الاثنين، 3 أكتوبر 2011

إسرائيل تستغل إضراب الأسرى وتنفرد بالأطفال المعتقلين

םאת:מחסן האשם
أكد مركز الأسرى للدراسات، أن سلطات الاحتلال الصهيوني استغلت انشغال الأسرى الفلسطينيين بإضرابهم داخل السجون، وانفردت بالأطفال المعتقلين في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأشار "الأسرى" إلى أن إدارة سجن عوفر أبلغتهم بنيتها تجميع كافة الأسرى الأطفال من منطقة جنوب الضفة، والذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، في قسم واحد في سجن عوفر، وذلك اعتبارًا من الأسبوع القادم.
وشدد "الأسرى" على أهمية وجود غرفة للأسرى البالغين فى هذا القسم؛ لإرشاد الأسرى الأطفال وحمايتهم، وفقًا لما صرح رأفت حمدونة– مدير المركز– الذي أكد أيضًا أن "إسرائيل" تنتهك القانون الدولي الإنساني بحق الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأضاف حمدونة: إن أجهزة الأمن التابعة للاحتلال تمارس انتهاكات خطيرة بحق الأسرى الأطفال الفلسطينيين منذ اعتقالهم، وحتى تحريرهم والإفراج عنهم، وإن سلطات الاحتلال تمارس ضد هؤلاء الأطفال كافة أشكال التعذيب والضغط النفسي بأشكال عدة، وغير مقبولة أخلاقيًا ولا إنسانيًا.
وطالب حمدونة بالإفراج عن الأسرى الأطفال، ولو كانوا محكومين، كون المحاكم العسكرية غير قانونية، ولأن كل التحقيقات التي جرت لانتزاع الاعترافات من الأطفال كانت بالإرهاب وبالقوة.
وطالب حمدونة المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والأطفال بتنظيم أوسع فعالية تضامنية تساند الأسرى الأطفال، وتتوافق مع براءتهم وإنسانية وعدالة قضيتهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار