الأحد، 23 يناير 2011

سناريو جديد من فضائح اليهود مع دول غربية

بقلم محسن هاشم
بعد ان الغى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف زيارته لاسرائيل التي كان سيصلها الثلاثاء القادم، وذلك لاعلان موظفي الخارجية الاسرائيلية بعدم التعاون اثناء الزيارة، وكذلك الاضراب عن العمل وقت الزيارة ، فان زيارة الرئيس الروسي لاراضي السلطة الفلسطينية بات يتهددها الخطر، اثر تهديد موظفي الخارجية الاسرائيلية بعدم التعاون مع روسيا والاضراب عن العمل .
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الجمعة فان الرئيس الروسي سيصل الى المملكة الاردنية في زيارة رسمية، ومن ثم يتوجه الى مدينة رام الله يوم 19 من هذا الشهر عن طريق جسر اللنبي ، حيث يخضع ايضا هذا المعبر لمسؤولية الخارجية الاسرائيلية بما يخص الزيارات الرسمية لاي مسؤول سياسي ، وهذا ما يعني ضرورة قيام موظفي الخارجية الاسرائيلية بعمل كافة الترتيبات والاجراءات مع الخارجية الروسية الكفيلة باتمام هذه الزيارة ، وفي حال نفذ موظفي الخارجية الاسرائيلية تهديدهم بعدم التعاون والاضراب فان زيارة الرئيس الروسي في طريقها الى الالغاء كما حدث مع زيارته لاسرائيل .
واشار الموقع الى ان الرئيس الروسي سبق واعلن عن الغاء زيارته الى اسرائيل والتي كان من مقرر ان يصلها الثلاثاء القادم ، مع وفد يضم 500 شخص من بينهم ما يقارب 300 من رجال الاعمال الروس ، وكان سبب الغاء الزيارة موقف موظفي الخارجية الاسرائيلية انهم لن يقوموا بعمل أي ترتيبات لهذه الزيارة ، ولن يقدموا أي تسهيل للوفد المرافق للرئيس الروسي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار