الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

تصدع في العلاقات بين أوباما والجالية اليهودية

بقلم محسن هاشم
بعد عام ونصف من دخول الرئيس الأمريكي باراك أوباما البيت الأبيض, وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات النصفية فإن الأزمة بين الرئيس الأمريكي والجالية اليهودية تصل إلى ذروتها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه على خلفية عدد من التراكمات السلبية بحق الجالية اليهودية, وكذلك التوتر الملحوظ بين الولايات المتحدة وإسرائيل, فإن الأمر قد يصل إلى أن يدفع الرئيس الأمريكي والحزب الديمقراطي بدفع ثمنا باهضا خلال الانتخابات المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اليهود صوتوا بنسبة 75% خلال العشرين جولة الماضية لصالح الحزب الديمقراطي الذي يرأسه أوباما, بينما حصل أوباما نفسه في الانتخابات الرئاسية الماضية على نسبة 78% من أصوات الجالية اليهودية.
وادعت الصحيفة أن الحزب الديموقراطي يقف الآن على حافة الخطر فيما يتعلق بالعلاقات مع الجالية اليهودية في الولايات المتحدة, ولاسيما استطلاعات الرأي التي تجري بين الحين والآخر.
وذكرت يديعوت أن أوباما نفسه يشعر بالخطر وأنه يؤكد دائما في تصريحاته على التزامه بأمن إسرائيل, إلا أن أفعاله تدلل على عكس ذلك, إذ أنه لم يقم بزيارة إلى إسرائيل حتى الآن بينما قام بجولات شرق أوسطية شملت تركيا والسعودية ومصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار