الجمعة، 25 سبتمبر 2015

الاحتلال يصادر أجزاء من مقبرة باب الرحمة قرب "الأقصى"/ترجمة محسن هاشم

  



صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 2-9-2015م، أجزاء من أراضي مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى، بالتزامن مع فرض حصارها على المسجد للأسبوع الثاني على التوالي.
واقتحمت قوات كبيرة من طواقم سلطة الطبيعة في حراسة من قوات الاحتلال مقبرة باب الرحمة، وشرعوا بوضع أسلاك شائكة حول مساحة واسعة من أراضي مقبرة باب الرحمة، تمهيدًا لتحويلها "لمسارات "للحدائق الوطنية".
وأوضح مصطفى أبو زهرة رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية، أن سلطات الاحتلال صادرت الأربعاء، أجزاء واسعة وجديدة من مقبرة باب الرحمة بعضها فارغ من المقابر وبعضها فيه مقابر، بوضع اسلاك شائكة حولها، لرسم حدود جديدة للمقبرة.
وأضاف أبو زهرة أن مقبرة باب الرحمة هي أملاك للأوقاف الإسلامية، وعملت سلطات الاحتلال منذ سنوات على مصادرة أجزاء واسعة من أراضيها ومنعت المسلمين من دفن مواتهم فيها لتحويلها "لمسارات سياحية للحدائق الوطنية"، واليوم تم وضع أسلاك شائكة وأعمدة حديدية على طول المنحدر الشرقي للمقبرة.
ولفت أبو زهرة إلى أن بعض القبور تم مصادرتها الأربعاء؛ حيث وضعت خارج الأسلاك الشائكة.
وكانت سلطات الاحتلال قامت قبل حوالي أسبوعين بوضع أسلاك شائكة على أراضٍ خاصة بعائلتَيْ الحسيني والأنصاري وهي أرضٍ ملاصقة لمقبرة باب الرحمة تقع مقابل سور المسجد الأقصى من الجهة الشمالية الشرقية.
وأضاف أبو زهرة أن الاحتلال يريد وضع حدود جديدة لمقبرة باب الرحمة الإسلامية، الا ان مقبرة باب الرحمة لها أسوارها وحدودها المعروفة منذ مئات السنين.
واضاف أن الاحتلال يدعي أن بحوزته قرار من المحكمة للعمل ووضع أسلاك في المنطقة، لكنه لم يبرز ذلك القرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار