف تصفية وإغلاق ملف قضية الأرض والملكية لما تبقى من الأراضي الفلسطينية في النقب.
ونوه إلى أن شبان النقب ملاحقون بدون الحاجة لهذا القرار، وأن أعداد كبيرة منهم ممن اعتقلوا في تظاهرات واحتجاجات، لا يزالون في محاكم الاحتلال، وأخرين في الحبس المنزلي وغيرهم تم تغريمهم.
كما شدد على أن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي ضد المتظاهرين في النقب سابقً، سواء في تظاهرات ضد مخطط "برافر" أو بعدها، وقتلت عددًا منهم، ومنهم سامي الجعار وسامي الزيادنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار