الاثنين، 11 أكتوبر 2010

قتل الفلسطينيين بدم بارد أصبح ممنهجاً لدى قوات الأمن الإسرائيلية

بقلم محسن هاشم
ندد النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، بجريمة القتل التي ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي حيث أعدمت المواطن الفلسطيني عز الدين الكوازبة من منطقة الخليل بإطلاق النار عليه من مسافة قصيرة أثناء محاولته ومجموعة من العمال الفلسطينيين تسلق وعبور جدار الفصل العنصري للبحث عن عمل في منطقة القدس. وقال د. الطيبي : تُضاف هذه الحادثة الى عشرات حوادث القتل التي يرتكبها رجال الشرطة او جنود الاحتلال حيث ان عدم إدانتهم من قبل الجهاز القضائي ، والدفاع عنهم من قبل وزير الأمن الداخلي اهرونوفيتش او من قبل وزير الأمن إيهود براك شرعن الجرائم التي يقترفونها. الحدود أقدموا على قتل شخص عربي بدم بارد وأصبح قتل الفلسطينيين ممنهجاً لديهم.
ستدعم هذه المرة أيضاً هذه الادعاءات الكاذبة . ان محاولة عبور الكوازبة وغيره من الفلسطينيين جدار الفصل العنصري باحثين عن لقمة العيش هي نتيجة مباشرة للتضييق والخنق الاقتصادي الذي أفرزه هذا الجدار اللعين والظالم ، وجعل الفلسطينيين يخاطرون بحياتهم لمجرد إيجاد عمل يعتاشون منه ويعيلون عائلاتهم ويطعمون أبناءهم. وبقاء هذا الجدار هو عار على المجتمع الدولي الذي يسعى الى إزالة الحواجز بين الدول بينما يسكت على بقاء جدار يفصل بين ابناء الشعب الواحد ويحول حياة الفلسطينيين الى جحيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار