الجمعة، 25 سبتمبر 2015

قيود مشددة على دخول الأقصى و"شباب الليكود" يقتحمون ساحاته/تقرير محسن هاشم

 


عززت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 17-9-2015م، من تواجدها العسكري عند بوابات ومداخل المسجد الأقصى المبارك، وشددت قيودها على دخول المصلين للمسجد.
يأتي ذلك فيما اقتحم العشرات من شبيبة حزب الليكود الإسرائيلي والمستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من القوات الخاصة.
وقال المنسق الإعلامي في مركز شؤون القدس والأقصى "كيوبرس" محمود أبو العطا، إن قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على المسجد الأقصى، وكثفت من حدة تواجدها العسكري على بواباته ومداخله وسط تضييق على دخول المصلين.
وأوضح أن قائمة الرجال والنساء الممنوعين من دخول الأقصى ارتفعت إلى 60، لافتًا إلى أن شرطة الاحتلال تعمل على ملاحقة ورصد تحركات المرابطين في الأقصى من أجل تحضير ملفات جنائية ضدهم.
وذكر أن 55 من شبيبة حزب الليكود وعشرة مستوطنين متطرفين و20عنصرًا من مخابرات الاحتلال اقتحموا منذ الصساح الأقصى، ونظموا جولة في ساحاته، إلا أن المرابطين والمصلين تصدوا لهم بهتافات التكبير والتهليل.
وفي سياق متصل، تواصل النساء الممنوعات رباطهم عند باب السلسلة، احتجاجًا على منعهن من دخول الأقصى للأسبوع الثالث على التوالي، وتتعالى أصواتهن بالتكبير، رفضَا للاقتحامات.
وكان حزب الليكود اليميني دعا في إعلان نشره عبر مواقعه الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي أنصاره للمشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد صساح اليوم.
وجاء في الإعلان "اعمل لأجل القدس, المدينة المقدسة، اعمل لأجل تسيون... شباب الليكود (الحزب) يدعوكم لمشاركتنا في الصعود لجبل الهيكل يوم الخميس (17/9/2015)".
وحسب الحزب، فإن الاقتحام يأتي "احتفالاً بأيام التوبة التي تسبق عيد الغفران التلمودي"، مؤكدًا أن الاقتحام للمسجد الاقصى سيكون "نوعيًّا".
وكان المسجد الأقصى تعرض على مدار ثلاثة أيام متتالية لمواجهات عنيفة واعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة، أدت لإصابة العشرات من المصلين والمرابطين بالأعيرة المطاطية وحالات اختناق، وإحداث دمار كبير وحريق في الجامع القبلي المسقوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار