السبت، 8 يناير 2011

إسرائيل قد تدعم أقباط المهجر وتمدهم بالمعلومات عن طريق جواسيسها

بقلم محسن هاشم
استبعد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني والمحلل الاستراتيجي، ضلوع جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" مباشرة في تنفيذ التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، وإن أشار إلى إمكانية إمداده جماعات مثل أقباط المهجر بالمعلومات الداعمة لمخططاتهم.
وقال سيف اليزل في تصريحات لـ "المصريون"، إنه يستبعد وقوف إسرائيل وراء التخطيط أو تقديم الدعم لتنظيم قبطي للقيام بعمليات تفجيرية داخل مصر، لأنها لن تغامر بعلاقتها مع مصر، ولن تعرض اتفاقية السلام للخطر، ولأن مصر لن تقبل بأي شكل مثل هذا التدخل الإسرائيلي في شئونها الداخلية.
لكنه قال إن إسرائيل يمكن أن يكون لها دور عبر جمع معلومات محددة عن طريق شبكات تجسس، والقيام بمساعدة بعض ما وصفهم بـ "المارقين" خارج مصر، مثل بعض أقباط المهجر أو غيرهم.
وأضاف "نحن نعلم أن إسرائيل قامت بإحداث فرقة سياسية، وعملت على تعميق الطائفية داخل مصر، عن طريق أعوانها من بعض "أقباط المهجر" مثل ما فعلته في جنوب السودان ودارفور،
غير أنه استبعد ضلوعها في تفجير الإسكندرية؛ لأن "مصر سيكون ردها على ذلك حاسمًا وحازمًا، وفي حال ثبت بالفعل دور إسرائيل في هذا التفجير ستتخذ رد فعل عنيف تجاه إسرائيل"، موضحا أن "مصر قويه وقادرة على أن ترد مثل تلك الأشياء بطريقه أكبر وأشد تأثيرًا"، على حد قوله.
وأضاف: لذلك أقول أن إسرائيل ليس لها دور في تفجير الإسكندرية؛ وإن كان هذا لا ينفي إن بإمكانها أن يكون لها دور غير مباشر عن طريق الجواسيس أو عن طريق أقباط المهجر بطريقه سياسية، لكن أن تقتل وتدمر ممتلكات داخل مصر؛ فهذا أمر له تبعاته التي لن تتحملها إسرائيل في حال ثبوته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار