الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

استخدام الاطفال كدروع بشرية في الحرب

ترجمة محسن هاشم
تجلّت ظاهرة استخدام الاطفال كدروع بشرية على مر الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين وخصوصا خلال الحرب الاخيرة على غزة. وماجد رباح طفل يتيم فقد والده مذ كان عمره عامين ، وفي الحرب الأخيرة على غزة استخدمه الجنود الإسرائيليون كدرع بشري، ووضعوه في أجواء مرعبة، حيث كان المطلوب منه أن يقوم بفتح حقيبة اشتبه الجنود باحتوائها على متفجرات.
روايات الحرب وفظائعها لم تتكشف بعد ، حيث جزء من الحقيقة سيحمله الجنود الإسرائيليون طوال حياتهم ، والجزء الآخر من الحقيقة مات بموت الضحايا ، وأما ما تبقى من شهادات الأحياء فهو بالكاد يستطيع أن يشير إلى هول ما عاناه الغزيون في الحرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار