الخميس، 28 أكتوبر 2010

نساء للبيع في تل أبيب 'انقر للصور'

بقلم محسن هاشم
'امرأة' للبيع' هو عنوان جديد في تل أبيب، فقد فوجئ متسوقون في سوق تجاري هناك بوجود بضاعة جديدة في نوافذ عرض أحد المتاجر وهي نساء حقيقيات من لحم ودم ليهن بطاقات بأسعار تتراوح بين 20 ألف شيقل و40 ألف شيقل (5500 إلى 11000 دولار)، كانت قد وضعتها منظمة إسرائيلية مناهضة للاتجار في البشر يوم الثلاثاء ووقفت النساء بنظام التناوب في نافذة العرض التي استأجرتها المنظمة غير الحكومية في وسط مركز تجاري تحت عنوان 'امرأة للبيع'.
وقال أوري كيدار المؤسس المشارك للمنظمة انه يأمل أن يجبر العرض الرأي العام الإسرائيلي على مواجهة حقيقة الاتجار في البشر المؤلمة. وقال كيدار ' ما نراه هنا اليوم مثال لما يجري في منازل وأقبية وأفنية في هذه المدينة.. لكننا اليوم نعرضه في وسط هذا السوق التجاري حتى يتسنى للناس أن يفهموا. ليس بوسعهم النظر في الاتجاه الآخر.'
وطولب المارة بتوقيع التماس يناشد وزير العدل الإسرائيلي قبول مشروع قانون للسماح بمقاضاة من يمارسون الرذيلة من أجل تقليل معدلات تهريب النساء إلى إسرائيل. وقال منظمو العرض أن مشروع القانون المقترح يفرض عقوبة السجن ستة أشهر للممارسين في إطار إستراتيجية لمكافحة التجارة التي يقدر رأسمالها بمليار دولار بالحد من الطلب بدلا من استهداف النساء اللائي يعملن في صناعة الرزيلة
وتقول المنظمة غير الحكومية المنظمة لذلك المعرض أن إسرائيل تعتبر دولة محطة للاتجار في البشر لاسيما من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وتهرب النساء والأطفال عبر الحدود المصرية وعادة ما يباعون ثم يعاد بيعهم وهم يتعرضون للاعتداءات والاغتصاب وحتى التجويع.
ورغم عدم وجود أرقام مؤكدة لأعداد النساء اللائي هربن إلى إسرائيل فان الإحصاءات الحكومية تقدر أن أكثر من ثلاثة آلاف ضحية يقمن في إسرائيل اليوم. وترى المنظمة غير الحكومية أن الأرقام أعلى من ذلك بكثير جدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار