الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

عائلة صهيونية تطلب قتل فلسطينيين تنفيذًا لأحكام التوراة

بقلم محسن هاشم
دعت عائلة "ليفمان"– التي تسكن في مغتصبة "يتسهار" قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية- إلى قتل اثنين من الفلسطينيين الأسرى المحررين في إطار الصفقة التبادلية الأخيرة، وذلك بزعم تنفيذ أحكام التوراة.
وأعلنت العائلة عن رصدها جائزة بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتل خويلد ونزار رمضان، من قرية تل القريبة من نابلس، وذلك بعد أن أدانهما الاحتلال بقتل شلومو ليفمان، وهارئيل بن نون قبل 13 عامًا خلال تجولهما في منطقة مستوطنة "يتسهار"، التي تعتبر أحد معاقل غلاة المستوطنين المتطرفين.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، في عدد اليوم، الأربعاء 19 أكتوبر/تشرين أول 2011، أن عائلة "ليفمان" نشرت الإعلان عن الجائزة المالية في أعقاب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى أمس، الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشر الإعلان عن الجائزة كان في موقع إلكتروني تابع للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، باللغات التركية والعربية والإنجليزية، إضافة إلى العبرية، ويظهر في الإعلان صورتان حديثتان للأسيرين المحررين، ومنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتلهما.
وكتب في الإعلان أن الجائزة ستمنح لمن "يقبض على القاتلين وينتقم منهما وفقًا لقانون توراة موسى"، وكشفت العائلة عن عزمها نشر الإعلان عبر الإنترنت، بحيث يصل إلى صفحات الشبكة الاجتماعية "فيسبوك" في تركيا والضفة الغربية وقطاع غزة.
ونقلت "معاريف" عن أحد أفراد عائلة ليفمان قوله: "إنه بما أن دولة إسرائيل، التي كان يفترض بها أن تقتل هذين القاتلين، لم تفعل ذلك، وإنما أدخلتهما إلى السجن، والآن ارتكبت خطيئة أخرى إلى جانب جريمتها، وأطلقت سراحهما، فإنه من واجبنا- كبشر وكيهود- تنفيذ أمر التوراة المقدسة: "سافك دم الإنسان بالإنسان يُسفك دمه".
وأضافت العائلة: إن "أي إنسان بإمكانه المساعدة في إنزال العقوبة المناسبة بالوحشين، فإنه سينفذ العدل، وسيحصل على مقابل مالي أيضًا"، يشار إلى أن الأسيرين المحررين الذين تهددهما عائلة ليفمان بالقتل أحدهما تم إبعاده إلى قطاع غزة، فيما تم إبعاد الآخر إلى تركيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار